جهاز شئون البيئة بالشرقية يشن حملة مفاجئة على 194 مكمورة وفاخورة للقضاء على السحابة السوداء
تاريخ النشر: 11th, September 2025 GMT
أكد المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية أن المحافظة تولى اهتماما كبيراً لتحسين جودة الهواء من خلال تشكيل حملات الفحص المفاجئ على مكامير الفحم والمسابك والفواخير ومصانع الطوب الطفلى والمصانع غير المرخصة للتأكد من توقف هذه الأنشطة خلال فترة عمل مواجهة السحابة السوداء.
كما كلف محافظ الشرقية بتشديد الرقابة على المقالب العمومية وتحويل مكامير الفحم لمكامير صديقة للبيئة والقضاء على ظاهرة حرق قش الأرز لمواجهة نوبات تلوث الهواء ، لافتاً إلى إهتمام الدولة بوضع الأطر التشريعية اللازمة لخفض إنبعاثات الملوثات بهدف تحسين نوعية الهواء لضمان جودة حياة عالية في بيئة مستدامة.
وأوضح الدكتور مجدى الحصرى رئيس الفرع الإقليمي لجهاز شئون البيئة بالشرقية والإسماعيلية ، أنه تنفيذاً لقرار محافظ الشرقية رقم (2876) لسنة 2025 بوقف تشغيل مكامير الفحم غير المطورة طوال العام ، تم تشكيل لجنة من إدارة قسم المخلفات الصلبة والخطرة بجهاز شؤون البيئة بمحافظة الشرقية ومراكز مدن " بلبيس - منيا القمح - ديرب نجم - أبوحماد - الزقازيق "وشرطة البيئة والمسطحات بالشرقية ، وذلك للتفتيش المفاجئ على (150 ) مكمورة فحم نباتى و(44) فاخورة وعدد (25) مسبك و(20) مصنع طوب للتأكد من توقفها عن العمل.
وأسفرت أعمال التفتيش عن ضبط عدد (13) مكمورة فحم عشوائى بمركز بلبيس ، وتم إتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة تجاه أصحاب المكامير المخالفة وتحرير محاضر جنح حيالهم ، بالإضافة إلى تنفيذ حملة إزالة لمكمورة فحم نباتى عشوائيه بالتنسيق مع مجلس مدينة بلبيس وشرطة البيئة والمسطحات بالشرقية.
ويناشد محافظ الشرقية جموع المزارعين بعدم الحرق المكشوف للمخلفات الزراعية (قش الأرز وحطب الذرة ) والإستفادة منها بتدويرها أو بيعها أو استخدامها كعلف حيوانى بدلاً من حرقها لعدم التعرض للمسائلة القانونية والغرامة والحبس.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الشرقية محافظ الشرقية مكامير الفحم غير المرخصة محافظ الشرقیة مکامیر الفحم
إقرأ أيضاً:
إنتاج الطاقة المتجددة في العالم يتجاوز الفحم لأول مرة
أكدت دراسة جديدة أن مزارع الرياح والطاقة الشمسية في العالم نجحت في توليد كهرباء أكثر من المحطات التي تعمل بالفحم، وهو ما يمثل نقطة تحول مهمة في نظام الطاقة العالمي.
وأشارت الدراسة الصادرة عن مؤسسة "إمبر" البحثية المعنية بالمناخ إلى أن الطاقة المتجددة تجاوزت في الأشهر الستة الأولى من عام 2025 طلب العالم المتزايد للكهرباء، مما أدى إلى انخفاض طفيف في استخدام الفحم والغاز.
اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4الصين وأوروبا تقودان التحول نحو الطاقة الخضراء مع التراجع الأميركيlist 2 of 4سياسات ترامب تخفض الاستثمارات في الطاقة المتجددة 36%list 3 of 4استثمارات الصين الخارجية بالطاقة المتجددة تتجاوز الوقود الأحفوريlist 4 of 4توقع تراجع الاستثمار في النفط لحساب الطاقة المتجددةend of listوزاد إنتاج العالم من الطاقة الشمسية بنحو الثلث في النصف الأول من العام مقارنة بالفترة نفسها من عام 2024، مُلبّيا بذلك 83% من الزيادة العالمية في الطلب على الكهرباء. ونمت طاقة الرياح بأكثر من 7% بقليل، مما سمح لمصادر الطاقة المتجددة بالحلول محل الوقود الأحفوري لأول مرة.
ويمثل هذا الإنجاز "نقطة تحول حاسمة، وبداية تحول في مواكبة الطاقة النظيفة لنمو الطلب"، وفقا للتقرير.
وكانت الصين والهند مسؤولتين إلى حد كبير عن الزيادة في استخدام مصادر الطاقة المتجددة، وفقا لتقرير "إمبر"، على النقيض من الولايات المتحدة وأوروبا اللتين اعتمدتا بشكل أكبر على الوقود الأحفوري.
ووجدت "إمبر" أن الصين أضافت المزيد من توليد الطاقة المتجددة مقارنة ببقية دول العالم مجتمعة، مما أدى إلى انخفاض بنسبة 2% في استخدامها للوقود الأحفوري في النصف الأول من العام مقارنة بالأشهر نفسها في عام 2024.
وعلى مدى الفترة ذاتها، زادت الهند من استهلاكها للطاقة المتجددة بأكثر من 3 أضعاف الطلب على الكهرباء، الذي كان أقل بشكل ملحوظ هذا العام، مما تسبب في انخفاض استخدامها للفحم والغاز بنسبة 3.1% و34% على التوالي.
وعلى النقيض من ذلك، تجاوز الطلب على الكهرباء في الولايات المتحدة قطاع الطاقة المتجددة المتنامي، مما أدى إلى زيادة بنسبة 17% في توليد الفحم في النصف الأول من العام.
إعلانوفي الاتحاد الأوروبي، أظهر الطلب نموا متواضعا مقارنة بالنصف الأول من العام الماضي، ولكن الركود المرتبط بالطقس في طاقة الرياح والطاقة الكهرومائية يعني أنه حتى الطاقة الشمسية السريعة النمو لم تمنع زيادة توليد الغاز والفحم بنسبة 14% و1.1% على التوالي.
وكان تقرير منفصل صادر عن وكالة الطاقة الدولية قد أكد أن مصادر الطاقة المتجددة العالمية قد تتضاعف بأكثر من الضعف بحلول نهاية العقد، حيث من المتوقع أن يأتي 80% من قدرة الطاقة النظيفة الجديدة من الطاقة الشمسية.
وقال فاتح بيرول، المدير التنفيذي لوكالة الطاقة الدولية، "إن النمو في القدرة العالمية على الطاقة المتجددة في السنوات المقبلة سوف تهيمن عليه الطاقة الشمسية الكهروضوئية، ولكن مع إسهام طاقة الرياح والطاقة الكهرومائية والطاقة الحيوية والطاقة الحرارية الأرضية أيضا".
وأضاف بيرول أنه بالإضافة إلى النمو في الأسواق الراسخة، من المتوقع أن تشهد الطاقة الشمسية نموا كبيرا في اقتصادات مثل المملكة العربية السعودية وباكستان والعديد من دول جنوب شرق آسيا.
من جهتها، أكدت وكالة الطاقة الدولية أن الصين ستظل أكبر سوق نمو في العالم للطاقة المتجددة، مع بروز الهند كثاني أكبر سوق خلال بقية العقد.
وتعد الصين رائدة عالميا في إنتاج مصادر الطاقة المتجددة في العالم واستخدامها، حيث تُمثل 40% من إجمالي الطاقة المتجددة في العالم، خصوصا مع التوجه الأميركي نحو الوقود الأحفوري.
واستثمرت بكين 818 مليار دولار في الطاقة الخضراء حتى عام 2024، وهو ما يتجاوز إجمالي استثمارات الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي مجتمعين، وهي تتهيأ لزيادة موازنتها واستثماراتها في هذا المجال.
وفي الأشهر الخمسة الأولى من عام 2025 فقط، قدّر مركز أبحاث "إمبر إنرجي" أن الصين أنتجت من الطاقة الشمسية ما يعادل إنتاجها في عام 2020 بأكمله.
ووفقا لبيانات المنتدى الاقتصادي العالمي، فقد قامت الصين بين يناير/كانون الأول ومايو/أيار2025 بتركيب ما يكفي من طاقة الرياح والطاقة الشمسية لتوليد ما يعادل ما تنتجه إندونيسيا أو تركيا من الكهرباء.