لافروف يؤكد لنظيره التركي عدم جدوى الترويج لـ"صيغة زيلينسكي" للسلام في أوكرانيا
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
أكد وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أن لا جدوى من الترويج لـ"صيغة زيلينسكي" للسلام، مبينا أنها مجرد جهود تحاول أخذ مكان أي حديث جدي لضمان الأمن المتساوي وغير القابل للتجزئة.
وقال لافروف إنه ناقش الوضع حول أوكرانيا بصورة مفصلة مع نظيره التركي هاكان فيدان وأوضح له عدم جدوى الترويج لـ"صيغة زيلينسكي".
وأضاف لافروف في المؤتمر الصحفي عقب محادثاته مع وزير الخارجية التركي: "تحدثنا بالطبع بالتفصيل عن الوضع في أوكرانيا وما حولها، بما في ذلك المبادرات التي تهدف إلى الترويج لما يسمى بصيغة السلام المزعومة غير المقبولة والفاشلة بشكل واضح (للرئيس الأوكراني فلاديمير) زيلينسكي".
ولفت إلى أنه "أوضحنا لماذا لا يمكن الاعتماد على الجهود التي تبذل في هذا الاتجاه. والتي تحاول أن تحل محل أي حوار جدي حول كيفية ضمان الأمن المتساوي وغير القابل للتجزئة، والذي سيمنع نشوب النزاعات على أراضي أوروبا".
ومن المعروف أن رئيس أوكرانيا فلاديمير زيلينسكي طرح، في منتصف نوفمبر 2022، عبر تقنية الفيديو، للمشاركين في قمة مجموعة العشرين G20، "خطة سلام" مؤلفة من 10 نقاط.
من جهتها، أكدت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، أن ما يسمى بـ"خطة زيلينسكي للسلام" هي دليل أمريكي آخر لإثارة النزاع في أوروبا.
بدوره، أكد المتحدث الصحفي باسم الكرملين دميتري بيسكوف أن تصريحات زيلينسكي بشأن التسوية السلمية تتم دون مراعاة الحقائق القائمة.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أنقرة أوروبا الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا دميتري بيسكوف سيرغي لافروف كييف ماريا زاخاروفا موسكو هاكان فيدان
إقرأ أيضاً:
عاجل| الخارجية ترحب بإجماع اليونسكو على قرار يؤكد بطلان الإجراءات الإسرائيلية في القدس
صراحة نيوز- رحّبت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين بتبنّي المجلس التنفيذي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) بالإجماع، القرار المتعلّق بمدينة القدس القديمة وأسوارها، ضمن البند المعنون بـ”فلسطين المحتلة”، وذلك خلال دورته الـ٢٢٢ اليوم في باريس.
وأوضح الناطق الرسمي باسم الوزارة فؤاد المجالي أنّ القرار الذي اتّخذه المجلس التنفيذي اليوم أعاد مُطالبة إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، بوقف جميع إجراءاتها الأحادية اللا شرعية واللا قانونية في البلدة القديمة في القدس وأسوارها والتي تستهدف القيمة الاستثنائيّة الثقافية والتاريخية للقدس وتُعرّض تراث المدينة الثقافي للخطر، واعتبارها لاغية وباطلة.
وقال المجالي إنّ هذا القرار يؤكّد ثوابت الموقف الأردني إزاء البلدة القديمة في القدس وأسوارها بما فيها الأماكن المقدّسة الإسلامية والمسيحية، والحفاظ على الوضع التاريخي والقانوني القائم فيها، كما يؤكّد مُجدَّدًا مضامين القرارات السابقة الصادرة عن المجلس التنفيذي وقرارات لجنة التراث العالمي الخاصة بالقدس.