إيران تشكر الرئيس السيسي : مساعي القاهرة كانت مفتاح التفاهم مع الوكالة الذرية
تاريخ النشر: 10th, September 2025 GMT
أشاد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي بدور مصر والرئيس عبد الفتاح السيسي في إنجاز الاتفاق بين طهران والوكالة الدولية للطاقة الذرية، الذي جرى في القاهرة أمس الثلاثاء.
وقال وزير الخارجية الإيراني: "تعرب الجمهورية الإسلامية الإيرانية عن بالغ شكرها وتقديرها لحكومة جمهورية مصر العربية، لدورها البارز والبنّاء في تسهيل مسار الدبلوماسية.
وأضاف عراقجي عبر حسابه على منصة "إكس" أن إطار التعاون بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية – الذي لا يمكن أن يتحقق إلا بتجنّب الإجراءات غير القانونية والاستفزازية، وبالاستجابة المتبادلة لحسن نوايا إيران – قد أصبح ممكنًا بفضل مساعي معالي وزير الخارجية المصري ودعم فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وتابع: إن الشعب الإيراني صديق لجميع الدول التي تُفضّل طريق السلام على دروب الصراع والتوتر.
وفي وقت سابق من اليوم الأربعاء، أكد وزير الخارجية المصري الدكتور بدر عبد العاطي أن هناك توجيهات يومية من الرئيس عبد الفتاح السيسي ببذل كل الجهد لخفض التصعيد في المنطقة.
وأوضح وزير الخارجية، في تصريحات لقناة "القاهرة الإخبارية"، أن هناك "اتصالات مكثفة مع طهران وواشنطن والترويكا الأوروبية ووكالة الطاقة الذرية بشأن الملف النووي الإيراني".
وتابع: “الاتصالات المصرية تهدف إلى خفض التوتر والتصعيد، واستئناف التعاون بين إيران ووكالة الطاقة الذرية”.
وذكر أن اتفاق القاهرة بين إيران ووكالة الطاقة الذرية لاستئناف التعاون تم برعاية الرئيس السيسي، لافتًا إلى أن الاتفاق يؤسس لمرحلة جديدة، ومصر ستبذل قصارى جهدها لضمان تنفيذ بنوده وتجنب التصعيد.
وواصل الدكتور بدر عبد العاطي: “إن المنطقة تمر بمرحلة دقيقة وتحتاج إلى التهدئة وخفض التصعيد والتركيز على التنمية”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إيران تشكر الرئيس السيسي الرئيس السيسي إيران مساعي القاهرة وزير الخارجية الإيراني الرئيس عبد الفتاح السيسي الوكالة الدولية للطاقة الذرية الملف النووي الإيراني الرئیس عبد الفتاح السیسی وزیر الخارجیة الرئیس السیسی
إقرأ أيضاً:
المؤتمر: كلمة الرئيس السيسي في ذكرى أكتوبر تؤكد أن بناء الدولة الحديثة امتداد لروح النصر والعزيمة المصرية
أكد محمود جبر، نائب رئيس حزب المؤتمر، أن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي بمناسبة الذكرى الثانية والخمسين لانتصارات أكتوبر، حملت رسائل بالغة الأهمية تعيد إلى الأذهان دروس النصر وتربط بين روح العبور في 1973 وما تشهده مصر اليوم من عبور جديد نحو المستقبل.
وقال محمود جبر إن حديث الرئيس عن أن «النصر لا يُمنح بل يُنتزع» هو تأكيد على فلسفة الدولة المصرية في هذه المرحلة، حيث تُبنى الجمهورية الجديدة بالإرادة والعمل والتخطيط، بنفس الروح التي حققت النصر قبل نصف قرن.
وأشار نائب رئيس حزب المؤتمر إلى أن كلمة الرئيس تضمنت توازناً واضحاً بين التاريخ والواقع، إذ استدعت بطولات الماضي لتكون منطلقاً لاستكمال البناء، ورسالة بأن الحفاظ على الدولة واستقرارها لا يقل أهمية عن عبور خط بارليف.
وأضاف أن حديث الرئيس عن السلام العادل وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة يعكس ثوابت السياسة المصرية التي تنحاز للسلام القائم على العدالة لا على القوة، مؤكداً أن مصر تظل ركيزة الاستقرار في المنطقة.