إقبال جماهيري كبير في الليلة الحادية عشرة من برنامج "صيف قطاع المسرح"
تاريخ النشر: 8th, September 2025 GMT
شهدت الليلة الحادية عشرة من برنامج "صيف قطاع المسرح" – الذي ينظمه قطاع شؤون الإنتاج الثقافي برئاسة المخرج خالد جلال إقبالًا جماهيريًا كبيرًا، مساء أمس الأحد، على مسرح ساحة مركز الهناجر للفنون. ويُقدم البرنامج مجانًا للجمهور حتى 11 سبتمبر الجاري، تحت رعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، وفي إطار فعاليات وزارة الثقافة خلال موسم الصيف.
وقد أحيت فرقة "فلكلوريتا" فعاليات الليلة الحادية عشرة، بباقة من أشهر أغاني الفلكلور التي تفاعل معها الحضور، ومنها: إن كنت ليا، ونبي يا غزال، آه يالالي، ميتى أشوفك، رنة خلخال، يا بت بيقولك أبوكي، تيجي نقسم القمر، خالي البيه، لا تجيبلي الشوكولاتة.
أما اليوم الاثنين، فتُحيي فرقة "أعز الناس" بقيادة المايسترو محمد سعودي الليلة الثانية عشرة من البرنامج، وذلك من خلال تقديم مجموعة من الأعمال الغنائية الخالدة للمبدعين المصريين والعرب، في محاولة للمحافظة على التراث الغنائي العربي وتقديمه للأجيال الجديدة، برؤية فنية للدكتور سامح عبد العزيز، مؤسس الفرقة.
ومن المقرر أن تشهد فعاليات البرنامج هذا الأسبوع مشاركة فرقة رضا للفنون الشعبية – التابعة للبيت الفني للفنون الشعبية والاستعراضية برئاسة الفنان تامر عبد المنعم، بالإضافة إلى مشاركة الفنانة "أميرة رضا".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مسرح ساحة مركز الهناجر للفنون ساحة مركز الهناجر للفنون وزير الثقافة مركز الهناجر للفنون سامح عبد العزيز فاطمة عادل تامر عبد المنعم الفنان تامر عبد المنعم الإنتاج الثقافى موسم الصيف فعاليات وزارة الثقافة الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة فرقة رضا للفنون الشعبية أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة للفنون الشعبية والاستعراضية قطاع شؤون الإنتاج الثقافي بيت الفني للفنون الشعبية والاستعراضية الفني للفنون الشعبية والاستعراضية مسرح ساحة مركز الهناجر صيف قطاع المسرح اللیلة الحادیة عشرة صیف قطاع المسرح تحیی اللیلة
إقرأ أيضاً:
اختتام برنامج استشراف المساعدات في المجالات الإنسانية والتنموية المتعددة
اُختتمت سلسلة ورش عمل برنامج "استشراف المساعدات"، التي نظمها مجلس الشؤون الإنسانية الدولية بإشراف مكتب الشؤون التنموية في ديوان الرئاسة، حيث ساهم البرنامج في إثراء معارف المشاركين وتزويدهم بالمهارات اللازمة لتنفيذ المشروعات والبرامج الإنسانية والتنموية على نحو عالمي أكثر استدامةً وتأثيراً لتحسين الواقع المعيشي للعديد من المجتمعات المُحتاجة وملايين الناس في مختلف أنحاء العالم.
وقد ارتكز البرنامج على أربع ركائز جوهرية مرتبطة بالتعليم وبناء القدرات وتبادل الخبرات والتواصل الاستراتيجي، حيث نُوقشت مجموعة من المحاور الاستراتيجية تضمنت (الابتكار والقيادة، الابتكار الحكومي، تحليل البيانات في المساعدات الإنسانية والتنموية، التنمية في أفريقيا وشرق آسيا وأميركا اللاتينية، الشراكات والموارد، المناخ ودبلوماسية الصحة، التمويل المبتكر، تأثير التغيرات الجيوسياسية على المساعدات الخارجية)، وذلك بهدف تطوير منظومة المساعدات الخارجية لدولة الإمارات، وتعزيز جهود الجهات الإنسانية المانحة والجمعيات الخيرية لتخطيط البرامج الإنسانية والتنموية المتنوعة، وتنفيذ أفضل الممارسات الدولية لتعظيم الأثر الإنساني على نحو مستدام.
أخبار ذات صلة
وعبر الخبراء العالميون الذين قدموا "برنامج استشراف المساعدات"، عن أهمية البرنامج في تعزيز الجهود الإنسانية والتنموية الرائدة التي تقوم بها دولة الإمارات في مختلف قارات العالم، حيث أوضح "بارت فونتين"، مستشار في التنمية والمساعدات الإنسانية في مؤسسة "هايفن"، أن برنامج استشراف المساعدات يسهم في رسم ملامح مستقبل الجهود الإنسانية لدولة الإمارات عبر تزويد القيادات الإماراتية بالأدوات اللازمة والمهارات المساعدة لتنفيذ خطط الاستجابة العاجلة على نحو مرن مبني على التوقع والقيادة الاستباقية، مشيراً إلى الرؤى المكتسبة والطرق المبتكرة التي تضمنت الورش المتخصصة للبرنامج، والتي ستعمل على ترسيخ مكانة الإمارات كدولة رائدة إقليمياً ودولياً من مجال المساعدات الخارجية، وقادرة على التعامل والتكيف مع الظروف والمتغيرات الجيوسياسية المتسارعة.
وبدورها أشارت "بياتريس نوفال"، مستشارة في الحوكمة العالمية والتكامل الإقليمي والشؤون الخارجية، إلى محتويات البرنامج المتعددة، والتي تعزز قدرات دولة الإمارات على المشاركة بفاعلية أكبر في الاستجابة الإغاثية للمناطق المتأثرة جراء الأزمات والكوارث من جهة، وتحقيق أثر أشمل في تنمية المجتمعات وتعزيز القطاعات الخدمية الأساسية من جهة أخرى، وذلك بواسطة استخدام استراتيجيات إنسانية وتنموية متطورة قائمة على الاستفادة من الخبرات المعرفية وإثراء مجالات التعاون الدولية لتصميم البرامج الإنسانية وتنفيذ المشروعات التنموية، بما يسهم في وضع الحلول المبتكرة والمستدامة للتحديات العالمية الحالية المرتبطة بالعمل الإنساني والتنموي.
جديرٌ بالذكر أن برنامج استشراف المساعدات يعزز قدرات الكفاءات الإماراتية في المجالات الإنسانية والتنموية والخيرية، وذلك من خلال الاطلاع على أفضل الممارسات العالمية، والتعلم من الخبرات الدولية، وتطوير المهارات اللازمة، وتسخير أحدث التقنيات لتطوير العمليات التشغيلية في مجال المساعدات الخارجية.