وول ستريت والعملات المشفرة تراهن على الرموز المميزة لإعادة تشكيل الأسواق العالمية
تاريخ النشر: 6th, October 2025 GMT
تسعى صناعة العملات المشفرة، جنباً إلى جنب مع عمالقة وول ستريت، لجلب الأسهم المرمزة أو النسخ الرقمية من الأسهم التقليدية، التي يتم تسجيلها في دفتر الأستاذ الرقمي للبلوك تشين، إلى التيار الرئيسي.
و يعتقد مؤيدو هذه التقنية أنها "ستأكل النظام المالي بأكمله" من خلال تحويل الطريقة التي نتداول ونستثمر بها.
مفهوم الترميز وفوائدهالترميز (Tokenization) هو عملية تحويل الأصول التقليدية مثل الأسهم والسندات والعقارات إلى رموز رقمية على البلوك تشين.
يسمح هذا بتداول هذه الأصول على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع، وتسوية فورية للمعاملات، وتكاليف أقل للمعاملات، بالإضافة إلى إمكانية الوصول للمستثمرين الصغار إلى أصول كانت مقتصرة سابقاً على الأثرياء.
تدعم البنوك الكبرى مثل JPMorgan Chase وGoldman Sachs هذا التوجه، حيث يرون أن الترميز سيحدث ثورة في كيفية عمل الأسواق المالية.
يمكن للترميز أن يجعل التداول أكثر كفاءة وشفافية، ويقلل من الحاجة للوسطاء التقليديين، مما يؤدي إلى تخفيض التكاليف وزيادة السرعة.
رغم الإمكانيات الهائلة، تواجه تقنية الترميز تحديات تنظيمية وتقنية كبيرة. تحتاج الحكومات والهيئات التنظيمية إلى وضع إطار قانوني واضح لحماية المستثمرين وضمان استقرار السوق. كما تحتاج الشركات إلى تطوير بنية تحتية تقنية قوية وآمنة لدعم هذه الأنظمة الجديدة.
مع ذلك، يتوقع الخبراء أن نشهد في السنوات المقبلة تطبيقاً واسعاً لهذه التقنية، مما قد يغير وجه الأسواق المالية العالمية إلى الأبد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: العملات المشفرة وول ستريت الأسواق العالمية
إقرأ أيضاً:
أسواق المال العالمية تتذبذب.. ضغط الدولار يحدّ من الذهب بينما النفط يرتفع!
شهدت أسواق المال العالمية اليوم الخميس تباينًا ملحوظًا بين الذهب والنفط، في ظل تقلبات الدولار الأمريكي وتراجع التوقعات بشأن خفض أسعار الفائدة من قبل الفيدرالي الأمريكي في ديسمبر المقبل، وتأتي هذه التطورات في وقت لا تزال فيه الأسواق تواجه حالة من الحذر بعد بيانات اقتصادية متباينة ومخاوف من زيادة المعروض النفطي عالميًا.
وانخفض الذهب في المعاملات الفورية بنسبة 0.1% ليصل إلى 4077.82 دولار للأونصة، بينما تراجعت العقود الأمريكية الآجلة تسليم ديسمبر بنسبة 0.2% إلى 4076.50 دولار للأونصة.
وأوضح كيلفن وونغ، كبير محللي السوق في شركة “أواندا”، أن انخفاض الذهب يعود أساسًا إلى تقلص الرهانات على خفض أسعار الفائدة الأمريكية، متوقعًا بقاء السعر دون مستوى 4100 دولار على المدى القريب.
وأشار إلى أن الدولار القوي يواصل الضغط على الذهب، ويحد من قدرة المعدن النفيس على تحقيق مكاسب في الوقت الحالي.
على صعيد النفط، عادت الأسعار للارتفاع بعد تراجع يوم أمس وسط مخاوف من زيادة المعروض النفطي. وارتفعت العقود الآجلة لخام “برنت” بنسبة 0.25% إلى 63.67 دولار للبرميل، فيما سجل خام “غرب تكساس الوسيط” ارتفاعًا بنسبة 0.29% إلى 59.61 دولار للبرميل.
ولقى النفط دعمًا من بيانات إدارة معلومات الطاقة الأمريكية، التي أظهرت تراجع مخزونات الخام بمقدار 3.4 مليون برميل الأسبوع الماضي، متجاوزة توقعات السوق التي كانت تشير إلى انخفاض قدره 603 آلاف برميل فقط، ما عزز التفاؤل بشأن توازن العرض والطلب في الأسواق.
ويعكس هذا التباين بين الذهب والنفط حالة عدم اليقين التي تسيطر على الأسواق، حيث يضغط الدولار القوي على الذهب، بينما يدعم انخفاض المخزونات النفطية الأسعار، وسط ترقب المستثمرين لأي إشارات من الفيدرالي الأمريكي حول أسعار الفائدة والسياسة النقدية، ويظل المتعاملون في الأسواق العالمية على أهبة الاستعداد لمتابعة البيانات الاقتصادية المقبلة، والتي ستحدد اتجاه الذهب والنفط خلال الأسابيع القادمة.
آخر تحديث: 20 نوفمبر 2025 - 17:48