الأسهم الأوروبية تتراجع واليابانية تقفز إلى مستويات قياسية
تاريخ النشر: 6th, October 2025 GMT
رويترز: هبطت الأسهم الأوروبية اليوم بضغط من تراجع الأسهم الفرنسية بعد أن استقال رئيس الوزراء سيباستيان لوكورنو بشكل مفاجئ. وانخفض المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.4 % إلى 568.4 نقطة. ووصل المؤشر لفترة وجيزة لأعلى مستوى له على الإطلاق اليوم بعدما قفز 2.8 % الأسبوع الماضي.
وهوت الأسهم الفرنسية 2% وتتجه لأكبر انخفاض في يوم واحد منذ أغسطس إثر استقالة لوكورنو بعد ساعات فقط من تعيين حكومته الجديدة.
كما هبط مؤشر بنوك منطقة اليورو 2.3 % متأثرا بتراجع البنوك الفرنسية سوسيتيه جنرال وكريدي أجريكول وبنك بي.إن.بي باريبا بنسب تراوحت بين 5.7 % و7.3 %.
وعلى الجانب الصعودي، ارتفعت أسهم النفط والغاز 0.6 % مقتفية أثر ارتفاع أسعار النفط بعد أن جاءت زيادة الإنتاج المخطط لها من قبل تحالف أوبك+ لشهر نوفمبر أقل من المتوقع.
وهبط سهم سيب 21 % بعد أن خفضت الشركة الفرنسية المصنعة لأدوات المطابخ توقعاتها للمبيعات والأرباح السنوية.
وانخفض سهم موندي 16.9 % بعد أن قالت شركة التغليف والورق البريطانية إن نمو أرباحها الأساسية تباطأ في الربع الثالث بسبب ضعف الطلب وانخفاض الأسعار.
وهبطت أسهم أستون مارتن البريطانية 7.4 % بعد أن حذرت شركة صناعة السيارات الفاخرة من خسارة للعام بأكمله ستكون أكبر من توقعات السوق.
من جانب آخر ، ارتفعت الأسهم اليابانية إلى مستويات قياسية اليوم في حين تراجع الين وانخفضت السندات طويلة الأجل بعد اقتراب ساناي تاكايتشي من أن تصبح رئيسة الوزراء المقبلة الأمر الذي عزز التوقعات بزيادة الإنفاق والإبقاء على السياسة النقدية الميسرة.
وصعد المؤشر"الياباني" 4.75 % ليغلق عند 47944.76 نقطة بعدما لامس أعلى مستوى له على الإطلاق عند 48150.04 نقطة. في حين صعد المؤشر توبكس الأوسع نطاقا 3.1 %.
وتراجعت أسعار السندات الحكومية اليابانية لأجل 30 عاما وصعد العائد إلى مستوى قياسي مرتفع. وانخفض عائد السندات لأجل عامين بما يعكس توقعات الأسواق بأن بنك اليابان سيرفع أسعار الفائدة في وقت لاحق.
وتراجع الين بنحو 2 % أمام الدولار، وسجل أدنى مستوى له على الإطلاق مقابل اليورو.
وتعتبر تاكايتشي الأكثر تبنيا لسياسات التوسع المالي والنقدي بين خمسة مرشحين في سباق الحزب الديمقراطي الحر لخلافة رئيس الوزراء شيجيرو إيشيبا.
وفي سياق الشركات، قفزت أسهم شركة ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة 11 %. وارتفعت أسهم شركة جابان ستيل ووركس لتوريد معدات الطاقة النووية بنسبة تزيد على 15 %.
وقالت تاكايتشي في مؤتمر صحفي عقب فوزها في انتخابات الحزب الديمقراطي الحر، إن على الحكومة والبنك المركزي العمل معا بشكل وثيق لضمان الوصول لأن يصبح التضخم في الاقتصاد الياباني قائما على الطلب، ومدعوما بارتفاع الأجور وأرباح الشركات.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: بعد أن
إقرأ أيضاً:
الذهب يواصل تسجيل مستويات قياسية والنفط يتراجع
سجل الذهب مستوى قياسيا جديدا -اليوم الثلاثاء- في ظل غياب أي مؤشرات على انحسار الأزمة بين مجلسي النواب والشيوخ في الولايات المتحدة والتي أدت إلى إغلاق الحكومة، كما تلقت الأسعار دعما من التوقعات شبه المؤكدة بخفض أسعار الفائدة هذا الشهر.
واستقر الذهب في المعاملات الفورية عند 3956.09 دولارا للأوقية (الأونصة) في أحدث تعاملات، ليتداول بالقرب من أعلى مستوى له على الإطلاق عند 3977.19 دولارا الذي سجله في وقت سابق من الجلسة.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2إنتاج الطاقة المتجددة في العالم يتجاوز الفحم لأول مرةlist 2 of 2النفط يتراجع لـ65 دولارا للبرميل مع توقعات بهبوطه أكثرend of listكما استقرت العقود الأميركية الآجلة للذهب عند 3972.20 دولارا بعد أن تخطت 4 آلاف دولار خلال الجلسة.
ونقلت رويترز عن كيلفن وونغ كبير محللي السوق لدى أواندا قوله "لا تزال احتمالات خفض أسعار الفائدة في أكتوبر/تشرين الأول وديسمبر/كانون الثاني تتجاوز 80%، مما يدعم أسعار الذهب التي تتلقى أيضا دعما من الإغلاق الحكومي بالنظر لعدم التوصل لحل بين غرفتي الكونغرس الأميركي حتى الآن".
ووفقا لأداة فيد ووتش التابعة لبورصة شيكاغو (سي إم إي) لا تزال الأسواق تتوقع تخفيضات إضافية في أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في كل من أكتوبر/تشرين الأول وديسمبر/كانون الأول بنسبتي 93 و82% على التوالي.
وعادة ما ترتفع أسعار الذهب الذي لا يدر عوائد، في بيئة أسعار الفائدة المنخفضة وخلال فترات عدم اليقين الاقتصادي.
وقفزت أسعار الذهب 51% منذ بداية العام وحتى الآن وسط عمليات شراء قوية من البنوك المركزية، وزيادة الطلب على صناديق المؤشرات المتداولة المدعومة بالذهب، وضعف الدولار، وتزايد إقبال المستثمرين الأفراد الساعين للتحوط في ظل تصاعد التوترات التجارية والجيوسياسية.
ورفع بنك غولدمان ساكس أمس توقعاته لسعر الذهب في ديسمبر/كانون الأول 2026 من 4300 دولار للأوقية إلى 4900 دولار، وأرجع هذا إلى تدفقات قوية من صناديق المؤشرات المتداولة الغربية وعمليات شراء البنوك المركزية.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، كان أداؤها كالتالي:
إعلان تراجعت الفضة في المعاملات الفورية 0.54% عند 48.26 دولارا للأوقية. انخفض البلاتين 0.46% إلى 1617.36 دولارا. زاد البلاديوم 0.33% إلى 1327.65 دولارا. النفطتراجعت أسعار النفط اليوم، إذ قيَم المستثمرون زيادة إنتاج "أوبك بلس" في نوفمبر/تشرين الثاني والتي جاءت بأقل من المتوقع في ظل توقعات تخمة في المعروض.
وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت 0.37% إلى 65.23 دولارا للبرميل، في أحدث تعاملات. وتراجع خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 0.5% إلى 61.38 دولارا للبرميل.
وسجل الخامان ارتفاعا بأكثر من 1% عند التسوية بالجلسة السابقة بعدما قررت "أوبك بلس" -التي تضم منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) بالإضافة إلى روسيا وبعض المنتجين الصغار- زيادة إنتاجها النفطي بمقدار 137 ألف برميل يوميا بدءا من نوفمبر/تشرين الثاني.
وقال محللون لدى "آي إن جي" إن هذه الخطوة تتناقض مع توقعات السوق لإعادة الإمدادات إلى السوق بقوة أكبر، وهي علامة على أن المجموعة لا تزال تتوخى الحذر في زيادة حصتها الإنتاجية في سوق النفط العالمية، وسط توقعات تسجيل فائض في الإمدادات في الربع الرابع وكذلك العام المقبل.
وقالت المحللة آنه فام من مجموعة بورصات لندن لقد "انخفض سعر خام برنت بنحو 5 دولارات للبرميل الأسبوع الماضي استجابة لتوقعات سابقة بزيادة أكبر في المعروض، لذا يبدو هذا الانتعاش الطفيف معقولا".
وقال ألكسندر نوفاك نائب رئيس الوزراء الروسي -اليوم- إن تحالف "أوبك بلس" لم يناقش زيادة الحصص بعد نوفمبر/تشرين الثاني.
ورفعت المجموعة إنتاجها النفطي المستهدف بأكثر من 2.7 مليون برميل يوميا هذا العام، أي ما يعادل حوالي 2.5% من الطلب العالمي.
وقد دعمت عوامل جيوسياسية الأسعار، إذ أثر الصراع بين روسيا وأوكرانيا على أصول الطاقة وأشعل حالة من عدم اليقين بشأن إمدادات الخام الروسي.
وقال مصدران بالقطاع أمس إن مصفاة النفط الروسية "كيريشي" أوقفت أكثر وحدات التقطير إنتاجية لديها بعد هجوم بمُسيرات أسفر عن حريق في 4 أكتوبر/تشرين الأول، ومن المرجح أن يستغرق الإصلاح حوالي شهر.