ينظم قطاع المسرح برئاسة المخرج خالد جلال، بالتعاون مع المجلس الأعلى للثقافة بأمانة الدكتور أشرف العزازي الأمين العام للمجلس، وعدد من الجامعات المصرية، مجموعة من الفعاليات الفنية تبدأ من الساعة 11 صباح غد الثلاثاء 7 أكتوبر، وذلك بساحة مركز الهناجر للفنون وبهو المجلس الأعلى للثقافة، تحت رعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة، وضمن فعاليات وزارة الثقافة للاحتفال بالذكرى الـ 52 لانتصارات أكتوبر تحت شعار "وفرحت مصر".

 

حيث يقام ببهو المجلس الأعلى للثقافة، معرضا فنيا بعنوان "أكتوبر بعيون الشباب " يشارك فيه عدد من  الجامعات المصرية بأعمال فنية مستوحاه من نصر أكتوبر المجيد، يعبر فيها الشباب عن رؤيتهم وفرحتهم بالنصر، ويضم المعرض مجموعة متنوعة من الفنون، مثل "الأزياء والديكور وطباعة المنسوجات والفنون الرقمية والذكاء الاصطناعى"، كما يعرض على شاشة عرض بالبهو، عدد من الأفلام الدعائية.

 

أما فى ساحة مركز الهناجر للفنون، يقام ورش فنية متخصصة وجدارية، تشارك بها عدد من أساتذه الجامعات المصرية؛ كلية الفنون الجميلة جامعة حلوان، يقدمها الأستاذ الدكتور طاهر عبد العظيم، الأستاذة الدكتورة أسماء الدسوقي، الدكتور محمد التهامى، الفنانة مي فؤاد، وبمشاركة الأستاذه الدكتورة سهير عثمان.

 

كما تشارك جامعة بنها وكلية الفنون التطبيقية ومركز رعاية الموهوبين والنابغين بالجامعة، وبمشاركة المعهد العالي للفنون التطبيقية بالسادس من أكتوبر والمعهد العالي للفنون التطبيقية بالتجمع الخامس، بمجموعة من الورش الفنية المتخصصة.



وأوضحت الدكتورة أسماء جبر قومسير المعرض ومنسق رئاسة قطاع المسرح باللجنة العليا لحقوق الإنسان بوزارة الثقافة، أنه من المقرر عمل جوله تثقيفية للشباب الجامعي، لحضور الفعاليات التى تقيمها الوزارة في ذلك اليوم، لتكون بمثابة ملتقي أكاديمي تثقيفي  للتعارف علي رؤى الشباب وتبادل الخبرات  من مختلف الجامعات، مشيرة إلى أن هذا الاحتفال يترجم الدور الوطنى للثقافة، ويعرف الأجيال الجديدة ببطولات الجيش المصرى وتضحياته.

 

يشار إلى أن قطاع المسرح ينظم أيضا يوم ثقافي فني بعنوان "أكتوبر ملحمة نصر وإبداع" فى السادسة من مساء يوم الثلاثاء 7 أكتوبر الجاري، بمكتبة القاهرة الكبرى بالزمالك بإشراف الأستاذ يحيى رياض، تتضمن فعاليات اليوم ندوة ثقافية، وعرض فيلما تسجيليا من انتاج المركز القومي بعنوان "6 أكتوبر"، ومعرض لأهم الإصدارات الموجودة بالمكتبة التى تتناول انتصارات أكتوبر، كما يتخلل الاحتفال باقة من الفقرات الغنائية لمجموعة من الأغاني الوطنية، يشدو بها الفنان "حسين فريد" وفرقة أوتار الموسيقية.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: وزارة الثقافة الذكاء الاصطناعي الجامعات المصرية الجيش المصرى الأمين العام خالد جلال تشارك كلية الفنون التطبيقية والذكاء الاصطناعي فعاليات وزارة الثقافة الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة قطاع المسرح

إقرأ أيضاً:

الدكتور محمد ورداني: الشخصية السوية لا تقوم على مظاهر سطحية

اختتم مجمع البحوث الإسلامية فعاليات «أسبوع الدعوة الإسلاميَّة الخامس عشر» الذي تنظمه الأمانة العليا للدعوة بالمجمع بالتعاون مع جامعة عين شمس، تحت شعار «الشباب بين مقاصد الدين ومحاولات التغريب»، وذلك برعاية فضيلة الإمام الأكبر أ.د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وإشراف فضيلة وكيل الأزهر أ.د. محمد الضويني، وفضيلة الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية أ.د. محمد الجندي؛ حيث عُقد اليوم اللقاء الختامي بكلية الآداب بجامعة عين شمس، تحت عنوان: «الشخصية السوية ومواجهة التغريب»، بحضور قيادات وأعضاء هيئة التدريس بالكلية والعاملين والطلاب.

أكدت أ.د. حنان كامل، عميد كلية الآداب، في كلمتها على الأهمية القصوى للتعاون المشترك بين الكلية والأزهر الشريف، مشيرة إلى أن هذا التعاون يمثل ضمانة حقيقية لبناء وعي سليم لدى الطلاب، لأن الأزهر بما يمتلكه من مرجعية دينية وتاريخية، لديه القدرة على تعزيز الهوية الوطنية والانتماء، وترسيخ الفهم الصحيح لجوهر الدين والقيم، كما أن هذه اللقاءات تسهم بشكل مباشر في صقل الجوانب المتعلقة بـالأخلاق والتربية والجانب الإيماني لدى الشباب، لذلك لدينا في كلية الآداب رغبة جادة في زيادة عدد لقاءات وندوات علماء الأزهر بالطلاب، لما سيكون له من أثر إيجابي في معالجة القضايا التي تشغل عقول الشباب، بما يسهم في تحصين العقول ضد الأفكار المتطرفة وبناء جيل واع ومسؤول.

وفي كلمته أوضح أ.د. محمد ورداني، أستاذ الإعلام بجامعة الأزهر، أن الشخصية السوية هي تلك التي تتسم بالتوازن الداخلي والانسجام الخارجي، وهي لا تقتصر على المظاهر والسلوكيات السطحية، بل تعتمد في جوهرها على بنية نفسية وفكرية متينة، ومن أبرز مقوماتها الأساسية هو القدرة على التحليل والتمييز، وامتلاك بوصلة قيمية ثابتة مستمدة من مرجعية راسخة، تمكن الفرد من مقاومة تيارات التغيير السطحية، التي يتعرض له في الحياة، نتيجة التغيرات المتسارعة، مع ضرورة أن يتجاوز الإنسان النظر إلى الأمور الشكلية أو ما يسمى بـ "القشور"، بل يجب عليه أن يدقق في الأمور ويحاول فهم الأبعاد الحقيقية للقضايا، مما يساعده على بناء قناعات ذاتية صلبة بدلاً من مجرد التبعية المجتمعية أو الإعلامية، لكل ما هو شكلي فقط.

كما أكد الدكتور محمد ورداني أن تحقيق الشخصية السوية، تتطلب أن يبدأ المسار من الفرد ذاته، حيث يجب على الإنسان أن ينظر في نفسه بعمق وصدق ويجري لها مراجعة دورية ومحاسبة ذاتية مستمرة لتقييم سلوكه وأفكاره، وهو المنهج الذي علمنا إياه النبي صلى الله عليه وسلم، والهدف من هذه المراجعة هو ضبط المسار وتصحيح الانحرافات قبل استفحالها، وأن يمتلك الفرد شخصية نقدية؛ أي شخصية لا تقبل المعلومة أو السلوك على كما هي، بل تمحص في كل ما تتعرض له وتتعامل معه بأسلوب نقدي، من خلال إعمال العقل والمنطق والقيم، وهذا النقد الدائم والموضوعي هو الضمانة الحقيقية لبقاء الشخصية على استقامتها السوية بعيدًا عن التقليد الأعمى أو التأثر السلبي بالتغيرات المتسارعة في محيطه.

من جانبه حذر الدكتور حسام شاكر، أستاذ الإعلام بجامعة الأزهر، من ظاهرة التغريب، لأنها ليست مجرد تأثر ثقافي عابر، بل هي مخطط ممنهج يشكل خطورة قصوى على المجتمع العربي والمسلم، ومن يقف خلف هذا التغريب لا يهدف فقط إلى تغيير الأنماط السلوكية، بل يسعى بالأساس إلى إعاقة أمتنا عن تحقيق الإنجازات والنهوض الحضاري، وذلك من خلال إحداث ضياع متعمد للهوية الأصيلة وتقويض المقومات الثقافية والدينية، التي تميز هويتنا الإسلامية والعربية، ولذا فإننا نأسف لظهور بعض مظاهر التغريب في أمتنا مثل: اندثار بعض ألفاظنا العربية الفصحى وتغلغل استخدام الألفاظ غير العربية، وكما أن الخطورة الأكبر تكمن في التباهي بهذا التمسك اللغوي المستورد، في حين أن هويتنا وتراثنا العربي الإسلامي مليء بكل مقومات القوة والابتكار والاكتفاء الذاتي الحضاري.

كما أكد الدكتور حسام شاكر أن التغريب يستهدف بشكل خاص الشباب الذي أصبح يواجه خطورة حقيقية تتمثل في التشتت الفكري والتبعية الثقافية، لثقافات لا تمثل ثقافتنا ولا تناسب أمتنا، وهذا الأمر ليس جديدًا، حيث كتب العديد من العلماء والمفكرين في هذا الشأن منذ عقود، داعين إلى ضرورة تحصين المجتمع من ضياع هويته، لكن التنبه الآن أصبح واجبًا قوميِا يتطلب تضافر جهود المؤسسات التعليمية والدينية والإعلامية، ليس فقط للتحذير، بل لتقديم البديل الحضاري المتمثل في الاعتزاز باللغة العربية، والتراث، والقيم الدينية الأصيلة، مع  ضرورة  بناء الجسور بين الشباب ومرجعيتهم الحضارية لضمان بقاء الأمة قادرة على الإنتاج والإسهام الحضاري الفاعل بعيدًا عن ذوبان الهوية في ثقافات الآخرين.

من جانبه، أشار أ.د. محمد إبراهيم، وكيل الكلية، إلى مفهوم "الشخصية السوية"، مؤكدًا أنها تحتاج بالضرورة إلى بوصلة توجهها نحو الطريق الصحيح، وهذه البوصلة، بدورها، تستلزم ضبطًا مستمرًا لضمان دقة توجيهها، وهذه اللقاءات التي تجمع الطلاب بعلماء الأزهر هي آلية مثلى لتحقيق هذا الضبط، خاصة وأنها تنبع من مرجعية دينية وتاريخية كبيرة وموثوقة مثل الأزهر الشريف، وهذا الدعم أصبح ضرورة في ظل ما يواجه الشباب من أزمات وتحديات فكرية وقيمية، حيث أصبح الكثير منهم ينجرف نحو البحث عن الترفيه السريع على حساب القيمة والمعنى الحقيقي للحياة، نتيجة التغيرات المتسارعة في عالمنا المعاصر.

من جانبه، أشار الأستاذ محمود حبيب، عضو المركز الإعلامي للأزهر، أن الشخصية السوية لا تعني الخلاء من العيوب، بل هي في جوهرها القدرة على الاتزان والتحلي بالحكمة عند مواجهة الأزمات، والبحث الفعال عن الحلول، مشددًا على أن تحقيق الصحوة للنفس والنهضة الذاتية، يبدأ بسؤال جوهري ومستمر هو: "من أنا؟"، معتبرًا أن هذا التساؤل العميق هو المفتاح لتحقيق التطور الذاتي المستمر.

يذكر أن «أسبوع الدعوة الإسلامية خامس عشر» والذي يحمل شعار «الشباب بين مقاصد الدين ومحاولات التغريب»، استمر خلال على مدار خمسة أيام بدأت من الأحد ٧ ديسمبر وحتى الخميس ١١ ديسمبر، بخطة دعوية شاملة في مختلف كليات جامعة عين شمس، بمجموعة من المحاول تشمل: «التغريب مظاهره ومخاطرة وسبل مواجهته»، و«محاولات تغريب المرأة وسبل ومواجهتها»، و«أزمة الشباب بين التطرف والانحلال»، «الحفاظ على الوطن في ظل موجات التعريب»، و«بناء الشخصية السوية ودوها في مواجهة التغريب».

طباعة شارك الشباب بين مقاصد الدين ومحاولات التغريب شيخ الأزهر الضويني جامعة عين شمس

مقالات مشابهة

  • «التشكيليين» تدعو أعضاءها للمشاركة في التنافس على جوائز الدولة للتفوق في الفنون والآداب
  • استمرار فعاليات دروب الفنون بالمنيا
  • مهرجان المسرح العربي يطلق اسم الدكتور هاني مطاوع علي دورته السادسة
  • قنا تنظم ماراثون شبابي احتفالًا باليوم العالمي للتطوع|صور
  • عودة عرض "العيال فهمت" على مسرح ميامي احتفالًا برأس السنة وعيد الميلاد
  • غدا.. جاليري ضي يحتضن مشاريع تخرج كليات الفنون الجميلة
  • محمد الشرقي يترأس اجتماع «أكاديمية الفجيرة للفنون»
  • الدكتور محمد ورداني: الشخصية السوية لا تقوم على مظاهر سطحية
  • تأجيل محاكمة الإعلامية منى عبد الوهاب بتهمة سرقة فكرة برنامج لـ2 أكتوبر
  • يأبى الدكتور ربيع