برلماني: توجيه الرئيس السيسي بدراسة التماس العفو الرئاسي يعزز ملف حقوق الإنسان
تاريخ النشر: 9th, September 2025 GMT
أشاد الدكتور السعيد غنيم، النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر وعضو مجلس الشيوخ، بتوجيه الرئيس عبد الفتاح السيسي للجهات المعنية بدراسة الالتماس المقدم من المجلس القومي لحقوق الإنسان بشأن إصدار عفو رئاسي عن عدد من المحكوم عليهم، مؤكدًا أن هذه الخطوة تعكس النهج الإنساني الذي تتبناه الدولة المصرية في إطار تعزيز ملف حقوق الإنسان.
وقال "غنيم"،:" الجمهورية الجديدة بقيادة الرئيس السيسي تولي اهتمامًا غير مسبوق بملف حقوق الإنسان، وهو ما ظهر جليًا في الاستجابة لمطالب المجلس القومي لحقوق الإنسان، استنادًا إلى الصلاحيات الدستورية المقررة للرئيس، وبما يمنح المفرج عنهم فرصة جديدة للاندماج في المجتمع والعودة إلى أسرهم وممارسة حياتهم الطبيعية.
وأضاف النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، أن مصر حققت طفرة كبيرة في مجال حقوق الإنسان خلال السنوات الأخيرة، من خلال إطلاق الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، وتوسيع مساحات الحوار المجتمعي، ودعم حرية الرأي والتعبير، إلى جانب برامج الحماية الاجتماعية التي شملت مختلف فئات الشعب المصري.
وأكد "غنيم" أن الجمهورية الجديدة هي وطن يتسع للجميع، وأن الدولة المصرية تواصل جهودها لترسيخ قيم العدالة والمساواة واحترام حقوق الإنسان، بما يعزز من مكانتها إقليميًا ودوليًا، ويبرهن على أن مصر تسير بخطى ثابتة نحو بناء دولة عصرية حديثة قائمة على سيادة القانون واحترام الحقوق والحريات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السعيد غنيم مجلس الشيوخ المؤتمر السيسي حقوق الإنسان
إقرأ أيضاً:
برلماني: كلمة الرئيس السيسي في ذكرى أكتوبر تعكس روح النصر وتجدد التزام مصر بالسلام
أكد النائب عادل زيدان، عضو مجلس الشيوخ، أن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي بمناسبة الذكرى الثانية والخمسين لانتصارات السادس من أكتوبر جاءت حافلة بالرسائل الوطنية العميقة، التي تجسد روح الانتماء والوفاء للوطن، وتعكس وضوح الرؤية الاستراتيجية التي تسير بها الدولة المصرية نحو تحقيق التنمية الشاملة والاستقرار الدائم.
وأوضح زيدان أن الرئيس، من خلال كلمته، أعاد إحياء روح أكتوبر الخالدة التي صنعت المجد بدماء الأبطال وإرادة الشعب، مؤكدًا أن استدعاء معاني النصر في هذا التوقيت يوجّه رسالة قوية إلى الداخل والخارج بأن مصر قادرة على تجاوز التحديات بفضل وحدة صفها وصلابة مؤسساتها وإيمانها الراسخ بعدالة قضاياها الوطنية والقومية.
وأضاف أن حديث الرئيس عن بطولات القوات المسلحة وتضحيات الشهداء يجسّد التقدير العميق لكل من شارك في صناعة هذا اليوم التاريخي، مشيرًا إلى أن معركة أكتوبر لم تكن فقط معركة استرداد الأرض، بل كانت معركة استعادة الكرامة والعزة الوطنية، وهي ذات الروح التي تواصل بها الدولة اليوم مسيرتها في بناء الجمهورية الجديدة.
وأشار زيدان إلى أن تأكيد الرئيس على أن السلام القائم على العدل هو السبيل الوحيد لاستقرار المنطقة يعكس ثبات الموقف المصري الراسخ في الدفاع عن الحقوق المشروعة للشعوب، لافتًا إلى أن ما جاء في الكلمة من دعوة لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وفقًا للشرعية الدولية يمثل حجر الزاوية لأي سلام دائم في الشرق الأوسط.
واختتم النائب بيانه بالتأكيد أن إشادة الرئيس بالتجربة المصرية في صناعة السلام برهنت على أن الشجاعة لا تقتصر على خوض المعارك، بل تمتد إلى اتخاذ قرارات السلام العادل القائم على الإنصاف، مشددًا على أن مصر كانت ولا تزال نموذجًا يحتذى به في دعم الاستقرار الإقليمي والسعي نحو حلول سياسية عادلة تضمن الحقوق وتنهي دوامات الصراع في المنطقة.