افتتاح عيادة متخصصة للكشف عن السرطان في تاجوراء
تاريخ النشر: 5th, October 2025 GMT
افتتحت عيادة جديدة بالمركز الوطني للقلب في بلدية تاجوراء، مختصة في الكشف المبكر عن سرطان الثدي وسرطان القولون والمستقيم، وذلك في خطوة هامة لتعزيز الجهود الوطنية في مكافحة الأمراض السرطانية وتحسين الرعاية الصحية للمواطنين.
ويأتي افتتاح هذه العيادة في إطار خطة وزارة الصحة لتوسيع نطاق خدمات الكشف المبكر وتطوير منظومة الرعاية الصحية الوقائية، بما في ذلك تجهيز المرافق الطبية بأحدث الأجهزة والتقنيات العالمية.
وتعتبر هذه المبادرة جزءاً من السعي المستمر لتحسين الخدمات الصحية والارتقاء بها بما يتناسب مع احتياجات المواطنين.
تحتوي العيادة على جهاز متطور عالميًا للكشف المبكر عن الأورام، خصوصًا سرطان الثدي الذي يعد من أكثر أنواع السرطانات انتشارًا بين النساء. ويُتوقع أن يسهم هذا الجهاز في تعزيز فرص التشخيص المبكر، مما يزيد من فرص العلاج والشفاء ويحسن من معدلات النجاة.
وتأتي هذه الخطوة في وقت مهم حيث تواصل وزارة الصحة تنفيذ برامجها الوقائية والتوعوية حول أهمية الكشف المبكر للحد من انتشار الأمراض السرطانية.
آخر تحديث: 5 أكتوبر 2025 - 19:36المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: السرطان الصحة حكومة الوحدة الوطنية مرض السرطان وزارة الصحة
إقرأ أيضاً:
طريقة روسية مبتكرة للكشف عن الأمراض مبكرا باستخدام نواتج تسخين السوائل
روسيا – ابتكر علماء معهد فيزياء البنى المجهرية التابع لأكاديمية العلوم الروسية طريقة جديدة للكشف عن الأمراض، بما فيها السرطان، تعتمد على تحليل المواد الناتجة عن تسخين الأنسجة والسوائل.
ويشير المكتب الإعلامي للمعهد إلى أن استخدام مطياف فريد يسمح بهذه الطريقة بـ”التمييز بين الأورام الحميدة والأورام السرطانية في مراحلها المبكرة، وتتبع التغيرات الأيضية الدقيقة أثناء العلاج”، اعتمادا على نواتج انبعاث المواد عند تسخين الأنسجة أو السوائل.
وقال فلاديمير فاكس، رئيس قسم قياس الطيف الترددي في المعهد: “بدأنا أولا بتحليل تركيب المواد في هواء الزفير، والآن نعمل على نواتج التحلل الحراري للأنسجة البيولوجية. تستطيع أجهزة قياس الطيف التي نستخدمها كشف أدنى تركيز للمواد بسرعة ودقة، وتتبع ظهور مستقلبات مؤشرات الأمراض التي لا تظهر بعد في الاختبارات السريرية القياسية. وستساعد هذه الطريقة الأطباء مستقبلا على مراقبة نجاح العلاج، بما في ذلك العلاج الكيميائي، والكشف المبكر عن أولى الآثار الجانبية غير المرغوب فيها”.
ويشير المبتكرون إلى أن فحوصات الدم، وعلم الأنسجة، والتصوير بالرنين المغناطيسي المستخدم حاليا، لا توفر دائما معلومات عن العلامات المبكرة للمرض. لذلك ابتكروا هذه الطريقة، التي تتميز بأن لكل مادة طيف امتصاص فريد، يشبه بصمة الإصبع، ما يتيح كشف الأمراض في مراحلها الأولى بدقة غير مسبوقة.
المصدر: تاس