شهدت السويد حادثة لافتة خلال أول ظهور رسمي لوزيرة الصحة الجديدة إليزابيث لان، وذلك بعدما انهارت بشكل مفاجئ أمام الكاميرات أثناء مؤتمر صحفي عقدته الحكومة للإعلان عن تعيينها.

فبعد دقائق قليلة من تقديمها لوسائل الإعلام والصحفيين، بدت لان غير قادرة على الاستمرار في الحديث، ثم سقطت فجأة وسط حالة من الذهول والارتباك في القاعة، وسارع مساعدوها إلى إخراجها بسرعة لتلقي الرعاية الطبية اللازمة، ما اضطر إلى توقيف وقائع المؤتمر مؤقتا.

▶ Sweden's new health minister collapses during press conference

Elisabet Lann later explained she had low blood sugar https://t.co/op2hITiLHV pic.twitter.com/DTuKnL9O2S

— Anadolu English (@anadoluagency) September 9, 2025

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2تناول "فطرا سحريا" وكاد يقتل 84 راكبا.. طيار أميركي يقر بالذنب أمام المحكمةlist 2 of 2بقارب صغير وهتافات رياضية.. مراهقون جزائريون يعبرون المتوسط إلى إسبانياend of list

ورصدت الكاميرات بعض الحاضرين من صحفيين وسياسيين وهم يسعون لمساعدتها، فيما ظهرت نائبة رئيس الوزراء السويدي، إيبا بوش، وهي تحاول وضع الوزيرة الجديدة في وضعية الإنعاش، وبعد لحظات قصيرة، نُقلت لان على عجل إلى خارج القاعة وأُلغي المؤتمر الصحفي.

لكن الوزيرة عادت لاحقا إلى المكان لطمأنة الحاضرين، موضحة أن ما حدث كان نتيجة انخفاض مفاجئ في مستوى السكر في الدم، مؤكدة أن الأمر لم يكن خطيرا وأنها استعادت عافيتها سريعا، وقالت أمام الصحفيين، بحسب ما نقلت قناة "إس في تي" السويدية الرسمية: "لم يكن هذا يوم ثلاثاء عاديا، وهذا ما يحدث عادة عندما ينخفض مستوى السكر في الدم".

وجاءت هذه الواقعة في اليوم نفسه الذي عُيّنت فيه لان وزيرة للصحة، خلفا لسلفها آكو أنكاربيرغ يوهانسون، التي استقالت يوم الاثنين بعد ثلاث سنوات قضتها في المنصب.

وتُعد لان من الوجوه البارزة داخل الحزب الديمقراطي المسيحي السويدي، حيث شغلت سابقا منصب عضو في مجلس بلدي غوتنبرغ منذ عام 2019، وبحسب ملفها الشخصي على موقع "لينكد إن"، فإنها حاصلة على درجة الماجستير في دراسات السلام والتنمية والعلوم السياسية، كما تولت منصب نائب مدير مكتب مجلس الوزراء، وشاركت في تحقيق مسؤولية الرعاية الصحية.

إعلان

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: غوث حريات دراسات

إقرأ أيضاً:

ولاية أمريكية تقرر فجأة إلغاء رخص قيادة سائقي الشاحنات لغير المواطنين

تواجه ولاية تكساس أزمة جديدة في قطاع النقل بالشاحنات، بعد أن أعلنت إدارة السلامة العامة (DPS) عن تعليق إصدار وتجديد رخص القيادة التجارية (CDL) لعدد من فئات المقيمين غير المواطنين، بينهم اللاجئون وطالبو اللجوء والمستفيدون من برنامج العمل المؤجل للقادمين في مرحلة الطفولة (DACA)، وذلك استجابة لتغييرات طارئة في القواعد الفيدرالية للنقل البري.

قرار مفاجئ يشمل المهاجرين واللاجئين

ابتداءً من 29 سبتمبر الجاري، أوقفت إدارة السلامة العامة في تكساس جميع طلبات إصدار وتجديد وإعادة رخص القيادة التجارية للفئات المتأثرة، بما في ذلك التصاريح التعليمية الخاصة بقيادة الشاحنات. 

كما تم إلغاء الطلبات التي كانت قيد المعالجة مسبقًا.

يمنع القرار الجديد فعليًا المقيمين بشكل قانوني في الولايات المتحدة، ولكن من غير المواطنين، من الحصول على رخص قيادة الشاحنات أو الاحتفاظ بها، مما يهدد وظائف آلاف السائقين الذين يشكلون جزءًا أساسياً من منظومة النقل في الولاية.

خلفية القرار الأمريكي وتداعياته

تقول الإدارة الفيدرالية لسلامة المركبات والسيارات (FMCSA) إن هذا التوجه جاء نتيجة "تدقيق وطني" بعد سلسلة من الحوادث المميتة التي تسبّب بها سائقون غير مقيمين. 

كما أوضحت أن القواعد الجديدة ستُلزم غير المواطنين بمعايير أكثر صرامة قبل منحهم التأمين أو رخصة القيادة التجارية.

ورغم أن نسبة السائقين المتأثرين صغيرة نسبيًا، فإن تأثير القرار على سوق النقل يبدو واسعًا. 

فبحسب بيانات الولاية، أصدرت تكساس نحو 220,430 رخصة قيادة تجارية العام الماضي، منها 6,265 رخصة (3%) لغير المقيمين. 

وتشير تقديرات المجلس الأمريكي للهجرة إلى أن اللاجئين يشكلون 1.2% من سائقي الشاحنات في الولاية، في حين يمثل مستفيدو برنامج DACA نحو 1.1%.

يأتي القرار بعد أيام من توجيهات أصدرها الحاكم جريج أبوت بفرض اختبارات إجادة اللغة الإنجليزية على سائقي الشاحنات في تكساس، باعتبارها جزءًا من إجراءات السلامة. 

وقال أبوت: “يجب أن يكون كل سائق تجاري قادرًا على التواصل بوضوح باللغة الإنجليزية لضمان الامتثال لقوانين المرور واتباع تعليمات السلامة ومنع الحوادث.”

يضاف هذا الإجراء إلى سلسلة من السياسات التي تهدف إلى تشديد الرقابة على قطاع النقل، لكنه في المقابل يثير مخاوف من نقص في عدد السائقين التجاريين خلال الأشهر المقبلة.

حتى اللحظة، لم توضح إدارة السلامة العامة في تكساس ما إذا كان هذا التعليق مؤقتًا أم دائمًا، لكنها أكدت استمرار التنسيق مع الإدارة الفيدرالية لسلامة شركات النقل (FMCSA) لوضع معايير موحدة.

وفي ظل غياب حلول واضحة، يجد آلاف السائقين وشركات النقل في الولاية أنفسهم أمام مستقبل مهني غير مستقر، في وقت يشهد فيه قطاع الشحن الأمريكي نقصًا مزمنًا في العمالة.

طباعة شارك تكساس رخص القيادة المهاجرون الولايات المتحدة الأمريكية DACA FMCSA النقل البري الأمريكي

مقالات مشابهة

  • استجواب وزيرة العدل الأميركية أمام مجلس الشيوخ بتهمة تسييس القضاء
  • من الرمز إلى التوثيق ...التعبيرية أمام دم غزة
  • الدم والعفو الأبوي أمام القاضي.. حكاية الحكم الذي أبكى القاعة
  • جوانا كورنر تفتح دفاتر الدم 
  • هل يظهر سرطان الثدي فجأة
  • ناشطة سويدية: المنظومة الدولية خانت الفلسطينيين وعلى العالم وقف الإبادة
  • الناجية من مذبـ ـحـ ـة نبروه عن المتهم: اتحول فجأة وبقى يخوفنى كأنه مسحـ.ور
  • نقابة محرري الصحافة.. دعوة إلى وقفة تضامنية مع الصحافيين الفلسطينيين
  • ولاية أمريكية تقرر فجأة إلغاء رخص قيادة سائقي الشاحنات لغير المواطنين
  • ناشطة سويدية تتعرض لسوء المعاملة بعد احتجازها فى إسرائيل