استعدادات أقباط مصر لبدء صوم الميلاد المجيد .. رحلة روحانية
تاريخ النشر: 20th, November 2025 GMT
تستعد، الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، لبدء صوم الميلاد المجيد يوم 25 نوفمبر الجاري، وهو أحد أهم الأصوام المحببة لدى الأقباط، إذ يمتد لمدة 43 يوما حتى عيد الميلاد المجيد الذي تحتفل به الكنيسة في 7 يناير.
صوم الميلاد المجيدويعد هذا الصوم من الأصوام ذات الطابع الروحي العميق، حيث يتهيأ المؤمنون خلاله بالصلاة والصوم وأعمال المحبة لاستقبال ميلاد السيد المسيح له كل المجد.
ويصنف صوم الميلاد من اصوام الدرجة الثانية في الكنيسة، ويسمح خلاله بتناول الأسماك في أغلب الأيام، معادا يومي أربع وجمعة، مع الامتناع عن كل الأطعمة الحيوانية.
سهرات كيهك الروحانيةكما يحمل هذا الصوم بعدا رمزيا هاما، إذ تُضاف ثلاثة أيام إلى الأربعين يوما تذكارا لمعجزة نقل جبل المقطم في عهد البابا إبرآم بن زرعة.
وخلال هذه الفترة، تشهد الكنائس زيادة في القداسات اليومية والصلوات، خاصة مع دخول شهر كيهك الذي تُقام فيه السهرات الكيهكية المعروفة بترانيمها وتمجيداتها الموجهة للسيدة العذراء.
ويُعتبر صوم الميلاد زمنا مميزا للتوبة والتجدد الروحي، استعدادا لعيد الميلاد المجيد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الكنيسة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية صوم الميلاد صوم الميلاد المجيد عيد الميلاد العذراء شهر كيهك صوم المیلاد المجید
إقرأ أيضاً:
افتتاح أول مؤتمر للدراسات القبطية بجامعة الإسكندرية
افتتح الأنبا بافلي، أسقف عام كنائس المنتزه، والدكتور هاني خميس، عميد كلية الآداب بجامعة الإسكندرية، اليوم الاثنين، فعاليات المؤتمر العلمي الأول لمعهد البحوث والدراسات القبطية بالكلية، وذلك بحضور نخبة من الباحثين والمتخصصين في مجالات التراث والتاريخ واللغات.
شهد الافتتاح تأكيدًا على مكانة المعهد كصرح أكاديمي يمنح درجات علمية معتمدة في الماجستير والدكتوراه، حيث أوضح الأنبا بافلي أن الدراسة القبطية متاحة للطلاب من المسيحيين والمسلمين، بما يعزز التنوع والانفتاح الأكاديمي مؤكداً أن المعهد يعمل وفق أعلى معايير الجودة العلمية ويخضع لإشراف هيئة من الأساتذة المتخصصين، مشيرًا إلى وجود بروتوكول تعاون دائم بين الجامعة والكنيسة في إطار علمي وثقافي بحت.
من جانبه، أكد الدكتور هاني خميس أن المعهد يمثل إضافة متميزة لكلية الآداب، إذ يعد أول مركز متخصص في تاريخ وحضارة الأقباط داخل جامعة الإسكندرية، ويجمع بين تخصصات متعددة تشمل التاريخ والجغرافيا والفنون والآداب والعلوم الاجتماعية. وأضاف أن المؤتمر الذي يستمر لمدة يومين يوفر منصة لعرض أحدث البحوث المحكمة في مجال الدراسات القبطية، بمشاركة باحثين من عدة جامعات مصرية.
وفي سياق متصل، أشار الدكتور أحمد حمدي، القائم بأعمال مدير المعهد، إلى أن انعقاد المؤتمر يتزامن مع مرور 15 عامًا على قرار إنشاء المعهد، ليكون بذلك أول مؤتمر أكاديمي متخصص تنظمه الجامعة في هذا المجال و يضم البرنامج العلمي للمؤتمر 38 ورقة بحثية تتناول محاور متعددة تشمل اللغة القبطية، والآثار، والفنون، والعمارة، والتراث العربي المسيحي.
كما أوضح الدكتور أنطونيوس فرنسيس، المحاضر بالمعهد، أن الأوراق البحثية المطروحة تقدم محتوى علميًا ثريًا يغطي فترات مختلفة من التاريخ القبطي، إلى جانب دراسات متخصصة في اللغة والأدب والفنون والعمارة، مؤكدًا أن المؤتمر يمثل فرصة مهمة للباحثين والمهتمين بالحضارة القبطية لتعزيز التواصل العلمي وتطوير هذا الحقل المعرفي المتخصص.