أيمن محسب: نجاح الوساطة المصرية بين إيران والطاقة الذرية يعكس دورها الإقليمي
تاريخ النشر: 10th, September 2025 GMT
أكد الدكتور أيمن محسب، وكيل لجنة الشئون العربية بمجلس النواب، أن الاتفاق الذى تم التوصل إليه فى القاهرة بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية لاستئناف التعاون الفنى، يمثل نقلة نوعية فى مسار التعامل مع الملف النووى الإيرانى، كما أنه يعكس المكانة المحورية لمصر كوسيط إقليمى قادر على بناء التوافقات وحماية الأمن والاستقرار، مشيرا إلى أن استضافة القاهرة لهذه المشاورات يعنى أن المجتمع الدولى بات ينظر إلى مصر كطرف محايد يحظى بثقة جميع الأطراف.
وقال "محسب"، إن المفاوضات تأتي بعد فترة من التصعيد الحاد بين إيران وبعض القوى الدولية، وهو ما كان ينذر بجر المنطقة إلى مواجهات مفتوحة تهدد أمنها القومى والعربى، لافتا إلى أنه تم الاتفاق على خطوات عملية لتعزيز الشفافية وزيادة إجراءات الرقابة على المنشآت النووية الإيرانية، وهو ما يمثل خطوة على طريق بناء الثقة المتبادلة بين إيران والوكالة الدولية، فضلا عن فتح الباب نحو استئناف مفاوضات أوسع تشمل قضايا الأمن الإقليمى، بما يخدم الاستقرار ويعزز فرص التنمية.
وأضاف وكيل لجنة الشئون العربية بمجلس النواب، أن هذا الاتفاق بمثابة تتويج لجهود الدبلوماسية المصرية وتحركاتها المستمرة نحو تعزيز السلام والأمن الإقليمي، حيث نجحت في هذا الاتفاق فى إيجاد أرضية مشتركة بين الطرفين، تراعي فيها الهواجس الأمنية للدول من جانب، وحق إيران فى الاستخدام السلمى للطاقة النووية من جانب آخر، معتبرا ما حدث فى القاهرة رسالة قوية بأن شريك أساسى فى صياغة الحلول الإقليمية.
ودعا الدكتور أيمن محسب، المجتمع الدولى إلى البناء على هذا النجاح، ومواصلة دعم الجهود المصرية الرامية إلى تجنيب المنطقة المزيد من بؤر التوتر، ودعم الحوار الدائم بين الأطراف المتصارعة لكي تصل المنطقة إلى مرحلة جديدة يسودها الاستقرار بدلاً من الصراعات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدكتور أيمن محسب مجلس النواب إيران الوكالة الدولية للطاقة الذرية
إقرأ أيضاً:
برلماني: الشراكة المصرية السعودية درع الأمة العربية وسند استقرارها الإقليمي
أكد النائب مجاهد نصار عضو مجلس النواب، أن العلاقات بين مصر والمملكة العربية السعودية تمثل نموذجًا استثنائيًا في التضامن العربي ووحدة المصير، مشيرًا إلى أن الشراكة بين البلدين تعد ركيزة أساسية لحماية الأمن القومي العربي وضمان استقرار المنطقة في مواجهة التحديات المتصاعدة.
وأوضح نصار، في تصريح صحفي له اليوم أن ما يجمع بين القاهرة والرياض يتجاوز حدود التعاون السياسي والاقتصادي، فهو امتداد لعلاقات تاريخية وثيقة تربط الشعبين الشقيقين بروابط الأخوة والدين والمصير الواحد، مؤكدًا أن هذه العلاقات تمثل ترجمة عملية لمفهوم التكامل العربي في أبهى صوره.
وأشار عضو مجلس النواب، إلى أن العلاقات بين البلدين تشهد تطورًا متواصلًا بفضل الرؤية الحكيمة للرئيس عبدالفتاح السيسي وخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، حيث نجحت القيادتان في بناء شراكة استراتيجية متينة تقوم على الاحترام المتبادل والتنسيق الكامل تجاه مختلف القضايا الإقليمية والدولية.
وأضاف مجاهد نصار، أن التنسيق المصري السعودي الدائم في الملفات العربية يمثل صمام أمان للمنطقة، ويعكس وحدة الرؤية في مكافحة الإرهاب، ودعم الاستقرار، وحماية الأمن القومي العربي من أي محاولات للمساس به.
وأشار النائب، إلى أن التاريخ لن ينسى الموقف البطولي للمملكة العربية السعودية خلال حرب أكتوبر المجيدة عام 1973، عندما قرر الملك فيصل بن عبدالعزيز استخدام سلاح النفط دعمًا لمصر والدول العربية، وهو القرار الذي غيّر موازين القوى في المنطقة وأعاد للعرب هيبتهم ووحدتهم.
واختتم النائب مجاهد نصار حديثه، بالتأكيد على أن العلاقات المصرية السعودية ستظل نموذجًا يحتذى به في التضامن العربي والعمل المشترك، مشيرًا إلى أن البلدين ماضيان نحو مستقبل أكثر تعاونًا وازدهارًا يعزز وحدة الصف العربي ويضمن أمن واستقرار شعوب المنطقة.