سرقة المتحف البريطاني تثير التساؤل: ما جدوى اتفاقيات استعادة الآثار المهربة؟
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
فتحت واقعة سرقة آثار المتحف البريطاني مؤخراً مجال الحديث حول أهمية استرداد الآثار، فضلا عن جدوى التشريعات والاتفاقيات الدولية الملزمة باسترجاع الآثار واحتمالات الحاجة إلى مزيد من التشريعات التي من شأنها أن تحسم هذا الأمر وتحمي حقوق الدول التي تفقد آثارها.
الآثار العربية شهدت عمليات نهب وسلب مختلفةوعرض برنامج «مطروح للنقاش»، الذي تقدمه الإعلامية مارينا المصري، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، اليوم الخميس، أن الآثار العربية شهدت عمليات نهب وسلب مختلفة، لعل أشرسها -تاريخيا- فترة الغزو المغولي التي شهدت تدميرا ممنهجا للثقافة العربية متمثلا في آثارها وحضارتها.
كما شهدت بعض العصور التي لازمها ضعف سياسي مثل تلك العمليات الإجرامية، وفي العصر الحديث، مثلت أوقات النزاعات والحروب واستغلال المنظمات الإرهابية لعمليات تهريب الآثار، فلا يكون الخاسر فقط هم البشر، في دول مثل العراق وسوريا وليبيا، فقد جرى تجريف آلاف القطع الأثرية على تنظيم داعش الإرهابي الذي لم يكتفِ بسفكِ دماء الأبرياء، بل عمد إلى تشويه التاريخ وطمسه، حيث هربت الكثير من القطع الأثرية التي لا تقدر بثمن خارج هذه الدول فيما يطلق عليها اسم تجارة آثار الدم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القاهرة الإخبارية المتحف البريطاني داعش
إقرأ أيضاً:
إتلاف 150 طنا من البضائع المهربة والمنتهية الصلاحية في جمرك الراهدة
وخلال الاتلاف أشار مدير المركز ماجد الطائفي إلى أن البضائع التي تم إتلافها سبق وأن تم ضبطها من قبل رجال الجمارك.
وأكد أن عملية الإتلاف تأتي في إطار جهود مركز جمارك الراهدة في مكافحة التهريب لجميع السلع التي تضر بالمجتمع والاقتصاد الوطني، وحماية المستهلك من المنتجات الضارة.
حضر الإتلاف مدير المبيعات بالمصلحة محمد عزيز، وممثلو نيابة المخالفات والزراعة وهيئة الأدوية والمواصفات والمقاييس ووحدة مكافحة التهريب.