روسيا تهدد باتخاذ تدابير مضادة حال تنامي وجود الناتو
تاريخ النشر: 9th, September 2025 GMT
أكد مدير إدارة الشؤون الأوروبية بوزارة الخارجية الروسية، فلاديسلاف ماسلنيكوف اليوم /الثلاثاء/ أن الجانب الروسي يأخذ في الاعتبار توسع قوات حلف شمال الأطلسي (الناتو) في الدول الواقعة على "الجناح الشرقي" للحلف في تخطيطه العسكري، ويقيّم التهديدات المرتبطة بذلك، ويتخذ تدابير مضادة عند الضرورة.
وقال ماسلنيكوف - في حديث لوكالة أنباء "سبوتنيك" الروسية - إنه "وفقًا للقرارات التي اتخذها الحلف، يجري العمل حاليًا على زيادة عدد المجموعات التكتيكية الكتائبية إلى مستوى الألوية في جميع الدول الأعضاء في الحلف على طول ما يُسمى "الجناح الشرقي".
وتابع "نحن على دراية بهذه الاستعدادات الاستفزازية، ونُقيّم المخاطر والتهديدات المُرتبطة بأمن روسيا، ونأخذها في الاعتبار في تخطيطنا العسكري، ونتخذ، إذا لزم الأمر، التدابير المضادة التعويضية المناسبة"، مشيرا إلى أن "مجلس القطب الشمالي"، الذي ينتمي جميع أعضائه إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو)، باستثناء روسيا، لم يستأنف عمله بكامل طاقته بعد عام 2022، على الرغم من إمكانية مواصلة أنشطته بهذا الشكل.
وقال ماسلنيكوف: "يعد مجلس القطب الشمالي، الذي كانت روسيا عضوًا دائمًا فيه منذ البداية، الشكل الوحيد المتبقي للتعاون متعدد الأطراف في خطوط العرض العليا.. في الوقت نفسه، ومنذ مارس 2022، تم تجميد عمله الشامل، ولكن في الوقت الحالي، سنتمكن من الحفاظ على هذا الشكل والمضي قدمًا تدريجيًا.. وقد استؤنفت اجتماعات هيئات العمل التابعة للمجلس، وإن كان ذلك عبر الإنترنت.
وفي مايو - وفقًا لماسلنيكوف - عُقد الاجتماع الرابع عشر لمجلس القطب الشمالي، والذي شاركت فيه روسيا عن بُعد، وانتقلت القيادة الآن إلى الدنمارك .. وتم اعتماد وثائق مشتركة، واستُؤنف الحوار على مستوى مجموعات العمل، وبدأت الأمانة العامة عملها، ومع ذلك، أكد أنه من السابق لأوانه الحديث عن عودة مجلس القطب الشمالي إلى العمل بكامل طاقته.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الخارجية الروسية العسكري الحلف القطب الشمالی
إقرأ أيضاً:
رئيسة وزراء الدنمارك: بحثت مع "روته" كيفية تعزيز حلف الناتو لقدراته الدفاعية
قالت ميته فريدريكسن، رئيسة وزراء الدنمارك، خلال تصريحاتها مساء اليوم الإثنين،إنني بحثت مع أمين عام حلف الناتو" مارك روته"، كيفية تعزيز الحلف لقدراته الدفاعية وضمان استمرار الدعم لأوكرانيا، وفقًا للقاهرة الإخبارية.
ذكرت وزارة الصحة اللبنانية، منذ قليل، بسقوط شهيدان و4 مصابين جراء استهداف مسيرة إسرائيلية سيارة بقضاء النبطية جنوبي لبنان، وفقًا للقاهرة الإخبارية.
وعلى صعيد آخر، استشهد شخصان وجرح شخص آخر، في استهداف طائرة مسيّرة إسرائيلية بعد ظهر اليوم الإثنين، لسيّارة على طريق زبدين – النبطية في جنوب لبنان.
ونفدت طائرة المسيّرة الإسرائيلية غارةً جويةً بصاروخين موجّهين، مستهدفةً سيارةً على طريق زبدين – النبطية، بحسب ما أعلنته "الوكالة الوطنية للإعلام" اللبنانية الرسمية.
وأعلن مركز عمليات طوارئ الصحة التابع لوزارة الصحة العامة في بيان أن "غارة بمسيرة للعدو الإسرائيلي استهدفت سيارة على طريق زبدين قضاء النبطية أدت إلى سقوط شهيدين وإصابة مواطن بجروح".
يذكر أن إسرائيل لم تلتزم ببنود اتفاق وقف الأعمال العدائية بينها وبين لبنان الذي بدأ تنفيذه في 27 نوفمبر 2024، ولا تزال قواتها تقوم بعمليات تجريف وتشنّ بشكل شبه يومي غارات في جنوب لبنان، كما لا تزال قواتها متواجدة في خمس نقاط هناك.