دبلوماسي روسي: الطائرات المسيرة التي أسقطتها بولندا قادمة من أوكرانيا
تاريخ النشر: 10th, September 2025 GMT
نقلت وكالة الأنباء الروسية الرسمية (ريا) عن دبلوماسي روسي قوله اليوم الأربعاء إن الطائرات المسيرة التي أسقطتها بولندا في المجال الجوي البولندي الليلة الماضية كانت قادمة من اتجاه أوكرانيا وليس من اتجاه روسيا.
نُقل عن القائم بالأعمال الروسي في وارسو، أندريه أورداش، قوله بعد مغادرته وزارة الخارجية البولندية: "نعلم شيئًا واحدًا - هذه الطائرات المسيرة كانت تحلق من اتجاه أوكرانيا".
في غضون ذلك، رفض الكرملين التعليق على بيان بولندا بشأن إسقاطها طائرات روسية مُسيّرة في مجالها الجوي، مُشيرًا إلى أن هذا الأمر من اختصاص وزارة الدفاع.
وأكدت بولندا أن عددًا كبيرًا من الطائرات الروسية المُسيّرة انتهكت مجالها الجوي خلال الحادثة، وأن الطائرات التي شكّلت تهديدًا مباشرًا أُسقطت.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دبلوماسي دبلوماسي روسي الطائرات المسيرة بولندا الطائرات المسیرة
إقرأ أيضاً:
إيكونوميست: جحيم أوكرانيا أضر بـ 50% من مصافي النفط الروسية
تقول إيكونوميست إن الضربات الأوكرانية المستهدفة بنية الطاقة الروسية تتصاعد بشكل سريع ومنظم، بحيث انتقلت الحملة من بضع هجمات أسبوعيا إلى وتيرة تبلغ الآن 4 أو 5 هجمات، مع توقع أن تصبح يومية قريبا.
وأوضحت المجلة في تقرير لها أن هذه العمليات المكثفة بدأت في أغسطس/آب الماضي، واستهدفت مصاف ومحطات ضخ وموانئ تحميل على امتداد آلاف الكيلومترات داخل روسيا، من نوفوروسيسك على البحر الأسود إلى مصفاة في باشكورتوستان على بعد أكثر من 1300 كيلومتر، ومحطة ضخ في تشوفاشيا على بعد نحو ألف كيلومتر، ومصفاة كبيرة في ياروسلافا أصيبت في الأول من الشهر الجاري واعتبرت السلطات الروسية ذلك حادثا فنيا.
وعلقت إيكونوميست بأن هذا التركيز المتواصل على المصافي هو ما يغيّر سير الحرب؛ إذ لطالما كان استهداف البنية التحتية للطاقة وسلاسل التكرير وسيلة لضرب قدرة الخصم على تمويل الحرب واستمراريته اللوجستية.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2إعلام إسرائيلي: نتنياهو سيسعى لإفشال خطة ترامب بألاعيبه كالمعتادlist 2 of 2ناشونال إنترست: الخوف يدب في أوروبا جراء مسيرات يعتقد أنها روسيةend of listوذكر التقرير نقلا عن رويترز أن تقديرات متباينة، لكنها مقلقة، تظهر أن حجم الأضرار في أواخر أغسطس/آب بلغ نحو 17% من قدرات التكرير الروسية التي تعطلت مؤقتا.
وأضاف أن تقارير أخرى تشير إلى أن ما يصل إلى 40% من المصافي تأثرت على نحو ما، مع احتمال توقف حوالي 20% منها في أي لحظة، أي بخسارة تفوق مليون برميل يوميا بحسب مجموعة "إنرجي أسبكتس".
وقال إن هذه الأرقام ديناميكية لأن كثيرا من المنشآت قابلة للإصلاح، لكن الضربات المتكررة تجعل الأضرار أكثر استدامة، لا سيما عندما تُدمر وحدات التكسير الباهظة الكلفة التي يصعب استبدالها بسبب العقوبات.
باتت ملموسةوأشار إلى أن الآثار الاقتصادية والاجتماعية باتت ملموسة داخل روسيا: صادرات الديزل هبطت بنحو 30% مقارنة بالعام الماضي إلى أدنى مستوياتها منذ 2020، مما دفع أسعار الجملة للارتفاع، كما ظهرت طوابير بطول كيلومتر أو أكثر أمام محطات الوقود في مناطق بعيدة من فلاديفوستوك في أقصى الشرق إلى ضواحي موسكو.
إعلانبعض السلطات المحلية، وفقا للتقرير، قننت الشراء، في حين شهدت شبه جزيرة القرم قيود شراء تصل إلى 30 لترا للسيارة. وردا على ذلك، أعلن نائب رئيس الوزراء ألكسندر نوفاك قيودا جزئية على صادرات الديزل وتمديد حظر على صادرات البنزين حتى نهاية العام.
واستمرت المجلة تقول إن غالبية الضربات العميقة تنفذها طائرات مسيّرة من إنتاج محلي، خصوصا نماذج "فاير بوينت 1" التي تشكّل نحو 60% من الضربات العميقة، بمدى يصل إلى 1500 كيلومتر وبتكلفة تقارب 55 ألف دولار لكل واحدة.
إضافة إلى ذلك تستخدم أوكرانيا طائرات أثقل مثل "ليوتي" (مداها 2000 كيلومتر) ونماذج أسرع وأقوى مثل صاروخ كروز (فلامنغو-5) بمدى يفوق 3 آلاف كيلومتر وحشوة متفجرة نحو 1150 كيلوغراما، كل منها يغيّر ميزان الخطر إذا نجح في اختراق الدفاعات الروسية.
مشكلة روسيا مركبةونقل التقرير عن محللين القول إن المشكلة الروسية مركبة: كثرة الأهداف، اتساع المساحة، وتآكل القدرات الجوية والدفاعية بعد أعوام من القتال، الأمر الذي يجعل منع هذه الهجمات صعبا.
كما أن الهجمات الأوكرانية ضد المصافي تضرب إيرادات روسيا عالية الهامش من بيع المنتجات المكررة أكثر من خامها، مما يضع ضغطا طويل الأمد على تمويل الحرب.
وختمت المجلة بما أعلنه بعض الخبراء أن الهجمات الأوكرانية تتصاعد والروس يواجهون صعوبة في وقف موجة الهجمات، بينما لا سبب لأوكرانيا للتراجع.