على عكس الدراسات المحذرة من مخاطرها.. فوائد مذهلة لمشاهدة المسلسلات
تاريخ النشر: 8th, September 2025 GMT
على عكس المتعارف عليه من خلال الدراسات المحذرة من مخاطر الجلوس لساعات طويلة أمام الشاشات، كشفت دراسة حديثة عن وجهة نظر مغايرة ومفاجئة، تؤكد أن المشاهدة المكثفة للمسلسلات قد تحمل في طياتها فوائد غير متوقعة.
متابعة المسلسلات لساعات متواصلة يحفز الخيالوفي هذا السياق، توصل الباحثون بجامعة جورجيا الأمريكية إلى أن الانغماس في متابعة المسلسلات لساعات متواصلة يمكن أن يحفز الخيال، ويعزز القدرة على التذكر، ويوفر وسيلة للتأقلم مع الضغوط اليومية، كما أن القصص التي تشاهدها قد تبقى عالقة في ذهنك لوقت طويل، لتصبح مادة خصبة لأحلام اليقظة والتخيل الإبداعي.
وقال أحد الباحثين: «نحن كبشر كائنات تحب القصص بشكل غريزي، والسرد القصصي يساعدنا على إشباع احتياجات نفسية عميقة مثل الرغبة في التواصل مع الآخرين والشعور بالاستقلالية والأمان».
وأشار إلى أن الفائدة الأساسية للمشاهدة المكثفة تمكن في مساعدة المشاهدين على بناء عوالم عقلية متكاملة، حيث تستمر القصة في التطور حتى بعد انتهاء المسلسل. وهذه العوالم الخيالية قد تشكل وسيلة فعالة للتكيف مع الضغوط النفسية والتحديات اليومية.
ولفت أن المشاهدة المكثفة تساعد المشاهدين على ربط خيوط الحبكة المعقدة، كما تشكل صورة شاملة للقصة، خاصة في المسلسلات الطويلة التي تتعدد فيها الحبكات والشخصيات.
اقرأ أيضاً«TV Drama Series» تطبيق مجاني جديد لمشاهدة المسلسلات الأجنبية مترجمة بالمجان
يوتيوب يقدم ميزة جديدة على أجهزة التلفاز الذكية.. فما هي؟
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: دراسة حديثة مشاهدة المسلسلات جامعة جورجيا الأمريكية
إقرأ أيضاً:
كريم قاسم: واجهت ترددا في الموافقة على فيلم القصص في البداية
كشف الفنان كريم قاسم انه واجه لحظة تردد حقيقية قبل انضمامه لفيلم «القصص».
وأقر قاسم بأن بوابة الدخول الى شخصية «شمس» لم تكن سهلة، قائلا إنه شعر في البداية أن الدور محصور في قالب الشر، وهو ما وضعه في منطقة ارتياب مهني دفعته الى إعادة التفكير قبل الموافقة.
وأوضح قاسم في تصريح خاص لصدى البلد أنه لم يجد ملامح الشخصية مقنعة او مكتملة في البداية، لكن نقطة التحول جاءت مع تدخل المخرج ابو بكر شوقي، الذي لعب ـ بحسب وصفه ـ دورا محوريا في تفكيك مخاوفه وإعادة تركيب الشخصية بطريقة اكثر عمقا وثراء. وقال: «أبو بكر عرف يغير نظرتي تماما. منحني مساحة حقيقية لاعادة بناء شمس. باع لي الشخصية بطريقة مختلفة. فاهم عملية الابداع في الفن، وكل ممثل قدر يحط جزء من روحه في الدور».
View this post on InstagramA post shared by صدى البلد (@elbaladofficial)
بهذا الخطاب، بدأ قاسم أقرب إلى ممثل يعيد اكتشاف نفسه من جديد، لا مجرد فنان يضيف فيلما جديدا الى رصيده. فمشروع «القصص» ـ كما يظهر من حديثه ـ لم يكن محطة عابرة، بل تجربة شكلت اختبارا داخليا بين ما اعتاد عليه وما يمكن ان يتجاوزه، بين شخصية ظنها «شريرة فقط» وبين مساحة انسانية اوسع اكتشفها مع المخرج. هكذا يخرج الفيلم من كونه عملا سينمائيا عاديا، ليصبح ساحة مواجهة هادئة بين الممثل وظله، وبين المخاوف الأولى والنتيجة التي ستتضح على الشاشة.
تدور أحداث الفيلم بين عامَي 1967 وأواخر الثمانينيات، ويروي قصة أحمد، عازف البيانو الطموح، الذي تجمعه صداقة مع فتاة نمساوية عبر المراسلة، لتتطور هذه الصداقة تدريجيًا إلى علاقة حب عميقة تتحدى المسافات والمتغيرات. ورغم الصعوبات التي تواجههما، يسعى الاثنان للتمسك ببعضهما ولحلم حياة سعيدة مليئة بالأمل والشغف.
يضم الفيلم مجموعة بارزة من النجوم، من بينهم: أمير المصري، نيللي كريم، فاليري باشنر، كريم قاسم، أحمد كمال، صبري فواز، شريف الدسوقي، خالد مختار، أحمد الأعزر وعمرو عابد.
من عالم العقارات إلى الدبلوماسية الفظة.. كيف انعكست النزعة الفوقية في هفوات خطاب توم براك؟