بعد زيادة أسعار الشحن..مفاجأة بشأن السيارات الكهربائية في مصر
تاريخ النشر: 11th, September 2025 GMT
في الوقت الذي تتجه فيه دول العالم نحو التوسع في استخدام السيارات الكهربائية كخيار مستدام وصديق للبيئة، أُثيرت حالة من الجدل في السوق المصري عقب إعلان رفع أسعار شحن السيارات الكهربائية بنسبة تصل إلى 80%.
هذا القرار أثار ردود فعل قوية من جانب المتخصصين والمعنيين بقطاع السيارات، وعلى رأسهم عمر بلبع، رئيس الشعبة العامة للسيارات بالاتحاد العام للغرف التجارية، الذي حذر من تداعيات هذا القرار على سوق السيارات الكهربائية في مصر.
أكد عمر بلبع، خلال مداخلة هاتفية في برنامج "من أول وجديد" الذي تقدمه الإعلامية نيفين منصور، أن قرار رفع أسعار شحن السيارات الكهربائية سيكون له تأثير سلبي مباشر على المبيعات، موضحًا أن المستهلك المصري أصبح أكثر وعيًا، ويُفكر كثيرًا قبل اتخاذ قرار الشراء، وخاصة فيما يتعلق بتكلفة التشغيل.
وأشار إلى أن أبرز ما كانت تُميَّز به السيارات الكهربائية هو انخفاض تكلفة الشحن مقارنة بالوقود التقليدي، وهو ما كان يُمثل عامل جذب أساسي للمواطنين، خاصة في ظل ارتفاع أسعار البنزين والغاز.
أوضح بلبع أن رفع سعر الشحن أدى إلى فقدان السيارات الكهربائية لأهم ميزة تنافسية كانت تدفع المواطنين لاقتنائها، وهو ما يُهدد مستقبل هذا القطاع الواعد. وأضاف أن عدد السيارات الكهربائية التي تسير حاليًا في شوارع مصر يُقدر بحوالي 13 ألف سيارة، وهو رقم لا يزال محدودًا، ومع هذا القرار من المرجح أن يتراجع الإقبال بشكل أكبر.
دعوة لإعادة النظر في القرارطالب رئيس الشعبة العامة للسيارات الحكومة والجهات المعنية بـ إعادة النظر في تسعير شحن السيارات الكهربائية، معتبرًا أن هذا القرار قد يُعرقل جهود الدولة في التحول إلى الطاقة النظيفة وتشجيع الاستثمار في هذا القطاع.
كما اقترح بديلًا في حال الإصرار على رفع تكلفة الشحن، وهو تخفيض أسعار السيارات الكهربائية نفسها بنسب ملموسة لتعويض الزيادة في تكلفة التشغيل، بما يُعيد التوازن إلى السوق ويُحفّز المواطنين على الإقبال عليها من جديد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أسعار السيارات الكهربائية الإقبال على السيارات الكهربائية السیارات الکهربائیة هذا القرار
إقرأ أيضاً:
أسعار النفط تقفز بعد إعلان أوبك+ عن زيادة شهرية محدودة في الإنتاج
يتوقع المحللون أن يكون ارتفاع أسعار النفط عقب إعلان "أوبك+" عن زيادة شهرية محدودة في الإنتاج مؤقتًا، في ظل مخاوف من ضعف الطلب واحتمال حدوث فائض في المعروض. اعلان
ارتفعت أسعار النفط صباح يوم الاثنين 6 أكتوبر في أوروبا بعد أن اتفقت مجموعة أوبك + على زيادة محدودة فقط في الإنتاج الشهري، مما أدى إلى تهدئة المخاوف من زيادة أكثر دراماتيكية.
وقال التحالف بعد اجتماعه يوم الأحد إنه سيرفع إنتاج النفط بمقدار 137 ألف برميل يوميًا في نوفمبر، وهو نفس الإجمالي الذي أعلن عنه لشهر أكتوبر.
وارتفع خام غرب تكساس الوسيط بنسبة 1.31% إلى 61.68 دولار للبرميل في حوالي الساعة 8.15 بتوقيت وسط أوروبا، في حين قفز خام برنت بنسبة 1.22% إلى 65.32 دولار للبرميل.
ومع ذلك، لا تزال الأسعار منخفضة على مدار الأسبوع بعد أنباء عن زيادات محتملة في إنتاج أوبك+.
وخلال الأيام الخمسة الماضية، تراجع خام غرب تكساس الوسيط بنسبة 2.79%، بينما انخفض خام برنت بنسبة 3.90%. وتم تداول أسعار النفط بالقرب من أدنى مستوياتها في أربعة أشهر يوم الجمعة.
Related الاتحاد الأوروبي يدرس فرض رسوم جمركية على واردات النفط الروسيبعد الاشتباه بارتباطه بـ"أسطول الظل" الروسي.. قبطان ناقلة النفط "بوراكاي" أمام القضاء الفرنسيدراسة: عمالقة النفط والفحم مسؤولون عن موجات حر قاتلة أودت بحياة الآلافوتأتي هذه التحركات بعد الارتفاع الحاد في أسعار النفط في وقت سابق من هذا العام، عندما كان يتم تداول البرميل عند أكثر من 80 دولارًا، وهو ما ارتبط بالتوترات بين إيران وإسرائيل والولايات المتحدة. وقد أثار النزاع مخاوف من أن إيران قد تمنع حركة المرور عبر مضيق هرمز، أحد أهم طرق شحن النفط في العالم.
وكانت منظمة أوبك + قد رفعت الإنتاج بشكل مطرد هذا العام بعد إعلانها عن تخفيضات في عامي 2023 و2024 والتي كان من المقرر أصلاً أن يتم إلغاؤها تدريجياً بحلول سبتمبر 2026.
وفي بيان صدر يوم الأحد، أشارت مجموعة أوبك+ إلى أن قرار زيادة الإنتاج قد تم اتخاذه "في ضوء التوقعات الاقتصادية العالمية الثابتة وأساسيات السوق الصحية الحالية، كما ينعكس ذلك في انخفاض مخزونات النفط".
ومع ذلك، لا يزال عدد من المحللين - بما في ذلك من وكالة الطاقة الدولية - يشعرون بالقلق من أن الإمدادات ستتجاوز الطلب، ويرجع ذلك جزئيًا إلى الإنتاج القوي من الأمريكتين.
وتتألف أوبك بلس من 12 دولة عضو بالإضافة إلى 10 دول غير أعضاء، ومن بين اللاعبين الرئيسيين المملكة العربية السعودية وروسيا.
ومن المقرر عقد الاجتماع القادم في 2 نوفمبر.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة