عاجل: بدءًا من الأحد.. ”حضوري“ إلزامي في جميع المدارس وعقوبات صارمة للمخالفين
تاريخ النشر: 10th, September 2025 GMT
أعلنت وكالة وزارة التعليم للموارد البشرية عن طي صفحة التوقيع الورقي في جميع مدارس المملكة بشكل نهائي، حيث يمثل يوم غدٍ الخميس آخر عهد بالسجلات التقليدية للحضور والانصراف، تمهيداً لانطلاق التطبيق الإلزامي للنظام الرقمي الموحد "حضوري" اعتباراً من يوم الأحد، في خطوة تهدف إلى إحداث نقلة نوعية في الانضباط الوظيفي وإدارة الموارد البشرية في القطاع التعليمي.
ويأتي هذا التحول الرقمي الشامل بعد انتهاء فترة الأسبوعين التي أتاحتها الوزارة للمدارس في كافة المناطق التعليمية لاستكمال تسجيل بيانات منسوبيها في النظام الجديد، وهي العملية التي أكدت الوزارة أنها تمت بنجاح وفي المواعيد المحددة لها، لتصبح جميع المدارس على أتم جاهزية للانتقال إلى الحقبة الرقمية الجديدة.
أخبار متعلقة وزير الدفاع يجري اتصالًا هاتفيًا برئيس الوزراء وزير خارجية قطرعاجل: السفارة في إندونيسيا تنبّه المواطنين في جزيرة بالي من فيضانات وانهيارات أرضيةتسجيل الحضور والانصرافويستند النظام المبتكر في عمله إلى تقنية إنترنت الأشياء «IoT»، مما يتيح لمنسوبي التعليم إثبات الحضور والانصراف بسهولة عبر هواتفهم الشخصية، باستخدام خيارات بصمة متعددة تشمل بصمة الوجه أو الصوت أو الأصبع.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } بدءًا من الأحد.. ”حضوري“ إلزامي في جميع المدارس وعقوبات صارمة للمخالفين
وتلغي هذه التقنية الحاجة إلى تركيب وصيانة أجهزة البصمة التقليدية في المدارس، فضلاً عن مرونتها في التوافق مع مختلف الأجهزة الذكية.
وحددت وزارة التعليم آليات عمل النظام بدقة، حيث يبلغ الدوام الرسمي سبع ساعات يومية متصلة، تبدأ عند الساعة السادسة والربع صباحاً وتنتهي في تمام الواحدة والربع ظهراً.
وأوضحت الوزارة أن الموظف سيسجل متأخراً في حال حضوره بعد الساعة السادسة وخمس وأربعين دقيقة صباحاً، حيث يقوم النظام بتجميع دقائق التأخير تلقائياً، ليتم حسم يوم كامل من الراتب عندما يبلغ مجموعها سبع ساعات.
طلب استئذانورغم صرامة النظام في ضبط الحضور، فإنه يوفر مرونة تشغيلية تتيح للموظف تقديم طلب استئذان من المنزل في حال وجود ظرف طارئ، شريطة الحصول على موافقة مسبقة من المدير المباشر.
وفيما تركت الوزارة تحديد عدد الاستئذانات المسموح بها لكل إدارة تعليمية، فقد قيدت إمكانية تغيير جهاز الجوال المستخدم في التطبيق بمرتين فقط شهرياً، وذلك بعد التواصل مع الإدارة لاعتماد الجهاز الجديد.
وعلى صعيد متصل، أثار هذا التحول جدلاً في الساحة التعليمية حول ظهور ممارسات تهدف إلى التحايل على التطبيق، وهو ما علّق عليه الباحث القانوني عبد الملك الفاسي، موضحاً أن بعض الحالات الفردية تلجأ إلى استخدام أدوات تقنية مثل تطبيقات تغيير الموقع الجغرافي «VPN» لإظهار وجود الموظف داخل نطاق المدرسة بينما هو غائب فعلياً.
عبدالملك الفاسيوأكد الفاسي أن هذه الممارسات لا تُعد مجرد مخالفة إدارية، بل قد ترقى إلى مستوى جريمة التزوير في محررات رسمية، كون سجلات الحضور وثائق يُعتمد عليها في احتساب الرواتب وتقييم الانضباط الوظيفي.
وأشار إلى أن مرتكبيها يعرّضون أنفسهم لعقوبات قد تصل إلى السجن أو الغرامة وفقاً للنظام الجزائي لجرائم التزوير ونظام مكافحة جرائم المعلوماتية، مشدداً على أن مثل هذه التصرفات، وإن كانت فردية، تسيء إلى صورة المعلم وتؤثر سلباً على جودة التعليم المقدم للطلاب، كما أنها تمثل إخلالاً جسيماً بواجبات الوظيفة العامة قد تصل عقوبته الإدارية إلى الحرمان من الترقية أو حتى الفصل.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: قبول الجامعات قبول الجامعات قبول الجامعات جدة وزارة التعليم التعليم الدراسة المدارس حضوري نظام حضوري الحضور في المدارس
إقرأ أيضاً:
التعليم: لا عجز معلمين في جميع المواد الاساسية على مستوى الجمهورية
كشف شادي زلطة، المتحدث باسم وزارة التربية والتعليم، تفاصيل حول أوضاع عجز المدرسين بعد جهود الوزارة في الفترة الأخيرة، قائلاً:"حتى العام الدراسي السابق، كان لدينا عجز يُقدّر بنحو 460 ألف معلم على مستوى مدارس الجمهورية، ولكن مع الإجراءات الفنية التي اتخذها وزير التربية والتعليم، إلى جانب الاستعانة بمعلمي الحصة وأصحاب المعاش، بالإضافة إلى مسابقة تعيين 30 ألف معلم وتوزيعهم على مناطق العجز، أدت تلك الإجراءات في النهاية إلى سد العجز في جميع معلمي المواد الأساسية على مستوى الجمهورية".
وأكد، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "الصورة"، الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة "النهار"، أنه حتى وإن وُجدت بعض الحالات المتعلقة بعجز في المعلمين في بعض المدارس داخل بعض المديريات، فقد صدرت توجيهات مباشرة من الوزير للتعامل الفوري مع هذا العجز، من خلال الاستعانة بمعلمي الحصة، بالتنسيق المباشر بين مدير المدرسة والإدارة التعليمية والمديريات المختلفة، وقد تم ذلك بالفعل، مع وجود متابعة مستمرة".
وأضاف:"لا يوجد عجز في أي من معلمي المواد الأساسية على مستوى الجمهورية، وهي المواد التي تدخل في المجموع، إذ تم سد العجز فيها بالكامل. أما بالنسبة للمواد الأخرى، فهناك حلول فنية لضبط نصاب المعلمين وحصص كل معلم خلال اليوم الدراسي. وقد أدت هذه الإجراءات إلى ضبط النصاب بشكل منتظم، من خلال الاستعانة بمعلمي الحصة وأصحاب المعاش، وتسريع إجراءات تعيين 30 ألف معلم سنويًا، مما ساهم في ضبط الإيقاع داخل المنظومة التعليمية".