ألمانيا: هجوم الدوحة لم يغير موقفنا تجاه إسرائيل
تاريخ النشر: 10th, September 2025 GMT
أعلنت ألمانيا، الأربعاء، رفضها انتهاك سيادة قطر وسلامة أراضيها، لكنها أكدت استمرار دعمها لإسرائيل.
وذكر متحدث باسم الحكومة خلال مؤتمر صحفي دوري: "أنتم تعلمون موقفنا الأساسي تجاه دولة إسرائيل، ولم يتغير شيء".
وأتت تصريحات المتحدث بعد يوم من شن إسرائيل غارة جوية استهدفت قادة من حركة حماس في الدوحة.
وعندما سئل عن اقتراح المفوضية الأوروبية بتعليق التدابير التجارية في اتفاقية الاتحاد الأوروبي مع إسرائيل، قال المتحدث إن هذه الخطوة لم تحظ بأغلبية في المجلس الأوروبي حتى الآن.
وكان وزير الخارجية الألماني قال إن برلين على علم بمقترحات الاتحاد الأوروبي بشأن إسرائيل، و"ننتظر التباحث بشأنها".
وفي وقت سابق من الأربعاء، قالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين إن المفوضية ستقترح فرض عقوبات على وزراء إسرائيليين "متطرفين" وتعليقا جزئيا لاتفاقية الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل.
وتعكس المقترحات انتقادات الاتحاد الأوروبي المتزايدة لسلوك إسرائيل في حرب غزة، والضغوط المتزايدة على الهيئة التنفيذية للاتحاد لاتخاذ الإجراءات اللازمة.
وتحتاج المقترحات إلى دعم واسع أو جماعي من الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، وهو أمر من المرجح أن يكون صعب المنال في ظل الانقسام العميق بين دول الاتحاد بشأن الشرق الأوسط.
لكن فون دير لايين أوضحت أن الاقتراح يهدف أيضا أن يكون بمثابة "إشارة سياسية".
المصدر: قناة اليمن اليوم
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
المبعوث الأمريكي: تركيا قادرة على المساعدة في غزة ومسار تطبيع مع إسرائيل ممكن
أكد توم باراك، المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا، أن تركيا ليست عدوانية تجاه إسرائيل، ويمكن أن تلعب دورًا في القوة الدولية متعددة الجنسيات في غزة، والمساهمة في إبرام اتفاق بين دمشق وتل أبيب.
وخلال مقابلة مساء الأربعاء مع قناة "i24NEWS" العبرية، أوضح باراك أن القوات التركية قد تساعد في تهدئة الوضع في غزة، مشيرًا إلى قدرات تركيا على مواجهة حركة حماس. وأضاف: "آخر ما تفكر فيه تركيا هو إعادة الإمبراطورية العثمانية، وليس لديهم سياسة عدوانية تجاه إسرائيل".
وتطرق المبعوث الأمريكي إلى مسألة الثقة الإسرائيلية، قائلاً: "أفهم سبب عدم ثقة إسرائيل بذلك، لكن نعم، أعتقد أن ذلك يمكن أن يساعد".
كما أشار إلى إمكانية مسار لتطبيع العلاقات بين إسرائيل وتركيا، مؤكدًا أن هذا أمر منطقي جدًا، لكنه أضاف أن إسرائيل تعارض بيع طائرات F-35 لتركيا بشكل قاطع.
وأكد باراك رسالة إلى إسرائيل مفادها: "لا يمكن محاربة كل دولة تحيط بكم"، موضحًا أنه يؤمن بإمكانية التوصل إلى اتفاق بين إسرائيل وسوريا لما فيه مصلحة الطرفين.
وأضاف أن سوريا تدرك أن مستقبلها مرتبط باتفاق أمني وسياج حدودي مع إسرائيل، وأن حافزها ليس العدوان ضدها.