«أكتوبر انتصار غيّر التاريخ».. ندوة بالمجلس الأعلى للثقافة احتفالًا بذكرى العبور المجيد
تاريخ النشر: 7th, October 2025 GMT
نظم المجلس الأعلى للثقافة تحت رعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة، وبإشراف الدكتور أشرف العزازي الأمين العام للمجلس ندوة بعنوان «أكتوبر انتصار غيّر التاريخ»، احتفالًا بذكرى انتصارات السادس من أكتوبر المجيدة وفي إطار مبادرة «وفرحت مصر».
وأكد الدكتور خلف الميري أستاذ التاريخ الحديث والمعاصر بجامعة عين شمس، أن مصر مرّت بمحطات فارقة تغيّرت فيها كل الموازين، لكن العقيدة الوطنية ظلت ثابتة وظل الجيش المصري نموذجًا للانضباط والإيمان بتحقيق النصر أو الشهادة، محوِّلاً الهزيمة إلى انتصار واليأس إلى أمل.
وقال: «إن فهم التاريخ هو الوسيلة لبناء المستقبل، فرغم التحديات الاقتصادية والاجتماعية، فإن إرادة المصريين قادرة على عبور الأزمات بالوعي والعمل»، مشيرا إلى أن الحضارة المصرية ليست ماضيًا يُروى، بل أمجاد متجددة ومسؤولية مستمرة، وبناء المستقبل يتطلب تحكيم العقل والعمل والإصرار، تمامًا كما فعل الأجداد العظام.
ومن جانبه، أكد اللواء علي حفظي المسؤول عن فرق الاستطلاع التي كانت تعمل خلف خطوط الجيش الإسرائيلي داخل عمق سيناء في حرب 1973، أن أكتوبر ملحمة تلاحمت فيها القيادة السياسية مع الشعب والجيش على قلب رجل واحد، وذكّر بأن الحرب ما هي إلا وسيلة من وسائل السياسة، يتم اللجوء إليها عندما تفشل السياسة في تحقيق الأهداف، مشدداً على أن الحدود المصرية لم تتغير على مر الزمان، وليس هناك أغلى من الأرض لدى كل المصريين.
وبدوره، استعرض اللواء محمود متولي أحد أبطال القوات البحرية الذين شاركوا في نصر أكتوبر، دور القوات البحرية الكبير في تلك المرحلة، حيث استطاعت إحباط الهجوم على ميناء بورسعيد وتأمين ميناء الإسكندرية وأسر 6 ضفادع بشرية، وإغراق غواصة إسرائيلية وإحباط هجومهم، مشيدا بدور الصاعقة البحرية بقيادة العميد إسلام توفيق ضمن المجموعة 39 قتال بقيادة الشهيد إبراهيم الرفاعي، التي أذاقت العدو المرار بعمليات غير مسبوقة ساعدت على استعادة الثقة لدى أفراد الجيش المصري على وجه الخصوص، ولدى نفوس الشعب المصري بشكل عام.
اقرأ أيضاًالمجلس الأعلى للثقافة يعلن عن الدورة الثانية لبرنامج التدريب الصيفي للشباب
لجنة الشباب بالمجلس الأعلى للثقافة تطلق مسابقة «مصر بعيون شبابها»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأعلى للثقافة جامعة عين شمس وزير الثقافة أحمد فؤاد هنو خلف الميري الأعلى للثقافة
إقرأ أيضاً:
استعدادات أقباط مصر لبدء صوم الميلاد المجيد .. رحلة روحانية
تستعد، الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، لبدء صوم الميلاد المجيد يوم 25 نوفمبر الجاري، وهو أحد أهم الأصوام المحببة لدى الأقباط، إذ يمتد لمدة 43 يوما حتى عيد الميلاد المجيد الذي تحتفل به الكنيسة في 7 يناير.
صوم الميلاد المجيدويعد هذا الصوم من الأصوام ذات الطابع الروحي العميق، حيث يتهيأ المؤمنون خلاله بالصلاة والصوم وأعمال المحبة لاستقبال ميلاد السيد المسيح له كل المجد.
ويصنف صوم الميلاد من اصوام الدرجة الثانية في الكنيسة، ويسمح خلاله بتناول الأسماك في أغلب الأيام، معادا يومي أربع وجمعة، مع الامتناع عن كل الأطعمة الحيوانية.
سهرات كيهك الروحانيةكما يحمل هذا الصوم بعدا رمزيا هاما، إذ تُضاف ثلاثة أيام إلى الأربعين يوما تذكارا لمعجزة نقل جبل المقطم في عهد البابا إبرآم بن زرعة.
وخلال هذه الفترة، تشهد الكنائس زيادة في القداسات اليومية والصلوات، خاصة مع دخول شهر كيهك الذي تُقام فيه السهرات الكيهكية المعروفة بترانيمها وتمجيداتها الموجهة للسيدة العذراء.
ويُعتبر صوم الميلاد زمنا مميزا للتوبة والتجدد الروحي، استعدادا لعيد الميلاد المجيد.