بيان صادم لشرطة تعز يكشف ملابسات اختفاء فتيات وشبان
تاريخ النشر: 9th, September 2025 GMT
انضم إلى قناتنا على واتساب
شمسان بوست / متابعات:
أصدرت شرطة محافظة تعز، الاثنين، بيانًا رسميًا أوضحت فيه حقيقة القضايا التي أثارت جدلاً واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي خلال الأيام الماضية والمتعلقة باختفاء عدد من الأطفال والفتيات. وأكد البيان أن جميع الحالات التي جرى التحقيق فيها لم يثبت أنها اختطاف، وإنما هروب وفرار تم بمحض إرادة الأطفال نتيجة ضعف الرقابة الأسرية.
وأوضح مدير إدارة البحث الجنائي بالمحافظة، العقيد جميل الصالحي، أن الأطفال الثلاثة نبراس مختار، أيمن أمين، وحذيفة نظال، غادروا منازلهم في 29 أغسطس 2025 باتفاق مسبق بينهم دون علم أسرهم، وتوجهوا إلى عدن قبل أن تتم إعادتهم إلى تعز وتسليمهم لعائلاتهم. وأرجع الصالحي الأمر إلى قضاء هؤلاء الأطفال أوقاتًا طويلة خارج منازلهم وغياب المتابعة الأسرية.
وفيما يخص الفتاة (ر. أ. م)، أوضح البيان أنها غادرت منزل خالها بسبب خلاف حول استخدام الهاتف، وتوجهت إلى منزل إحدى صديقاتها، وتم ضبطها بعد عمليات بحث دقيقة. أما الطفلة (د. ع. ع) البالغة 13 عامًا من منطقة الضربة، فقد شوهدت تحمل ملابسها وتتجه إلى “فرزة ديلوكس” برفقة حدثين آخرين، ثم استقلوا حافلة باتجاه إب، حيث يجري استكمال التحريات لتحديد مكان تواجدهم.
كما كشف البيان أن الطفلتين جنى نجيب (8 سنوات) وريهام علي (10 سنوات)، انتقلتا إلى عدن بحثًا عن مصدر رزق عبر التسول بسبب ظروفهما المعيشية القاسية وانتمائهما لفئة المهمشين، وتم العثور على ريهام وإعادتها، فيما لا تزال إجراءات إعادة جنى جارية بالتنسيق مع شرطة عدن.
وأكدت قيادة الشرطة أنه لم يتم تسجيل أي حالة اختطاف في القضايا الأخيرة، مشددة على أن معظم هذه الحالات سببها ضعف الرقابة الأسرية وإهمال المتابعة اليومية للأطفال. كما دعت أولياء الأمور لتحمل مسؤولياتهم الشرعية والأخلاقية في حماية أبنائهم، محذّرة من العواقب السلبية لهذا التقصير.
واختتمت شرطة تعز بيانها بالتنبيه إلى خطورة الشائعات، مطالبة الناشطين ورواد التواصل الاجتماعي بالتحري من المصادر الرسمية وعدم الانجرار وراء الأخبار المضللة، مع التأكيد على أن الأمن مسؤولية الجميع.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
اعتراف صادم.. تل أبيب أذلت وهزمت أمام مصر في 73.. والإنكار جلب 7 أكتوبر 2023
أكد خبير إسرائيلي أن كيان الاحتلال هُزم وتجرع مرارة الذل في حرب أكتوبر عام 1973 على أيدي المصريين، وأنهم هزموا رغم ادعاء الكيان الصهيوني غير ذلك، علاوة على أنه من الأفضل الاعتراف بالهزيمة لأنه لوكان الاحتلال اعترف بذلك ربما لم تكن لتقع 7 أكتوبر في عام 2023.
بحسب صحف عبرية، قال المحلل الإسرائيلي بإذاعة الجيش الإسرائيلي جاكي حوجي، إن الرأي العام في مصر يكره إسرائيل ويتمنى محاربتها، وذلك بالتزامن مع الذكرى الـ 52 لانتصارات حرب أكتوبر.
وأضاف حوجي أن ذكرى حرب أكتوبر تظل حاضرة في الوعي الإسرائيلي كل عام.
وتابع: “الآن، لم نُفاجأ بحرب يوم الغفران ثانية فحسب، بل تكررت نفس الإخفاقات في المرتين”.
وأوضح: “كان هناك درسٌ علينا تعلمه، لكننا لم نتعلمه، اكتفينا بوضع مرهم مسكّن على جرحٍ لا معالجته”.
وأكد حوجي: "الجرح الحقيقي هو رفض الاعتراف بالهزيمة، ففي 6 أكتوبر 1973، أنزل المصريون بنا الهزيمة، وبعد أربع سنوات استعادوا الأرض .. لقد انتصروا علينا، وألحقوا بنا خسائر فادحة وأذلونا"، مشيرًا إلى أن المصريين انتزعوا بالقوة أرضهم".