نتنياهو يصل إلى موقع إطلاق النار بالقدس
تاريخ النشر: 8th, September 2025 GMT
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو يصل إلى موقع إطلاق النار بالقدس.
وأفادت مراسلة "القاهرة الإخبارية" من القدس المحتلة، دانا أبو شمسية، بأن الوضع لا يزال متوترا في مستوطنة «راموت» شمال المدينة، عقب عملية إطلاق نار أسفرت عن مقتل أربعة مستوطنين وإصابة 12 آخرين، بينهم حالات وُصفت بالحرجة والخطيرة، مؤكدة أن قوات الاحتلال حولت موقع الهجوم إلى ثكنة عسكرية، وسط انتشار أمني كثيف، بعد ورود أنباء عن وجود حقيبة مشبوهة في المنطقة، ما دفع شرطة الاحتلال إلى تنفيذ عمليات تفتيش دقيقة للتأكد من عدم وجود أجسام خطرة.
وأضافت خلال رسالة على الهواء، أن إذاعة جيش الاحتلال ذكرت أن منفذي العملية قدما من الضفة الغربية، وهو ما دفع القوات الإسرائيلية إلى إغلاق كل الحواجز والمعابر بين الضفة والقدس كإجراء احترازي، وبحسب شهود عيان ووسائل إعلام إسرائيلية، فقد اقترب المنفذون من محطة حافلات تابعة للمستوطنين وفتحوا النار باتجاهها، ما أدى إلى هذا العدد الكبير من الضحايا، وتحدثت التقارير عن أن وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير في طريقه إلى موقع الهجوم، ما يفسر التواجد المكثف لعناصر الشرطة والأمن.
وتابعت أبو شمسية أن موقع العملية يشهد في هذه اللحظات توافد المزيد من قوات الاحتلال، وسط حالة من الهلع بين السكان والمستوطنين، وتستمر الطواقم الطبية الإسرائيلية في تقديم الإسعافات للمصابين، بينما تتصاعد التحذيرات في الأوساط الأمنية من احتمال تنفيذ عمليات أخرى، في ظل تصاعد التوتر الأمني بين القدس والضفة الغربية، وتشير المصادر إلى أن التحقيقات لا تزال جارية، في وقت تتواصل فيه الإغلاقات الأمنية المشددة على مداخل المدينة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القاهرة الإخبارية نتنياهو القدس
إقرأ أيضاً:
وفد حماس يصل إلى القاهرة لبحث اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة
أعلنت حركة حماس، مساء الأحد، أن وفدا من قيادتها برئاسة خليل الحية، رئيسها بغزة، وصل إلى مصر لبدء مفاوضات حول وقف إطلاق النار في القطاع.
وقالت الحركة، في بيان، إن "وفد الحركة برئاسة خليل الحية، وصل إلى مصر لبدء المفاوضات حول آليات وقف إطلاق النار، وانسحاب قوات الاحتلال، وتبادل الأسرى".
ولم توضح الحركة مدة الزيارة أو تفاصيل جدول المباحثات، غير أن الجولة الجديدة تأتي في ظل تصاعد الجهود الإقليمية والدولية الرامية إلى إنهاء الحرب الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة منذ نحو سنتين.
والاثنين تستضيف مصر، وفدين من الاحتلال وحماس، لبحث تفاصيل تبادل الأسرى وفقا لخطة ترامب، بشأن وقف الحرب في قطاع غزة.
وسيتم خلال المباحثات غير المباشرة بحث توفير الظروف الميدانية وتفاصيل عملية تبادل كافة المحتجزين الإسرائيليين والأسرى الفلسطينيين طبقا لمقترح ترامب، أملا في وضع حد للحرب ووقف معاناة الشعب الفلسطيني، بحسب ما قالت الخارجية المصرية في بيان، السبت.
وفي وقت سابق قال وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، إنه يأمل في التوصل إلى اتفاق بين حركة حماس وإسرائيل هذا الأسبوع لإطلاق سراح الأسرى في قطاع غزة.
وأضاف روبيو لشبكة "إيه بي سي" أنّ "المحادثات جارية، بل وأنا أتحدث إليكم الآن، نأمل الانتهاء منها سريعا هذا الأسبوع، ويجب ألا يستغرق هذا أسابيع أو حتى عدة أيام. نريد حدوثه بسرعة كبيرة".
واستدرك قائلا: "لا أحد يستطيع أن يقول إن اتفاق غزة مضمون بنسبة 100%"، مشددا على أن "حرب غزة لم تنتهِ بعد، وسنعرف سريعا ما إذا كانت حماس جادة أم لا".
وتابع قائلا: "لا يمكن إقامة هيكل لحكم غزة لا يضم حماس في ثلاثة أيام"، مشيرا إلى أن "المرحلة الثانية وهي مرحلة نزع السلاح والانسحاب، لن تكون سهلة (..)، حماس وافقت من حيث المبدأ على ما سيحدث بعد الحرب".
وعند سؤاله عما إذا كانت هذه هي نهاية حرب غزة، قال روبيو: "ليس بعد إذ لا يزال هناك بعض العمل الذي يتعين القيام به، ونأمل في الانتهاء من الأمور اللوجستية المتعلقة بذلك بسرعة كبيرة".
وفي 29 أيلول/ سبتمبر المنصرم، أعلن ترامب، خطة تتألف من 20 بندا، بينها: الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين في غزة، ووقف إطلاق النار، ونزع سلاح حركة حماس.
وتقدر دولة الاحتلال وجود 48 أسيرا إسرائيليا بغزة، منهم نحو 20 أحياء، بينما يقبع بسجونها نحو 11 ألفا و100 فلسطيني يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، قتل العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.
ومنذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أمريكي إبادة جماعية في غزة، خلّفت 67 ألفا و139 شهيدا، و169 ألفا و583 جريحا، معظمهم أطفال ونساء، ومجاعة أزهقت أرواح 459 فلسطينيا بينهم 154 طفلا.