بعد أكثر من عشر سنوات تمكنت محافظة الجيزة اليوم من إزالة أكبر تجمع لفرز وتجميع المخلفات بالطريق العام بمنطقة حدائق الأهرام في حملة مكبرة استهدفت إعادة الانضباط وتحسين المظهر الحضاري للمنطقة.


وأوضح المهندس عادل النجار محافظ الجيزة أن الحملة شهدت إزالة عدد من العشش والغرف المستخدمة في فرز وتجميع المخلفات بشارع الضغط بمنطقة “هـ” بقطاع هضبة الأهرام كما تم رفع نحو 20 نقلة مخلفات تقريبًا من الموقع، والتحفظ على عدد من التروسيكلات والأدوات المستخدمة في تلك الأنشطة المخالفة، وإيداعها بمستودع الإشغالات لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.


وقال محافظ الجيزة إن الحملة جاءت حرصًا من المحافظة على القضاء على البؤر العشوائية التي تضر بالمظهر العام وتؤثر على صحة المواطنين، مؤكدًا أن الدولة لا تدخر جهدًا في الارتقاء بالخدمات المقدمة وتحسين جودة الحياة للمواطنين.


وأوضح النجار إلى أنه فور رصد وجود هذه المخالفات تم التوجيه بالازالة الفورية لما يصاحبها من انبعاث روائح كريهة وانتشار الحشرات ومخاطر الحرائق، إلى جانب استخدام بعض تلك العشش في أنشطة غير قانونية مثل تجميع مواد مجهولة المصدر والتعامل غير الآمن مع المخلفات مما شكّل مصدر قلق ومعاناة مستمرة للأهالي .


وأكد محافظ الجيزة أن الحملات مستمرة للقضاء على بؤر تجمع المخلفات ومتابعة أي أنشطة عشوائية أو غير قانونية بالمناطق السكنية، مشددًا على أن العمل جارٍ لتحقيق بيئة نظيفة وآمنة تعكس الوجه الحضاري للمحافظة وتستجيب لمطالب المواطنين المشروعة.


تم تنفيذ الحملة اليوم برئاسة محمد مرعي السكرتير العام المساعد لمحافظة الجيزة، واللواء محمد الضبيعي رئيس هيئة النظافة والتجميل، والمهندس طه عبد الصادق رئيس حي الهرم و اللواء حسن الدكروري مدير شرطة مرافق الجيزة ومعتز مسعود رئيس قطاع هضبة الأهرام ومباحث قسم الهرم.

طباعة شارك رفع مخلفات اخبار الجيزة محافظة الجيزة

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: رفع مخلفات اخبار الجيزة محافظة الجيزة

إقرأ أيضاً:

محافظة القدس تحذّر من تصعيد الاحتلال والمستوطنين الخطير ضد 33 تجمعًا بدويًا

القدس - صفا

حذّرت محافظة القدس من التصعيد الخطير الذي تنفذه قوات الاحتلال والمستوطنون بحق التجمعات البدوية المنتشرة في محيط المحافظة وعددها 33 تجمعاً.

وأكدت المحافظة في بيان اليوم الخميس، أن هذه السياسات الممنهجة تُشكّل حملة اقتلاع تدريجية تستهدف الوجود الفلسطيني في المناطق الشرقية من المحافظة، ضمن إطار مخطط استعماري واسع يقوم على خنق الحياة اليومية، وتعميق معاناة المواطنين.

وأشارت إلى أن أن ما يجري يترك آثارًا اجتماعية واقتصادية بالغة الخطورة تهدد استقرار العائلات البدوية وتضعها أمام خطر التهجير القسري الذي يتعارض مع القانون الدولي الإنساني.

وأضافت المحافظة أن التجمعات البدوية الممتدة بين مخماس شمالًا وواد النار جنوبًا تواجه انتهاكات متصاعدة، تبدأ بحرمان السكان من البنية التحتية والخدمات الأساسية، وتصل إلى الاستيلاء على الأراضي والممتلكات، وممارسة اعتداءات يومية من قبل المستوطنين تشمل مهاجمة الأهالي، قطع خطوط المياه، سرقة المواشي، وإتلاف محاصيل القمح والشعير.

وأوضحت أن هذه التجمعات تُحاصر بــ21 بؤرة رعوية استعمارية تُستخدم كأدوات ضغط لطرد السكان ومنعهم من الوصول إلى مراعيهم الطبيعية، إلى جانب أزمة المياه الخانقة التي تجبر سكان تجمعات مثل واد سنيسل والواد الأعوج على شراء المتر المكعب بعشرة شواقل، وهو ضعف السعر المفروض على المواطنين، في سياسة تستهدف إنهاك التجمعات اقتصاديًا ودفعها إلى الرحيل.

وفي ظل هذا الواقع، تتعمق معاناة الأهالي مع انهيار البنية المعيشية وتراجع مصادر الدخل، حيث لم يعد الرعاة قادرين على الوصول إلى مراعيهم، وفقدت العديد من الأسر جزءًا كبيرًا من ثروتها الحيوانية والزراعية نتيجة الاعتداءات المتواصلة.

كما تمنع سلطات الاحتلال أي مشاريع تطويرية أو خدماتية للمؤسسات الفلسطينية والدولية داخل هذه التجمعات، في محاولة لخلق فراغ معيشي كامل يدفع السكان نحو الهجرة القسرية دون إصدار قرارات رسمية بالترحيل، في استنساخ لأسلوب "القضم البطيء" المعتمد في سياسات التوسع الاستعماري.

وأضافت محافظة القدس أن التجمعات البدوية البالغ عددها 33 تجمعًا، والتي يعيش فيها ما يزيد عن 7,000 مواطن فلسطيني، تشكّل مكوّنًا أصيلًا من الهوية الوطنية والوجود الفلسطيني المتجذر، خاصة وأن موقعها الاستراتيجي يقع ضمن المناطق المستهدفة في مشروع "القدس الكبرى" ومخطط E1، الذي يسعى الاحتلال من خلاله إلى فصل القدس عن محيطها الشرقي وقطع التواصل الجغرافي بين شمال الضفة الغربية وجنوبها. 

ودعت محافظة القدس إلى تحرك وطني رسمي وشعبي عاجل لحماية التجمعات البدوية، عبر دعم القطاع الزراعي والثروة الحيوانية، وتوفير الأعلاف، وإعفاء الأهالي من ديون المياه الباهظة، فضلًا عن تشكيل لجان حراسة للتجمعات المحاصرة، وتوفير فرص عمل للشباب، وتنظيم زيارات رسمية وشعبية لكسر العزلة التي يفرضها الاحتلال.

كما دعت المحافظة المؤسسات الدولية والحقوقية إلى التدخل الفوري لحماية أكثر من 7,000 مواطن يواجهون خطر التهجير القسري، وإبراز حجم الانتهاكات التي ترتكب بحقهم، وإلزام الاحتلال باحترام التزاماته القانونية.

وشددت المحافظة على أن حماية التجمعات البدوية هي حماية لآخر ما تبقى من الامتداد الحيوي لشرقي القدس ولمستقبل الوجود الفلسطيني فيها.

مقالات مشابهة

  • رئيس سيوة يتابع أعمال تطوير ميدان السوق والتوسعات بالشوارع
  • محافظة القدس تحذّر من تصعيد الاحتلال والمستوطنين الخطير ضد 33 تجمعًا بدويًا
  • استجابة فورية من رئيس الوزراء مصطفى مدبولي لمناشدة أحمد موسي.. فيديو
  • رئيس جامعة الأقصر تدلي بصوتها بانتخابات النواب للمرحلة المُعادة
  • تطوير منطقة الشيخ زايد.. رئيس الوزراء يستجيب لمطالب أحمد موسى على الهواء
  • منال عوض تلتقى رئيس مجموعة فيكا الفرنسية لبحث عدد من الفرص الاستثمارية
  • برعاية رئيس الوزراء.. مؤسسة الأهرام تطلق النسخة التاسعة من مؤتمر الطاقة السنوي
  • تجمع روابط القطاع العام - عسكريين ومدنيين: نُؤيّد الإضراب
  • حضور لافت للمرأة.. توافد المواطنين على لجان الجيزة للتصويت في انتخابات النواب
  • القبض على سائق تاكسى فى اتهامه بالتحرش بفتاة أثناء توصيلها بحدائق الأهرام