بعد ساعات من القصف الإسرائيلي للدوحة.. صورة لـ خليل الحية تثير الجدل | شاهد
تاريخ النشر: 10th, September 2025 GMT
انتشرت صورة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، للقيادي في حركة حماس خليل الحية، بعد ساعات قليلة من العدوان الإسرائيلي على قطر والذي استهدف اغتيال وفد التفاوض في الحركة.
وجاءت صورة خليل الحية داخل أحد المستشفيات بعد ساعات من محاولة اغتياله، التي أودت بحياة ابنه ومدير مكتبه و 3 أعضاء آخرين في الحركة.
وأكدت “حماس” في بيان "فشل" الهجوم الإسرائيلي على الدوحة في "اغتيال أعضاء الوفد المفاوض" فيما أعلنت سقوط 5 من أعضائها جراء الاستهداف الإسرائيلي.
ووصف رئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن الغارة الإسرائيلية على الدوحة بأنها "إرهاب دولة"، وذكر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالاسم، قائلًا: "هذه الأعمال البربرية لا تعكس إلا همجية هذا الشخص، الذي يجر المنطقة إلى وضع لا يمكن إصلاحه للأسف."
وأكد، خلال مؤتمر صحفي في الدوحة مساء أمس الثلاثاء، أن قطر "لن تدخر جهدًا" لوقف الحرب في قطاع غزة، لكنه أضاف: “فيما يتعلق بالمحادثات الحالية، لا أعتقد أن هناك أي مبرر الآن بعد أن رأينا هجومًا كهذا.”
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: خليل الحية حركة حماس العدوان الإسرائيلي على قطر الإسرائیلی على خلیل الحیة
إقرأ أيضاً:
وسطاء مصريين وقطريين يلتقون خليل الحية قبل بدء مفاوضات شرم الشيخ
(CNN)-- بينما من المقرر بدء المفاوضات بين إسرائيل وحماس في شرم الشيخ بعد ظهر الاثنين، علمت شبكة CNN أن وسطاء قطريين ومصريين في القاهرة التقوا بخليل الحية، القيادي في حماس الذي يرأس مفاوضات الحركة، لتسوية أي نقاط خلاف متبقية قبل الجلسة الرئيسية مع المفاوضين الآخرين.
وقل مصدر مطلع على المحادثات لشبكة CNN إنه "من السابق لأوانه الحكم" على كيفية سير المفاوضات.
وهذه هي الزيارة الأولى التي يقوم بها خليل الحية إلى مصر منذ نجاته من محاولة اغتيال إسرائيلية عقب هجوم صاروخي في قطر الشهر الماضي استهدف القيادة العليا لحركة حماس.
ويجب أن ينجح اجتماع المنتجع المصري على البحر الأحمر حتى تدخل خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لوقف إطلاق النار المكونة من 20 نقطة، حيز التنفيذ.
وبينما يحث ترامب على "التحرك بسرعة" في العملية، يقول دبلوماسيون إن المناقشات قد تمتد لعدة أيام. وتشمل نقاط الخلاف الرئيسية مطالبة إسرائيل بنزع سلاح حماس، ومطالبة حماس بدور في أي هيئة حاكمة جديدة في غزة، وضمانات لمرور آمن لكبار الشخصيات عند مغادرتهم القطاع. وتعد هذه النقطة الأخيرة حساسة للغاية، بالنظر إلى استهداف إسرائيل الأخير لقادة حماس.
ومن الجانب الإسرائيلي، يحضر مبعوثون كبار، لكن الأمر اللافت هو غياب رون ديرمر، وزير الشؤون الاستراتيجية وكبير المفاوضين الإسرائيليين. وسيشارك عن بُعد، ومن المتوقع أن ينضم شخصيا في وقت لاحق من هذا الأسبوع، حسبما ذكرت وكالة "رويترز".