محمود طلحة: سيتم توضيح ما أذاعته الصحافة الإسرائيلية عن أشرف مروان والحديث عنه الآن
تاريخ النشر: 7th, October 2025 GMT
أكد اللواء محمود طلحة، المدير الأسبق لكلية القادة والأركان، أن سيتم توضيح ما أذاعته الصحافة الإسرائيلية عن أشرف مروان والحديث عنه الآن.
وقال اللواء محمود طلحة، خلال لقائه في حلقة خاصة مع الإعلامي أحمد موسى في برنامج "على مسئوليتي" المذاع على قناة "صدى البلد"، أن ما أذيع في الصحافة الإسرائيلية الأسبوع الماضي عن أشرف مروان ليس حقيقيًا، وما تم نشره لا يضيف شيئًا، مشيرًا إلى أنه قد تُنشر في الفترة المقبلة من إسرائيل بعض الأمور الطفيفة عن الموضوع، لكنها لن تضيف جديدًا، مؤكدًا أنه
وتابع أن الشغل الشاغل للقوات المسلحة والقيادة السياسية والشعب المصري العظيم كان الاستعداد لحرب أكتوبر المجيدة.
وأضاف أن موضوع أشرف مروان ليس بجديد، موضحًا أنه نشره في كتاب منذ 10 سنوات، وكان هذا الكتاب مرجعًا خاصًا للقوات المسلحة، ثم صدرت أوامر من الإدارة العامة للقوات المسلحة بإصدار الكتاب في نسخة مدنية.
وأوضح أنه مع بدء الهجوم منذ 6 أكتوبر سقطت الغمامة عن إسرائيل، وقال رئيس إسرائيل يوم 7 أكتوبر سنة 1973: «ودفعوا الأن ثمن غروركم سوء تقديركم أو إسترخائكم ـ لست أدرى كيف ستواجهون شعب إسرائيل».
وأشار إلى أن سبب هزيمة إسرائيل عام 1973 كان الغرور، فقد شربوا من نفس الكأس الذي شرب منه المصريون في عام 1967، والغرور الذي أصابهم في ذلك العام سقط يوم 1973، موضحًا أن الأمر لم يكن يتطلب فنًا أو مهارة بقدر ما كان واجبًا وطنيًا، إذ كان لابد أن تستعيد مصر أرضها، مؤكدًا أن الجيش المصري تمتع بثقة كبيرة خلال حرب أكتوبر المجيدة
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محمود طلحة أشرف مروان أحمد موسى محمود طلحة أشرف مروان
إقرأ أيضاً:
يديعوت أحرونوت في ذكرى 73 : أشرف مروان لم يكن جاسوس إسرائيل.. بل بطل خدعها يوم الغفران
كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، في تحقيق موسّع بعنوان “ملاك الكذب”، عن أن أشرف مروان ، صهر الرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر والمقرّب من الرئيس أنور السادات، الذي طالما اعتبرته إسرائيل "أعظم جواسيسها" و"الكنز الاستراتيجي الأهم" في تاريخ جهاز الموساد، كان في الواقع يعمل لصالح مصر ويقود خطة خداع استخبارية محكمة سبقت حرب أكتوبر عام 1973.
وأوضح التحقيق، الذي استند إلى آلاف الوثائق السرّية والمقابلات مع مسؤولين أمنيين سابقين في إسرائيل، أن مروان لعب دورًا مركزيًا في تضليل تل أبيب قبيل اندلاع الحرب. فقد نقل معلومات حساسة من داخل القيادة المصرية، بعضها حقيقي لتعزيز الثقة، وبعضها الآخر مضلل بدقة، ما أدى إلى تشتيت تقديرات الاستخبارات الإسرائيلية بشأن نوايا القاهرة ودمشق قبل الهجوم المفاجئ في السادس من أكتوبر.
ووفقًا لتقرير نشر اليوم في الذكرى الـ 52 لانتصار حرب أكتوبر المجيدة، أن مروان أصبح المصدر الأهم للموساد في العقد الذي سبق الحرب، حتى أن بعض المسؤولين الإسرائيليين وصفوه بأنه "السلاح الأكثر فتكًا" الذي امتلكته إسرائيل.
إلا أن الوثائق الجديدة تُظهر أن الثقة العمياء به كانت جزءا من خطة مصرية أوسع لخداع إسرائيل وإبقاءها في حالة ارتباك استراتيجي.
كما أشار التحقيق إلى أن مروان حافظ على اتصالات مع أجهزة استخبارات أجنبية، من بينها وكالة المخابرات المركزية الأمريكية (CIA)، مما زاد الغموض حول طبيعة دوره الحقيقية، وعمّق الجدل حول ما إذا كان عميلاً مزدوجا أو رجل مهمة وطنية نفّذ واحدة من أنجح عمليات الخداع في التاريخ الحديث.
ويخلص التقرير الإسرائيلي إلى أن ما حدث عشية حرب أكتوبر لم يكن مجرد إخفاق استخباراتي، بل نتيجة مباشرة لخطة تضليل نفّذها أشرف مروان باحتراف، كانت كفيلة بأن تُسقط أسطورة التفوق الاستخباراتي الإسرائيلي لسنوات طويلة.