ناشطة سويدية: المنظومة الدولية خانت الفلسطينيين وعلى العالم وقف الإبادة
تاريخ النشر: 6th, October 2025 GMT
الثورة نت/..
قالت الناشطة السويدية غريتا ثونبرغ، إن على كل العالم التدخل لوقف الإبادة الجماعية الإسرائيلية في قطاع غزة، معتبرة أن المنظومة الدولية خانت الفلسطينيين.
وبعد إفراج العدو عنها، في وقت سابق، اليوم الإثنين، تحدثت ثونبرغ عن المعاملة السيئة التي تعرضت لها والنشطاء، خلال فترة احتجازهم، بعد قرصنة جيش العدو على سفن أسطول الصمود، واعتقال المشاركين فيه والتنكيل بهم، وفقا لوكالة سند للأنباء .
وأكدت أن هناك واجبات قانونية على دول العالم تأديتها، لوقف الإبادة في غزة، والكف عن التواطؤ مع “إسرائيل”.
وأضافت “هناك إبادة جماعية تجري في قطاع غزة وعلى دول العالم التدخل لوقفها.. لا نريد إدخال المساعدات إلى غزة فقط بل إنهاء الاحتلال والقمع الإسرائيلي”.
واعتبرت ثونبرغ أن الحكومات الغربية أخفقت في مهمتها بحماية حقوق الإنسان في قطاع غزة.
وأردفت “نحن لسنا أبطالًا، بل نشطاء حاولنا رفع صوتنا بعد فشل حكوماتنا بذلك”.
ومساء الأربعاء، هاجم جيش العدو عشرات السفن التابعة لأسطول الصمود في المياه الدولية قبالة غزة، وصادر مساعدات إنسانية، واحتجز بشكل غير قانوني أكثر من 500 ناشط مدني من جنسيات عديدة، ورحّل بعضهم.
وتحدث عدد من المفرج عنهم عن انتهاكات مارستها “إسرائيل” بحقهم، من خلال التجويع والإذلال، فيما أكد بعضهم أنهم اضطروا لشرب مياه الصرف الصحي.
كما أفاد ناشطون مدنيون من “أسطول الصمود” بتعرضهم لانتهاكات أثناء احتجازهم، بينها تعذيب وحرمان من الماء ونزع الحجاب، ورفض تواصلهم مع محامين.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
إسبانيا تعتزم تقديم شكوى بـ”إسرائيل” للجنائية الدولية بشأن أسطول الصمود
الثورة نت /..
قال وزير الداخلية الإسباني فرناندو غراندي مارلاسكا، إن بلاده ستقوم بخطوة استباقية عبر تقديم شكوى أمام المحكمة الجنائية الدولية في أحداث أسطول الصمود العالمي.
ونقل موقع “الجزيرة نت”، اليوم الاثنين، عن الوزير الإسباني، أن أي اعتداء على أشخاص في المياه الدولية يُعد حرمانا من الحرية وفق القانون المحلي والدولي.
ووصل إلى العاصمة الإسبانية مدريد أمس الأحد 29 ناشطا من المشاركين في أسطول الصمود الذين تعرضوا لهجوم واحتجاز من جيش العدو الإسرائيلي في المياه الدولية أثناء توجه الأسطول إلى غزة لكسر الحصار.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن بعض الناشطين الإسبان أنهم تعرضوا إلى “إساءة معاملة جسدية ونفسية” من الكيان الإسرائيلي.
وقال أحد أفراد الأسطول، رافائيل بوريغو، للصحافيين عن احتجازهم من قوات الكيان الإسرائيلي: “تكررت الإيذاءات الجسدية والنفسية طوال هذه الأيام. ضربونا وجرونا على الأرض وعصبوا أعيننا وقيدوا أقدامنا وأيدينا”.