شهدت قرية المحاسنة التابعة لمركز جرجا بمحافظة سوهاج، حادثًا مأساويًا بعد إصابة 5 أطفال من أسرة واحدة بحالة تسمم غذائي حادة، إثر تناولهم لحوماً مصنعة "لانشون" داخل منزلهم، ما تسبب في إصابتهم بإعياء شديد وقيء وإسهال وآلام حادة بالبطن.

سوهاج تحصد 5 مراكز على مستوى الجمهورية في مسابقة 100معلم متمكن مبدعافتتاح أول قسم متخصص للأطفال ووحدة مناظير القنوات المرارية بمستشفى حميات سوهاجمحافظ سوهاج: نسبة الإشغال بالمدن الجديدة بين 35 و50%.

. وتنفيذ 960 وحدة سكنيةمحافظ سوهاج ومدير الأمن يضعان إكليلا من الزهور على النصب التذكاري لشهداء أكتوبرتفاصيل الواقعة

وتعود أحداث الواقعة عندما تلقى اللواء دكتور حسن عبدالعزيز، مساعد وزير الداخلية مدير أمن سوهاج، إخطارًا من مأمور مركز شرطة جرجا، يفيد بورود إشارة من مستشفى جرجا العام، بوصول كلٍ من:

" محمد صبحي 12 عامًا- ورويدا 9 سنوات- وحنين 8 سنوات- وياسين 4 سنوات- وأحمد سنتين"، جميعهم من قرية المحاسنة، مصابين بحالة إعياء شديدة وارتفاع في ضربات القلب.

وبالانتقال والفحص، تبين من التحريات الأولية أن الأطفال تناولوا لحوماً مصنعة "لانشون" فاسدة داخل المنزل، ما أدى إلى إصابتهم بأعراض تسمم غذائي حاد، وتم حجزهم بالمستشفى تحت الملاحظة الطبية لتلقي العلاج اللازم، وحالتهم العامة مستقرة حتى الآن.

وتم إخطار الجهات المختصة لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، كما حرر المحضر اللازم بالواقعة تمهيدًا للعرض على النيابة العامة للتحقيق.

طباعة شارك سوهاج اخبار محافظة سوهاج حوادث محافظة سوهاج لانشون تسمم

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: سوهاج اخبار محافظة سوهاج حوادث محافظة سوهاج لانشون تسمم

إقرأ أيضاً:

في يومهم العالمي.. الجزيرة تعايش مأساة أطفال غزة

في اليوم العالمي للطفل، يعيش أطفال قطاع غزة أوضاعا إنسانية مأساوية بسبب الحرب الإسرائيلية التي قتلت نحو 20 ألفا منهم، وتركت آخرين دون أطراف، بينما تكافح منظمات دولية لتوفير الاحتياجات الأساسية لعشرات الآلاف.

وقد وثق مكتب الإعلام الحكومي في القطاع استشهاد نحو 20 ألف طفل أثناء الحرب، فيما أكدت منظمة اليونيسيف أن القطاع يضم أكبر عدد من مبتوري الأطراف في التاريخ الحديث.

ووفقا لمراسل الجزيرة أشرف أبو عمرة، فإن أكثر من ألف طفل ولدوا واستشهدوا خلال الحرب، بينهم 14 طفلا قضوا بسبب البرد، فضلا عن 56 ألفا أصبحوا يبحثون عن الطعام في الشوارع والتكايا بعد فقد معيليهم.

وإلى جانب ذلك، يعاني أطفال غزة ظروفا قاسية بسبب دخول فصل الشتاء حيث يعيشون في خيام مهترئة لا تقيهم بردا ولا مطرا، ولا يملكون ملابس وأغطية، فضلا عن الحرمان من التعليم. وذلك ما دفع منظمات دولية لوصف ما تمارسه إسرائيل بأنه حرب شاملة وممنهجة على الأطفال.

ووثقت كاميرا الجزيرة صورا لأطفال من غزة يرتدون ملابس صيفية في فصل الشتاء، ويعيشون بين الركام وأنقاض البيوت وفي خيام ممزقة، وهو ما يتفق مع تصريحات للمكتب الإعلام الحكومي الذي أكد أن 93% من خيام الغزيين لم تعد صالحة للإيواء.

قلق كبير

وأمام هذا الواقع المرّ الذي يعيشه أطفال غزة، لا تخفي منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) قلقها الكبير جراء القيود التي تفرضها إسرائيل على وصول المساعدات مع دخول فصل الشتاء، حسب ما أكدته المتحدثة باسم المنظمة تيس إنغرام، للجزيرة.

وألحقت الأمطار الأخيرة ضررا كبيرا بخيام النازحين وخلقت وضعا صعبا جدا في المناطق التي لا تسيطر عليها قوات الاحتلال، والتي تعاني نقصا حادا في الملابس والأغطية، وفق إنغرام، التي نقلت عن سيدة فلسطينية قولها "إننا نعاني وفاة الكرامة".

وسمحت إسرائيل بدخول بعض المستلزمات التي تقول إنغرام إنها لا تفي أبدا بالغرض، مؤكدة أن الوضع لا يزال كما كان خلال فترة الحرب، حيث يموت الأطفال بسبب البرد.

إعلان

ولن يكون ممكنا تجاوز هذا الوضع ما لم يتم فتح المعابر وإدخال كافة المساعدات اللازمة إلى القطاع الذي أصبح "أخطر مكان في العالم على الأطفال"، وفق إنغرام، التي أكدت عدم إمكانية معالجة بعض الإصابات التي ألحقتها الحرب بهم.

فهؤلاء الأطفال يحتاجون رعاية صحية ونفسية لتجاوز الصدمات التي تعرضوا لها، فضلا عن الرعاية الطبية والملابس للعيش بشكل طبيعي، حسب المتحدثة، التي أكدت تركيز المنظمة على حقوق أطفال غزة في التعليم والسلامة والرعاية.

وأمس الأربعاء، قال المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين (أونروا) فيليب لازاريني، إن الأمطار فاقمت معاناة السكان، مؤكدا الحاجة الماسة لفتح كافة المعابر وتأمين لوازم الشتاء.

وعلى مدار عامين من الحرب، قتلت إسرائيل أطفالا خدجا، في حين قضى عشرات آخرون بسبب سوء التغذية الحاد الناجم عن الحصار ومنع إدخال الطعام والدواء.

وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، كشفت تقارير أممية أن 93% من إجمالي خيام النزوح في قطاع غزة باتت غير صالحة للمأوى بسبب الأحوال الجوية والأضرار الناجمة عن القصف الإسرائيلي بعد عامين من الحرب والنزوح المتكرر.

وأظهرت البيانات الحاجة الماسة لـ450 ألف خيمة لإيواء النازحين، بينما لم تسمح إسرائيل بإدخال غير 15 ألف خيمة منذ وقف إطلاق النار الشهر الماضي.

كما أكدت الأمم المتحدة أن الحاجة باتت ملحة لاستبدال فوري لـ125 ألف خيمة على الأقل، وقالت إن 13 ألف أسرة تواجه ظروفا شديدة القسوة مع قدوم فصل الشتاء وهطول الأمطار.

وطالب الدفاع المدني بالقطاع بتوفير 350 ألف خيمة لسد حاجة السكان الذين تضرروا بسبب المنخفض الجوي الأخير.

وعالميا، توقعت منظمة اليونيسيف موت 4.5 ملايين طفل في مناطق النزاع بحلول عام 2030، وذلك بسبب التقليص غير المسبوق لحجم المساعدات. وقالت إن 6 ملايين طفل قد لا يتمكنون من الالتحاق بالمدارس خلال العام المقبل.

وأشارت المنظمة إلى أن 19% من أطفال العالم كانوا يعيشون في مناطق نزاع خلال 2024، وقالت إن 50% منهم يعيشون فقرا مدقعا. في حين قالت الأمم المتحدة إنها وثقت 41 ألف انتهاك ضد الأطفال خلال العام نفسه.

مقالات مشابهة

  • إصابة 4 أشخاص من أسرة واحدة في حادث بأسيوط
  • فاجعة عائلية.. مصرع وإصابة 5 من أسرة واحدة في حادث مروع بصحراوي المنيا
  • الإعدام لعاملين بعد اتهامهما بقتل شقيقين فى سوهاج بسبب خلافات مالية
  • في يومهم العالمي.. الجزيرة تعايش مأساة أطفال غزة
  • بومرداس.. تسمم 6 أشخاص من عائلة واحدة بالغاز 
  • الركود يخيم على أشهر أحياء إسطنبول بعد حادث تسمم أسرة
  • بسبب خلافات أسرية.. القصة الكاملة لمصرع شاب على أيدي شقيقه في سوهاج
  • شاب ينهي حياة شقيقه بسبب منزل العائلة.. مأساة تهز طهطا بسوهاج
  • «اليونيسيف» تحذر من تدهور أوضاع أطفال غزة
  • “يونيسف”: الأطفال في غزة يواجهون مخاطر كبيرة مع انخفاض درجات الحرارة والفيضانات