ترأس المطران الدكتور سامي فوزي رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية الأنجليكانية، صلوات القداس الإلهي لرعية ميانمار، وذلك بكاتدرائية جميع القديسين الأسقفية بالزمالك.

صلاه القداس الإلهي 

وقال رئيس الأساقفة في عظتهِ: التلاميذ واجهوا اضطهادات وتهديدات، لكنهم صلّوا أن يمنحهم الله القوة في الكرازة.

هذه الصورة تكشف أن دعوتهم من يسوع لم تكن مجرد رسالة، بل التزام لا يمكن مقاومته: دعوة للطاعة والخدمة. ومع ضعفهم وسقوطهم في التجارب مثل الطموح والأنانية، كان يسوع يواصل تعليمهم وتصحيحهم، مؤكدًا أن التلمذة الحقيقية هي في التواضع وخدمة الآخرين، لا في المجد الأرضي.

الأنبا باسيليوس يترأس قداس المناولة الاحتفالية بكنيسة السيدة العذراء بالحواصليةبمناسبة مرور عشر سنوات على تأسيسها.. افتتاح جلسات لجنة العلاقات بين الكنيستين القبطية والروسية بموسكوالكنيسة الأسقفية بالزمالك تحتفل بالقداس.. ورئيس الأساقفة: المسيح مركز حياتناالبطريرك الأنبا إبراهيم إسحق يشهد ختام مسابقة التعليم المسيحي بالكنيسة الكاثوليكية

واستكمل: السيد المسيح واجه تجربة الطموح وغسل أرجل تلاميذه ليعلّمهم الخدمة، ثم واجه تجربة الشفقة على النفس مؤكدًا أن كل تضحية من أجله ستُعوّض أضعافًا. وحين دعاهم لحمل الصليب، لم يكن يقصد رمزًا جماليًا، بل طريقًا بلا رجوع نحو الموت عن الذات والأنانية.

وأضاف: الرسول بولس لخّص المعنى قائلًا: “مع المسيح صُلبت فأحيا لا أنا بل المسيح يحيا فيّ.” فالتلمذة الحقيقية تعني أن نعيش متحدين مع المسيح، مصلوبين عن شهوات العالم، سائرين بقوته لا بقوتنا. والسؤال ليس: “هل أستطيع أن أتبع المسيح؟” بل: “هل أنا مستعد أن أتبع السيد المسيح؟ ”فلا يزال المسيح اليوم ينادي كنيسته لتسلك كتلاميذ حقيقيين: فنحن مدعوين منه، وله شخصيًا، مطيعين لوصاياه، خادمين الآخرين، وحاملين صليبنا كل يوم لنتبعه.

واختتم مصليًا نشكرك يا الله لأنك دعوتنا نكون تلاميذك. نشكرك من أجل كنيستك. علّمنا أن نكون تلاميذ حقيقيين، مستعدين نتبعك ونحمل صليبنا كل يوم.

طباعة شارك الدكتور سامي فوزي القداس الإلهي الرسول بولس

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الدكتور سامي فوزي القداس الإلهي الرسول بولس القداس الإلهی

إقرأ أيضاً:

دور الكنيسة في حرب أكتوبر حين امتزجت الصلوات بصوت المدافع من أجل مصر.. ماذا فعل البابا شنودة؟

يحل، اليوم، ذكرى انتصار السادس من أكتوبر، ويعتبر هذا اليوم واحدا من أهم المحطات في تاريخ مصر، حيث أعاد الجيش المصري العزة والكرامة للشعب وللوطن.

الكنيسة وحرب أكتوبر 

وفي هذه الملحمة الوطنية الكبرى لم يكن دور الكنيسة المصرية غائبا بل كان واضحا ومؤثرا يؤكد دائما أن الكنيسة شريك أصيل في نسيج هذا الوطن.

ومنذ اندلاع الحرب وقفت الكنيسة بكل طاقاتها الروحية والمعنوية إلى جانب الدولة والجيش فقد تحولت الكنائس إلى ساحات للصلاة اليومية من أجل الجنود والضباط على جبهة القتال وارتفعت أصوات القداسات والصلوات في مختلف الأبرشيات تتضرع لله أن يحفظ مصر ويمنحها النصرة.

البابا شنودة وحرب أكتوبر 

وكان حضور الشعب في الكنائس كبيرا يحمل مشاعر الخوف والأمل معا فيجدون في صلوات الكنيسة دعما وسندا نفسيا.

وكانت القيادة الكنسية برئاسة المتنيح ( الراحل)  قداسه البابا شنودة الثالث البطريرك الـ117 للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، لعبت دورا محوريا في دعم الروح الوطنية. 

البابا شنودة وحرب أكتوبر مسؤولية مقدسة

فقد أكد البابا شنودة في عظاته وكلماته أن الدفاع عن الوطن مسؤولية مقدسة على كل المصريين مسلمين ومسيحيين مشددا على أن "مصر ليست وطنا نعيش فيه بل وطنا يعيش فينا".

وكانت هذه الكلمات بمثابة وقود روحي ومعنوي يلهب مشاعر الشباب والجنود ويجعلهم أكثر استعدادا للتضحية.

ولم يقتصر دور الكنيسة على الصلاة فقط بل امتد ليشمل الدعم العملي للمجهود الحربي فقد فتحت الكنائس أبوابها لجمع التبرعات وخصصت مبالغ كبيرة لمساندة الدولة في وقت الحرب.

كما أولت الكنيسة اهتماما خاصا بأسر الشهداء والمصابين، فكانت تقدم المساعدة المادية والمعنوية لهم، وتعمل على تخفيف آلامهم، مؤكدة أن دماء أبنائهم لم تذهب هدرا بل كانت جسرا للعبور إلى النصر.

معركة كل المصريين

وقد سجل التاريخ أن الكنيسة وقفت موقفا وطنيا موحدا فلم تفرق بين أبنائها وأبناء الوطن جميعا بل رأت أن المعركة هي معركة كل المصريين وأن استعادة الأرض والكرامة واجب قومي يلتف حوله الجميع، وتجلى ذلك في التلاحم الكبير بين الهلال والصليب حيث وقف رجال الدين المسلمون والمسيحيون جنبا إلى جنب يدعون لشعب واحد وجيش واحد.

مؤسسة روحية ووطنية

هكذا يظل دور الكنيسة في حرب أكتوبر علامة مضيئة في تاريخها الوطني يؤكد أنها مؤسسة روحية ووطنية في آن واحد، وأنها ستبقى دائما شريكا أساسيا في كل مراحل النضال والبناء.

مراد مكرم: اللي يقولك مصر ما كسبتش حرب أكتوبر قوله الحداية ما بترميش كتاكيتالله أكبر.. كانت سر الانتصار والعبور في حرب أكتوبرالعاملين بالتعليم: حرب أكتوبر كانت وبالا على العدو الصهيونيعضو أفريقية النواب: حرب أكتوبر ملحمة وطنية انتصر فيها المصريين وجيشهم العظيم

وقدمت، أمس، الكنيسة القبطية الأرثوذكسية برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني التهنئة إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة، وإلى قواتنا المسلحة الباسلة وجموع الشعب المصري العظيم، بمناسبة الذكرى الثانية والخمسين لانتصارات السادس من أكتوبر المجيد.

البابا تواضروس الثاني تهنئة الكنيسة بذكرى الحرب 

وأكدت الكنيسة في تهنئتها أن نصر أكتوبر سيبقى دائمًا علامة مضيئة في ذاكرة المصريين، ودليلًا على أن إرادة الإنسان لا تُهزم متى أراد، مشيرة إلى أن العزيمة والإخلاص والالتزام بالعلم والعمل كفيلان بتحقيق ما يبدو للجميع أنه مستحيل.

وأوضحت أن تلك الرؤية والإرادة تقود فكر الجمهورية الجديدة، وتمنح مصر القدرة على بلوغ المكانة التي تستحقها، بجهود أبنائها المخلصين وقيادتها الحكيمة.

واختتمت الكنيسة تهنئتها بالصلاة من أجل أن يحفظ الله مصر الغالية، وأن يثبت خطاها نحو مزيد من التقدم والازدهار.

طباعة شارك انتصار السادس من أكتوبر الجيش المصري الكنيسة الكنيسة وحرب أكتوبر البابا شنودة الثالث

مقالات مشابهة

  • نائب رئيس جامعة أسيوط يترأس اجتماع مركز رعاية الطلاب ذوي الإعاقة
  • عبد المسيح يطالب المجمع الإنطاكي بتعليم أبناء الكورة مجاناً في البلمند
  • بسبب «زواج المثليين» .. الكنيسة الأسقفية بدولة الجنوب ترفض الاعتراف بالقيادة بـ «إنجلترا»
  • الذكرى السبعين للبطريرك عريضة في أستراليا.. إيمان ووطنية ووحدة
  • القداس الإلهي في دير مار سركيس وباخوس.. برئاسة الآباتي رزق
  • رئيس الوزراء يترأس اجتماع المجموعة الوزارية الاقتصادية.. تفاصيل
  • 3 سنوات حبسا لرعية إفريقي وعَد 5 نسوة بالزواج وسلبهن 100 مليون
  • دور الكنيسة في حرب أكتوبر حين امتزجت الصلوات بصوت المدافع من أجل مصر.. ماذا فعل البابا شنودة؟
  • الأنبا باسيليوس يترأس القداس الإلهي بكنيسة العائلة المقدسة بأرض سلطان
  • عبد المسيح: أهنئ الأب جورج يوسف على تقديسه متقدمًا في الكهنة