الرياض جاهزة لاستضافة دورة ألعاب التضامن الإسلامي 2025
تاريخ النشر: 8th, September 2025 GMT
تدخل عاصمة المملكة العربية السعودية مرحلة العدّ التنازلي مع تبقي 60 يومًا على انطلاق النسخة السادسة من دورة ألعاب التضامن الإسلامي، حيث تستقبل الرياض خلال الفترة من 7 حتى 21 نوفمبر 2025 رياضيي 57 دولة في تظاهرة متعددة الرياضات تُرسّخ مكانة المملكة كوجهةٍ عالمية للفعاليات الكبرى، وتحتفي بروح الأخوّة والتلاقي بين شعوب العالم الإسلامي.
وتعود الدورة إلى المملكة بعد عشرين عامًا على النسخة الافتتاحية في مكة المكرمة 2005، في مشهدٍ يجمع بين عمق الذاكرة وبريق الحاضر.
من جانبه، أكّد صاحب السمو الأمير فهد بن جلوي رئيس اللجنة العليا المنظمة للنسخة السادسة من دورة ألعاب التضامن الإسلامي جاهزية الرياض تنظيمًا، مشيرًا :" بدعمٍ كريم من قيادتنا الرشيدة – حفظها الله – وبعملٍ تكاملي مع شركائنا في القطاعين الحكومي والخاص، نرحّب بضيوفنا الرياضيين والجماهير من 57 دولة في بيئةٍ تضمن أعلى المعايير التنظيمية والخدمية، هذه الدورة ليست منافسة فحسب، بل مساحةٌ للالتقاء والإلهام وتبادل الخبرات، ونقطة انطلاقٍ لقصص نجاح جديدة لأبطالنا وبطلاتنا."
ويشهد برنامج الرياض 2025 تنافسًا في ثلاثٍ وعشرين رياضة، مع ظهورٍ أول لكلٍّ من سباقات الهجن والرياضات الإلكترونية، ضمن برنامج الدورة على النحو التالي :ألعاب القوى، المبارزة، كرة السلة 3×3، السباحة، كرة اليد، كرة الطاولة، سباقات الهجن، الكرة الطائرة، الكاراتيه، الملاكمة التايلندية، الجودو، رفع الأثقال، كرة القدم ( صالات )، المصارعة ( حرة/ رومانية/ يونانية )، التايكوندو، الرياضات الإلكترونية، الووشو، الملاكمة، الفروسية (قفز الحواجز)، الدواثلون، والجوجيتسو، بينما الرياضات البارالمبية : ألعاب القوى، ورفع الأثقال.
جاهزية المنشآت والتجربة الجماهيرية
تتكامل البنية التحتية والمنشآت الرياضية في الرياض لاستضافة المنافسات والتدريبات وفعاليات المشجعين، مع خطة تشغيلية تُراعي جودة الخدمات، وانسيابية الحركة، وتنوّع التجارب الثقافية والترفيهية المصاحبة، بما يمنح الرياضيين والجماهير تجربةً مريحة وآمنة وثرية.
عن الرياض 2025تنطلق منافسات الدورة في 7 نوفمبر 2025 تحت مظلة الاتحاد الرياضي للتضامن الإسلامي (ISSF) بمشاركةٍ واسعة من اللجان الأولمبية الوطنية للدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، وتؤكد الرياض التزام المملكة بتطوير القطاع الرياضي وتمكين أبطاله، وتعزيز دور الرياضة جسرًا للتفاهم والتقارب بين الشعوب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الرياض دورة ألعاب التضامن الإسلامي 2025 شعوب العالم الإسلامي
إقرأ أيضاً:
"الصحة" تنظم دورة لتعزيز مهارات استخدام البراهين العلمية بصناعة القرار
مسقط- الرؤية
نظمت المديرية العامة للتخطيط بوزارة الصحة، الأحد، الدورة التدريبية "القرارات المستنيرة بالأدلة والبراهين" لمدة ثلاثة أيام، وذلك بفندق جراند ميلينيوم-مسقط، وذلك برعاية سعادة الدكتور أحمد بن سالم المنظري وكيل وزارة الصحة للتخطيط والتنظيم الصحي، بحضور عدد من أصحاب السعادة وعدد من القيادات الإدارية وصناع القرار والمختصين في المجال الصحي.
وألقى سعادة الدكتور أحمد بن سالم المنظري كلمة افتتاحية قال فيها: "إن رؤية عمان 2040 وضعت أمامنا أهدافًا طموحة، فقد أكدت الرؤية أهمية تبني التخطيط الإستراتيجي المبني على الأدلة وأعطت أولوية قصوى للبحث العلمي والابتكار واقتصاد المعرفة وهي دعائم لا يمكن أن تتحقق دون تمكين حقيقي لقدراتنا الوطنية في مجالات جمع الأدلة العلمية وتحليلها وتطبيقه".
وأكد أن التحديات لن تتحقق إلا ببناء القدرات الوطنية في مختلف مستويات النظام الصحي على أسس منهجية في استخدام الأدلة والبيانات في صنع القرار وضمان التوظيف الأمثل للموارد عبر تركيزها على التدخلات والمبادرات التي أثبتت فعاليتها وأثرها العالمي، وإشراك أصحاب المصلحة في النقاشات وصياغة التوصيات، لتكون السياسات المنبثقة أكثر واقعية وقابلية للتطبيق في السياق المحلي.
من جانبه أشار الدكتور قاسم بن أحمد السالمي المدير العام للمديرية العامة للتخطيط- إلى أن انطلاق هذه الدورة اليوم هو بداية مسار يمتد لعدة أشهر يتخلله تدريب عملي بإشراف مباشر من فريق مختص داخل الوزارة بالتعاون مع خبراء من الجامعة الأمريكية في بيروت، وذلك لضمان الوصول إلى مستوى عالٍ من التمكين للمشاركين، ليكونوا مؤهلين لدعم متخذي القرار في مواقع عملهم فور الانتهاء من البرنامج التدريبي.
وأضاف أن الدورة التدريبية تمثل مختلف الخبرات والمهارات والأدوار المؤسسية بناءً على مشاريع الخطة الخمسية الحادية عشرة، ومراجعة مقترحات المديريات المختلفة وآراء المعنيين بما يضمن ارتباط التدريب بواقع العمل واحتياجاته الحقيقية.
وتركز الدورة خلال أيام انعقادها الثلاثة على المقدمة في السياسة الصحية المستندة إلى الأدلة، وتحديد أولويات قضايا السياسة الصحية في سلطنة عمان، وصياغة ملخص أدلة للسياسة من حيث تحديد المشكلة ووضع إستراتيجية البحث والتعمق في ملخصات الأدلة للسياسات (خيارات السياسات واعتبارات التنفيذ)، وتعزيز تبنيها عبر الحوارات السياسية الفعّالة.
وهدفت الدورة التدريبية إلى تعزيز قدرات المشاركين في استخدام الأدلة والبراهين العلمية في صناعة القرار، وتمكينهم من تحليل المعلومات وتقييم الأدلة وتطبيقها في السياسات والممارسات العملية، بما يسهم في رفع كفاءة القرارات الإدارية وجودتها.
وأدار الدورة نخبة من الخبراء والمختصين في مجال السياسات المبنية على الأدلة، وأشاد المشاركون بالمحتوى العلمي والنهج التفاعلي الذي اعتمدته الدورة مؤكدين أهمية استمرار مثل هذه البرامج في دعم اتخاذ القرار المستند إلى المعرفة.