بدأت من حلوان.. 300 تجربة أمنت نجاح عبور القوات المصرية لخط بارليف
تاريخ النشر: 6th, October 2025 GMT
قبل حرب 6 أكتوبر 1973، روجت إسرائيل لاستحالة عبور خط بارليف، زاعمة أن أي محاولة لعبوره ستؤدي إلى تصفية القوات المصرية، نظرًا لما يشمله الخط من ساتر ترابي وتحصينات دفاعية تمتد بطول الساحل الشرقي لقناة السويس.
إلا أن اللواء المهندس باقي زكي يوسف، كان صاحب الفكرة الثورية بتجريف الساتر الترابي باستخدام مضخات المياه، مؤكّدًا أن هذه الفكرة أثبتت نجاحها وقتها.
وقال البطل إن الفكرة تم عرضها على الرئيس جمال عبد الناصر، الذي أصدر أوامره بإجراء الدراسات اللازمة والتجارب التنفيذية. وبدأت الأجهزة المعنية في القوات المسلحة، وخصوصًا إدارة المهندسين العسكريين، بتنفيذ أول تجربة في مدينة حلوان في سبتمبر، على الساتر الترابي.
وتواصلت التجارب بعد ذلك لتشمل 300 تجربة على جميع أنواع الأراضي، باستخدام مختلف أنواع الطرمبات الميكانيكية والتربلية وغيرها، حتى تأكدت فعاليتها ونجاحها في فتح الطريق أمام عبور القوات المصرية أثناء الحرب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المصرية قناة السويس الساتر الترابي
إقرأ أيضاً:
رؤى صاحب السمو الملكي ولي العهد .. كيف التقط الفكرة د. ماهر الحوراني ولماذا أسس كلية التعليم التقني ..؟؟
#سواليف
رؤى صاحب السمو الملكي #ولي_العهد .. كيف التقط الفكرة د. #ماهر_الحوراني ولماذا أسس #كلية_التعليم_التقني ..؟؟
كتب : حسن أحمد
يعجبني كثيراً ذلك الرجل الذي يعمل بواقعية خالية من التعقيد ومصاحبة لأسس واضحة قريبة من التنفيذ مبتعدا بذلك كثيراً عن الفانتازيا الخيالية والعناصر السحرية الخارقة للطبيعة ، كما انه جسد الفكر العلمي واقعاً ملموساً قابل للتنفيذ والنجاح مع استعداده الدائم لوضع الإمكانات المادية والدعامات اللوجستية خدمة للمشاريع التعليمية التي غالباً ما تنجح بدرجات امتيازية بل وتحصل في كثير من الأحيان على مربعات من النجومية .
وهذا ما حصل ويحصل في جامعة عمان الأهلية عبر خمسة وثلاثون عاماً من تاريخها الحافل بالإنجازات والذي يقف خلفها شخصية آمنت بالوطن وقيادته وشعبه والسواعد الأردنية إلا وهو قبطان ومحرك عجلات التنمية والتطور ورئيس مجلس إدارة الشركة الأردنية المتحدة للاستثمار (مالك جامعة عمان الأهلية ومجموعة مدارس الجامعة) الدكتور ماهر الحوراني .
الحوراني يفقه جيداً المعاصرة والأساليب العلمية والابتكار وبفكره الذكي في التقاط الإشارات تجده في اول الصفوف وبمقدمة الركب خصوصا حرصه الدائم على تعظيم المؤسسة التعليمية الخاصة الأولى في الأردن والعمل الجاد لإضافة كل ما هو نافع وجديد بهدف توسيع مدارك طالبي العلم فيها ، فهي تضم في جنباتها كلية العلوم الطبية المساندة، والعمارة والتصميم، وتقنية المعلومات، والتمريض ، والصيدلة، والآداب والعلوم ، والهندسة ، والاعمال ، والحقوق ، وإدارة الضيافة والسياحة، والتكنولوجيا الزراعية، والعلوم التربوية ، وطب الأسنان ، وكلية الدراسات العليا .
جديد الجامعة يتمثل بتأسيس اول كلية للتعليم التقني وهو النهج التعليمي الذي يركز على مدّ الطلاب بالمهارات والمعرفة لمساعدتهم في دخول وظائف معينة في مجالات تتطلب ادراج العلوم والتكنولوجيا كما يهدف هذا الفكر إلى إعداد فنيين اصحاب خبرة في مجالات متنوعة مثل الصحة والتصميم. والزراعة وتكنولوجيا المعلومات كما يتميز بدمج المعرفة النظرية مع التطبيق العملي ، وقد التقط الدكتور الحوراني الإشارات الأميرية لسمو ولي العهد في هذا المضمار وأخذ على عاتقه التنفيذ المباشر للفكرة المبنية على الرؤية فكانت انطلاقة هذه الكلية الفتية المواكبة للعصر ولغة التكنولوجيا الحديثة داخل حرم أُم الجامعات الخاصة (عمان الأهلية).
المؤشرات تقول كما هي التصنيفات والاعتمادات بان هذا الصرح التعليمي يخطو خطوات واسعة نحو العالمية بعد ان تعدى الحدود المحلية والشرق اوسطية وتعملق مزاحماً كبريات الجامعات الخاصة والحكومية على المستويات المحلية والإقليمية والعالمية ولن نتحدث هنا كثيراً عن ترتيب المستوى الأكاديمي والمهني لهذه الجامعة ولن نذكر ايضاً المواقع العالمية التي تتبوأ بها والتي يُشار لها بالبنان ولكن وجب علينا ومن باب المهنية الصحفية الإشارة والإشادة بالمؤسسات الوطنية الجاذبة للاستثمار التعليمي الخارجي ومدى الرغبة والقبول لدى الطلبة العرب والاجانب للانضمام لخريجي هذه الجامعة والتي اصبح حامل شهادتها مطلوب بقوة للوظائف في شتى المجالات لأغلب البلدان .
وهذا كله يعود بالفضل بعد الله لرئيس هيئة المديرين فيها د. ماهر الحوراني ورئاستها ولكوادرها التعليمية والإدارية عالية الجودة وصاحبة الخبرات والمؤهلات ، فإلى جميع هؤلاء عفاكم الله وسدد على طريق الخير والعلم خطاكم تحت راية الهاشميين الغُر الميامين .