بمشاركة 35 شركة وطنية… انطلاق فعاليات مهرجان التسوق أهلاً مدرستي بحمص
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
حمص-سانا
بمشاركة 35 شركة وطنية انطلقت اليوم فعاليات مهرجان التسوق أهلا مدرستي بمدينة المعارض في حي الوعر بحمص.
المهرجان الذي يقيمه اتحاد غرف التجارة السورية “غرفة تجارة حمص” بالتعاون مع المؤسسة السورية للتجارة يضم تشكيلة سلعية واسعة من المستلزمات المدرسية والقرطاسية إضافة للمواد الغذائية والسلع الأساسية لكل أسرة والمنظفات وغيرها وبأسعار مخفضة وحسومات تصل لغاية 40 بالمئة.
مدير عام المؤسسة السورية للتجارة زياد هزاع أشار في تصريح إعلامي خلال الافتتاح إلى أن مهرجان أهلاً مدرستي بحمص يأتي استكمالاً لمهرجانات التسوق التي تم إطلاقها في عدد من المحافظات السورية حيث تقدم فيه السورية للتجارة مستلزمات تؤمن سير العملية التربوية والتعليمية الأساسية من حقائب ولباس وقرطاسية وبأسعار تقل بحد أدنى 30 بالمئة عن السوق، مشيراً إلى أنه تم طرح المواد المقننة من سكر وأرز وغيرها عبر البطاقة الإلكترونية لبيعها بشكل مباشر للمواطنين طيلة فترة المهرجان.
رئيس غرفة تجارة حمص إياد دراق السباعي لفت إلى تميز المهرجان بالتشاركية ما بين الغرفة ومؤسسة السورية للتجارة عبر جناحها المميز حيث تطرح منتجات بأسعار مخفضة طيلة فترة المهرجان، إضافة إلى طرح مبادرة الغرفة عبر توزيع ألف قسيمة لأبناء الشهداء بقيمة 200 ألف ليرة لكل قسيمة تقديراً لتضحيات الشهداء وتعزيزاً لدور الغرفة الاجتماعي، لافتاً إلى المشاركة الواسعة لأجنحة المستلزمات المدرسية والقرطاسية وبعض المنتجات الغذائية وبحسومات قد تصل إلى 35 بالمئة.
مدير مؤسسة الموصلي للمعارض والمؤتمرات منظم المهرجان فراس الموصلي نوه بأهمية المهرجان بتشكيلته السلعية الواسعة من قرطاسية وألبسة مدارس وغذائيات ومنظفات وغيرها وبحسومات كبيرة من 35 شركة ما يخفف الأعباء المادية عن الأسر مع اقتراب افتتاح المدارس.
ومن المشاركين بالمهرجان أريج شحود مشرفة جناح قرطاسية ولوازم مدرسية ترى في مشاركتها لأول مرة فرصة لتقديم مختلف المستلزمات المكتبية والحقائب بحسومات تصل إلى 15 بالمئة.
فيما تقول مشرفة التسويق في شركة غذائية ريم محمد إنه سبق وأن شاركت في الكثير من مهرجانات التسوق بكامل المنتجات وحالياً الحسومات تصل حتى 30 بالمئة إضافة إلى هدايا وعروضات للمتسوقين والزوار.
عدد من الزوار أكدوا أن المهرجان فرصة مناسبة لتأمين مستلزمات أولادهم المدرسية بالنظر للحسومات المقدمة والأسعار المخفضة في كثير من المنتجات مقارنة بالسوق.
تمام الحسن
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: السوریة للتجارة
إقرأ أيضاً:
صناعة وطنية …مستقبل واعد
تمثل الصناعة الوطنية ركيزة أساسية في بناء الاقتصادات القوية والمستقرة وهي العمود الفقري الذي ترتكز عليه طموحات الأمم نحو التنمية المستدامة والاكتفاء الذاتي.
في سياق مسيرة النمو التي تشهدها بلادنا تبرز الصناعة المحلية ليس فقط كقوة اقتصادية محركة بل كإرث واعد نصنعه اليوم لأجيال الغد.
تشكل حماية وتعزيز الصناعة الوطنية استثماراً في المستقبل حيث تضمن توفير فرص العمل المستدامة للمواطنين وتحافظ على تدفق الثروة داخل الوطن وتقلص الاعتماد على التقلبات والاضطرابات في الأسواق العالمية. إن كل منتج محلي يخرج من خطوط الإنتاج ليس مجرد سلعة معروضة في الأسوق بل هو لبنة في صرح الأمن الاقتصادي والسيادي للبلاد.
كما أن الابتكار والتطوير في القطاع الصناعي يخلق بيئة تنافسية محفزة تشجع على نقل وتوطين التقنيات الحديثة وترسيخ ثقافة الجودة والإتقان. هذا التطور لا يرفع من قيمة منتجاتنا في الأسواق المحلية والدولية فحسب بل يضع أسسا متينة لاقتصاد معرفي قادر على مواكبة متغيرات العصر.
وعلاوة على الجوانب الاقتصادية تحمل الصناعة الوطنية رسالة هوية وطنية فهي تجسد إرادة الشعب وقدرته على تحويل التحديات إلى فرص والموارد الخام إلى منتجات ذات قيمة مضافة عالية.
إن دعمنا للمصنع المحلي يعني مشاركتنا الفاعلة في كتابة فصل جديد من فصول نهضة أمتنا.
لذلك يقع على عاتقنا جميعاً أفرادا ومؤسسات
مسؤولية دعم هذا القطاع الحيوي. من خلال تفضيل المنتج الوطني والثقة في جودته والعمل على تطويره بشكل مستمر نكون قد ساهمنا بشكل مباشر في بناء درع واق لاقتصادنا وضمان مستقبل مزهر لأبنائنا وأحفادنا.
فليست الصناعة الوطنية خياراً اقتصادياً فحسب بل هي التزام أخلاقي وواجب وطني نحو الأجيال القادمة.
إنها الجسر الذي نعبر به من الحاضر إلى المستقبل حاملين معنا قيماً من العمل الجاد والعزيمة الصادقة لتبقى بلادنا شامخة بعز منتجيها قوية باقتصادها المنتج.
الأجواء الشتوية تفرض نفسها..الأرصاد تعلن تفاصيل حالة الطقس