تريليون دولار تعتزم السعودية استثمارها في أميركا فما أبرز القطاعات؟
تاريخ النشر: 20th, November 2025 GMT
تعهدت السعودية برفع خطط استثماراتها في الولايات المتحدة إلى تريليون دولار، وذلك خلال لقاء ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بالرئيس الأميركي دونالد ترامب في واشنطن، رافعا حجم الاستثمارات التي كانت تعتزمها الرياض من نحو 600 مليار دولار سبق التعهد باستثمارها خلال زيارة ترامب للرياض قبل ستة أشهر.
والتقي الأمير السعودي قادة شركات أميركية كبرى أمس الأربعاء في منتدى الاستثمار الأميركي السعودي في واشنطن.
وفيما يلي بعض الصفقات والاتفاقيات التي أعلنت عنها الولايات المتحدة والسعودية:
قطاع الطاقةوقعت الولايات المتحدة والسعودية اتفاق تعاون نووي، مما يمهد الطريق لشراكة تمتد لعقود، ويضمن أن تفي المشاريع بمعايير صارمة لمنع انتشار الأسلحة النووية مع منح الشركات الأميركية أفضلية في الشراكة.
كان التقدم في مثل هذا الاتفاق النووي، الذي يسعى إليه الأمير محمد منذ فترة طويلة، صعبا لأن السعوديين قاوموا شرطا أميركيا يستبعد تخصيب اليورانيوم أو إعادة معالجة الوقود المستنفد.
وقال وزير الطاقة الأميركي كريس رايت إن الاتفاق النووي لا يسمح بالتخصيب.
وعلى صعيد منفصل، قالت أرامكو السعودية إنها وقعت 17 مذكرة تفاهم واتفاقية مع شركات أميركية كبرى بقيمة محتملة تزيد عن 30 مليار دولار.
وقعت واشنطن والرياض إطار عمل للمعادن يوسع نطاق التعاون لتنويع سلاسل التوريد وتعزيز المرونة لدى الولايات المتحدة، وذلك بعد اتفاقات مماثلة أبرمها ترامب مع حلفاء آخرين.
تحولت المعادن الأرضية النادرة إلى ركيزة أساسية في المفاوضات الجيوسياسية بعد أن كشفت الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين عن الاعتماد الواضح لسلاسل التوريد العالمية على الدولة
الآسيوية.
وفي سياق منفصل، قالت إم.بي ماتيريالز أمس الأربعاء إنها ستؤسس مصفاة للمعادن الأرضية النادرة في السعودية بالتعاون مع وزارة الدفاع الأميركية وشركة التعدين العربية السعودية (معادن) المملوكة للدولة
إعلانلتوسيع نطاق معالجة المعادن النادرة في الشرق الأوسط.
وقعت الولايات المتحدة والسعودية مذكرة تفاهم في مجال الذكاء الاصطناعي، مما يمنح الرياض إمكانية الوصول إلى ما توصلت إليه الولايات المتحدة في هذه التكنولوجيا التي صارت من أهم محركات المكاسب في سوق الأسهم العالمية.
وأعلنت إنفيديا الرائدة في القطاع اليوم أنها تعمل مع السعودية لبناء أجهزة كمبيوتر عملاقة.
طائرات إف-35 ودبابات أميركيةوقع ترامب والأمير محمد اتفاقية دفاع استراتيجي، مما يعزز الشراكة القائمة منذ عقود، ويسهل أنشطة شركات الدفاع الأميركية في السعودية ويضمن تقاسم الأعباء المالية ويؤكد اعتماد الرياض على واشنطن كونها حليفا استراتيجيا رئيسيا لها.
أعلن البيت الأبيض أن ترامب وافق على بيع السعودية طائرات مقاتلة من طراز إف-35 في المستقبل وأن السعوديين اتفقوا على شراء 300 دبابة أميركية.
ويمثل بيع هذه الطائرات للمملكة، التي طلبت شراء 48 منها، أول عملية بيع أميركية للطائرات المقاتلة المتطورة القادرة على الإفلات من رصد الرادارات للرياض، وهو ما يعد تحولا كبيرا في السياسة
الأميركية. وإسرائيل هي الوحيدة في الشرق الأوسط التي تمتلك هذا النوع من الطائرات.
قطاعي التجارة والأسواق الماليةتبنت واشنطن والرياض فرصا استثمارية تهدف إلى زيادة الصادرات الأميركية وخفض الحواجز التجارية، مما يحقق مكاسب مباشرة للمصنعين الأميركيين في الأسواق العالمية.
ووقعت وزارة الخزانة الأميركية ووزارة المالية السعودية اتفاقات لتعزيز التعاون بشأن الأسواق المالية فيما يتعلق بالتكنولوجيا والمعايير واللوائح التنظيمية، مع تعزيز العلاقات في المؤسسات المالية الدولية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: دراسات شفافية غوث حريات الولایات المتحدة الأمیر محمد
إقرأ أيضاً:
ولي العهد السعودي يعلن مضاعفة الاستثمارات الأمريكية إلى تريليون دولار خلال لقاء ترامب
صراحة نيوز- أعلن ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، اليوم الثلاثاء، أن المملكة سترفع التزاماتها بالاستثمار في الولايات المتحدة، والتي كانت تبلغ 600 مليار دولار، لتصل إلى تريليون دولار، في خطوة تهدف إلى تعزيز الشراكة الاقتصادية والاستثمارية بين البلدين.
جاء ذلك خلال لقاء ولي العهد السعودي بالرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب في البيت الأبيض، حيث أكد محمد بن سلمان أن المملكة تسعى لصنع فرص حقيقية في مجالات التكنولوجيا المتقدمة، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي وأشباه الموصلات، ضمن إطار الاستثمار الاستراتيجي بين البلدين.
من جانبه، رحّب ترامب بإعلان ولي العهد السعودي، مشيدًا بالعلاقات الثنائية مع المملكة، ومؤكدًا أن زيادة الاستثمارات ستسهم في تعزيز التعاون الاقتصادي بين السعودية والولايات المتحدة.
كما شدّد ولي العهد السعودي والرئيس الأمريكي السابق على أهمية استمرار دعم المشروعات المشتركة، وتطوير قطاعات التكنولوجيا الحديثة والصناعة والطاقة، بما يفتح آفاقًا جديدة للنمو الاقتصادي وفرص العمل.
وأكد الطرفان حرصهما على تعزيز التعاون طويل المدى في مجالات الاستثمار والابتكار، بما يحقق الفائدة المشتركة للمملكة العربية السعودية والولايات المتحدة.