تشكيلية سودانية تحصد جائزة الريفييرا الفرنسية
تاريخ النشر: 6th, October 2025 GMT
سوزان إبراهيم تشكيلية سودانية، تُعد المرأة محورًا رئيسيًا في لوحاتها، حيث تمثل بالنسبة لها قيمة إنسانية عليا محمّلة بدلالات رمزية وجمالية.
نيس: التغيير
أعربت الفنانة التشكيلية السودانية سوزان إبراهيم محجوب، عن فخرها الكبير بحصولها على أول جائزة عالمية في مسيرتها الفنية، وهي “جائزة الريفييرا الفرنسية” بمدينة نيس، المدينة التي تُعرف عالميًا بأنها موطن للفن والإبداع.
وقد تم تدشين هذه الجائزة في المتحف الوطني للرياضة بفرنسا، وسط حضور نوعي من الفنانين والمهتمين بالشأن الثقافي والفني.
فلسفة الفنوُلدت سوزان إبراهيم محجوب في الخرطوم عام 1974م، وهي حاصلة على درجة الدكتوراه في فلسفة الفن، وتشغل منصبًا أكاديميًا بجامعة الخرطوم- قسم التربية الفنية.
أقامت العديد من المعارض الفردية وشاركت في ورش عمل ومعارض جماعية داخل السودان وخارجه، كما أنها عضو في اتحاد الفنانين السودانيين وجمعية الفنانين التشكيليين.
وتعتمد سوزان في أعمالها على الأسلوب التجريدي وشبه التجريدي، لتعكس من خلاله تنوع الثقافة السودانية وثرائها.
وتُعد المرأة محورًا رئيسيًا في لوحاتها، حيث تمثل بالنسبة لها قيمة إنسانية عليا محمّلة بدلالات رمزية وجمالية.
وتجسد المرأة كرمز للحب والقوة والفخر، وكناية عن الأرض والفرح والخصوبة، في حالة من السكون الممزوج بانتظار غدٍ أفضل.
جائزة الريفييرا الفن والمقاومةلم يقتصر إبداع سوزان على اللوحات فحسب، بل امتد إلى الفن الجداري الذي مارسته كجزء من نشاطها الثوري خلال أحداث السودان الأخيرة.
رأت أن توثيق الثورات عبر الجداريات ضرورة تاريخية ومعرفية، إذ تتيح للجمهور العريض رؤية جمالية ورؤية فكرية في آن واحد.
ومن أبرز أعمالها الجدارية ما نفّذته على جدران نادي الخرطوم بدعم من منظمة أوكسفام عام 2020م.
مشاركات ومعارضمن أبرز مشاركاتها المعاصرة معرض “تحية لها” الذي أقيم في فبراير 2022م في The Downtown Gallery، وضم مجموعة من الفنانات السودانيات اللاتي قدمن رؤى متعددة عن المرأة ودلالاتها المتنوعة في الزمان والمكان، مبرزين كيف تتحول الممارسة الفنية إلى وعاء للمقاومة والقوة والتمكين.
صوت سوداني في المحافل العالميةبفوزها بجائزة الريفييرا الفرنسية، تكون سوزان إبراهيم محجوب قد خطت خطوة إضافية في مسيرتها العالمية، ناقلة ملامح الثقافة السودانية وثرائها الفني إلى جمهور أوسع، ومؤكدة أن الفن يمكن أن يكون جسرًا للتواصل والحوار بين الشعوب.
الوسومأوكسفام الثورة الجداريات السودان الفن التشكيلي المقاومة جائزة الريفييرا الفرنسية سوزان إبراهيم محجوب فرنسا نيسالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: أوكسفام الثورة الجداريات السودان الفن التشكيلي المقاومة فرنسا نيس
إقرأ أيضاً:
طالبة بـ «حقوق قنا» تحصد المركز الأول في المسابقة الوطنية لمناهضة العنف ضد المرأة
حققت الطالبة فرح نبيل عبد المولى، بالفرقة الرابعة بكلية الحقوق بجامعة قنا، إنجازًا مميزًا بفوزها بالمركز الأول في المسابقة البحثية الوطنية التي أُقيمت ضمن فعاليات الملتقى السنوي الثامن لوحدات مناهضة العنف ضد المرأة بالجامعات المصرية، وذلك بمشاركة عشر جامعات و86 بحثًا متنافسًا.
ويأتي هذا التتويج في إطار دعم جامعة قنا برئاسة الدكتور أحمد عكاوي لطلابها، وتشجيعهم على المشاركة في الأنشطة العلمية والبحثية التي تعزز مهاراتهم وتفتح أمامهم آفاق الابتكار والتميز.
وقد تناول بحث الطالبة فرح قضية "مناهضة العنف الذي تيسّره وسائل التكنولوجيا"، وذلك بالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة للسكان في إطار الأبحاث الخاصة بالعنف الإلكتروني، ليتصدر قائمة الأبحاث المشاركة من مختلف الجامعات المصرية.
وأعلن المجلس القومي للمرأة نتائج المسابقة خلال فعاليات الملتقى، بحضور نخبة من القيادات النسائية والأكاديمية، من بينهم: الدكتورة نسرين البغدادي نائب مجلس إدارة المجلس القومي للمرأة، عبير أبو العلا مدير إدارة البحوث والدراسات بالمجلس، الدكتورة شيماء نعيم المديرة العامة للإدارة العامة للاستراتيجية ومسؤول وحدات مناهضة العنف ضد المرأة بالجامعات،
منى سالم المنسق الوطني لوحدة مناهضة العنف ضد المرأة.
وخلال الحفل تم تكريم الفائزين، حيث قامت نسرين البغدادي بتسليم شهادات التقدير، وقد مثلت الطالبة فرح جامعة قنا بصورة مشرّفة بعد فوزها بالمركز الأول، إلى جانب فائزين من جامعات عين شمس والإسكندرية وبنها وجامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والآداب.
ويأتي هذا الفوز بالتزامن مع فعاليات حملة "16 يوم لمناهضة العنف ضد المرأة" التي تهدف إلى تعزيز الوعي المجتمعي بخطورة العنف بكافة أشكاله، وبخاصة العنف القائم على التكنولوجيا الذي زادت مخاطره مع التطور الرقمي.
وأعربت إدارة جامعة قنا وكلية الحقوق عن فخرهما بما حققته الطالبة فرح، مؤكدين أن هذا الإنجاز يعكس دور الجامعة في دعم طلابها وتشجيعهم على الإبداع، ويمثل نموذجًا لأهمية المبادرات البحثية في مواجهة التحديات المجتمعية وتعزيز الوعي وتمكين المرأة في مختلف المجالات.