الشباب العربي يستكشف مستقبل «التقنيات الصحية»
تاريخ النشر: 8th, October 2025 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةواصل مركز الشباب العربي فعاليات برنامج الزمالة التقنية للشباب العربي 2025، بمقر أكاديمية سوق أبوظبي العالمي، ضمن جدول مكثف يسلط الضوء على التقنيات الصحية ودور الذكاء الاصطناعي في تطويرها، بمشاركة نخبة من المبدعين الشباب من مختلف الدول العربية، ضمن مسار «التكنولوجيا الصحية» الذي شكّل محوراً أساسياً لليوم الثاني من البرنامج.
واستهل المشاركون يومهم بجلسة رئيسية تناولت مستقبل التكنولوجيا الصحية والاتجاهات العالمية في هذا القطاع الحيوي، وأكدت أهمية تبنّي الحلول الذكية في دعم جودة الحياة وتعزيز كفاءة النظم الطبية في العالم العربي.
وخلال فعاليات اليوم، استعرضت الدكتورة بشائر محمد موسى من جامعة الشارقة، رحلة البحث في مجال التقنيات الصحية المدعومة بالذكاء الاصطناعي، موضحة كيف يمكن لهذه التقنيات أن تسهم في تطوير أدوات تشخيص وعلاج أكثر دقة، وتفتح آفاقاً جديدة أمام الباحثين الشباب في ربط التحليل الطبي بالبيانات الذكية وتحويلها إلى تطبيقات عملية.
وشهدت فعاليات اليوم الثاني حدثاً مميزاً، تمثّل في عرض تجربة التوأم الرقمي والإنساني لأول مرة في منطقة الخليج العربي، ضمن ورشة تفاعلية قدمها الدكتور جميل عماد من كلية إمبريال لندن.
واستعرضت الورشة التي تم بثها عبر منصة «زوم»، تطبيقات التوأم الرقمي في محاكاة جسم الإنسان، التي تمثل تحولاً ثورياً في عالم الطب الحديث، إذ تتيح للباحثين والأطباء مراقبة البيانات الحيوية في الزمن الحقيقي وتوقّع تطور الحالات الصحية بدقة عالية، إلى جانب اختبار خطط العلاج افتراضياً قبل تطبيقها.
وتمتد فوائد هذه التطبيقات أيضاً لتشمل توفير الوقت وتقليل الحاجة إلى التجارب التقليدية المكلفة، وترشيد استخدام الموارد الصحية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الشباب العربي الإمارات مركز الشباب العربي أكاديمية سوق أبوظبي العالمي القطاع الصحي الذكاء الاصطناعي
إقرأ أيضاً:
أكاديميون وتربويون يبحثون سبل توظيف التقنيات بقطاع التعليم
مسقط- الرؤية
انطلقت، الثلاثاء، بجامعة السلطان قابوس فعاليات يوم الرياضيات العُماني الحادي عشر، ومؤتمر "التوجهات في المناهج المبتكرة للرياضيات: إضاءات على التقنيات الناشئة ودورها في إعادة تشكيل مستقبل تعليم وتعلّم الرياضيات"، إذ أقيمت الفعالية برعاية الدكتور ناصر بن مصبّح الزيدي نائب رئيس الجامعة للشؤون الإدارية والمالية، وبحضور نخبة من الأكاديميين والباحثين والتربويين والطلبة والمهتمين بمجال الرياضيات.
وفي كلمتها، تحدثت الدكتورة ماجدة بنت طالب الهنائية رئيسة اللجنة العُمانية للرياضيات، عن إنجازات اللجنة ومسيرتها المُمتدة لأكثر من عقد من الزمن، مبينة أنَّ اللجنة تواصل عقد الملتقى السنوي لبحوث الرياضيات، وعقد الملتقى السنوي لتدريبات الرياضيات، وإقامة اليوم العلمي للرياضيات، لفتح آفاق للمناهج المبتكرة في الرياضيات.
وأضافت: "إن عام 2026 سيكون عاماً فارقاً في مسيرة اللجنة، حيث ستطلق ثلاث مبادرات دولية جديدة، لدعم اقتصاد المعرفة وكذلك جودة التعليم، وهي: المؤتمر السنوي الأول في الرياضيات البحثية والنظرية والصناعية، والورشة الشتوية الدولية الأولى للرياضيات، وتدشين الموسم الأول للوسم الشهري التربوي اعتبار من يناير ٢٠٢٦، ومسابقة محلية للرياضيات.
بدوره، أشار الدكتور محمد بن سعيد الغافري رئيس اللجنة العلمية للمؤتمر، إلى أن انعقاد يوم الرياضيات هذا العام يأتي في ظل تحولات تقنية متسارعة تُعيد صياغة مفهوم التعليم، موضحًا أن المؤتمر يهدف إلى استكشاف كيف يمكن توظيف التقنيات الناشئة لجعل الرياضيات أكثر جاذبية، وتنمية مهارات التفكير الناقد والإبداعي، وتهيئة معلمي المستقبل لمواكبة التغيرات.
وبيّن الغافري أن المؤتمر، الممتد على مدى يومين، سيستعرض بحوثًا وتجارب من سلطنة عمان ودول شقيقة، تتناول قضايا الذكاء الاصطناعي التوليدي في التعليم، والواقع المعزز والافتراضي، والتعلم الذكي، والمنصات التفاعلية، والتعليم الشامل.
وانطلقت بعد ذلك جلسات المؤتمر بمحاضرة افتتاحية قدّمها الدكتور حسام الكستي من جامعة قطر بعنوان: "استخدام الأساليب المبتكرة في التعلم من وجهة نظر المعلمين ومن وجهة نظر الطلاب".
ويشمل المؤتمر 8 جلسات علمية تتناول موضوعات متعددة تتعلق بتوظيف التكنولوجيا الحديثة والمناهج المبتكرة في تعليم الرياضيات، وقضايا الذكاء الاصطناعي التوليدي في التعليم، والواقع المعزز والافتراضي، والتعلم الذكي، والمنصات التفاعلية، والتعليم الشامل.