السيسي يتلقى اتصالًا من المستشار الألماني لبحث إنهاء الحرب في غزة وإعادة الإعمار
تاريخ النشر: 10th, October 2025 GMT
تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي اتصالًا هاتفيًا من المستشار الألماني فريدريش ميرتس، تناول مستجدات الجهود المصرية المبذولة بالتنسيق مع الأطراف المعنية من أجل إنهاء الحرب في قطاع غزة، وذلك وفق نبأ عاجل أفادت به قناة القاهرة الإخبارية.
وأوضحت رئاسة الجمهورية أن المستشار الألماني أعرب خلال الاتصال عن تطلعه لاستضافة مصر مؤتمر إعادة إعمار قطاع غزة، مشيدًا بالدور المصري المحوري في دعم جهود التهدئة وإعادة الاستقرار إلى المنطقة.
اقرأ المزيد..
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الرئيس عبد الفتاح السيسي إنهاء الحرب في قطاع غزة قطاع غزة غزة
إقرأ أيضاً:
القاهرة الإخبارية: 12 شهيدًا ومفقودًا جراء المنخفض الجوي الذي يضرب قطاع غزة
قال يوسف أبو كويك، مراسل "القاهرة الإخبارية" في المواصي بقطاع غزة، إن المنخفض الجوي الذي ضرب القطاع خلال الساعات الأربع الأخيرة أسفر عن وفاة ما يقارب 12 شخصًا، نتيجة البرد القارس وانهيار بعض المباني المتهالكة، مضيفا أن الأحياء المتضررة تشمل الكرامة والشيخ رضوان ومنطقة بير النعجة شمال القطاع، حيث انهارت بناية سكنية على رؤوس قاطنيها من النازحين، ما أدى إلى وفاة خمسة منهم على الفور، بينما توفي طفلان لاحقًا بسبب البرد وعدم قدرة الأهالي على توفير وسائل التدفئة، كما أسفر انهيار جدار غرب غزة عن سقوط ضحايا إضافيين.
القاهرة الإخبارية: الغارات الإسرائيلية على لبنان استهدفت مناطق مفتوحة ولم تُسجل خسائر بشرية منظمة التحرير: الأوضاع في قطاع غزة كارثية مع تدني الخدمات ونقص الإمداداتوأضاف أبو كويك، خلال رسالة له على الهواء، أن منطقة ميناء القرارة في قطاع غزة تشهد معاناة مزدوجة نتيجة الأمطار الغزيرة وأمواج البحر المرتفعة، حيث تحاصر المياه المئات من العائلات النازحة، وأدى ارتفاع الأمواج إلى غرق عدد من الخيام في المدينة، موضحا أن آلاف العائلات في مناطق المواصي والمحافظة الوسطى والشمال اضطرت للانتقال إلى مواقع مهددة بالغرق، بعدما غمرت مياه السيول خيامهم، في حين انهارت البنى التحتية في بعض المناطق بشكل كامل، ما يزيد من حجم الأزمة الإنسانية ويضاعف المعاناة اليومية للنازحين الفلسطينيين.
وأكد يوسف أبو كويك أن الوضع الإنساني في قطاع غزة أصبح مأساويًا، مع ارتفاع المخاطر على حياة المدنيين، خاصة الأطفال والنساء وكبار السن، الذين يجدون أنفسهم محاصرين بين الأمطار الغزيرة والمباني المهددة بالانهيار، في ظل غياب بدائل آمنة للإيواء. وأشار إلى أن جهود الطوارئ والخدمات الإغاثية لم تستطع حتى الآن تلبية كافة احتياجات السكان، مما يرفع من حجم الكارثة ويجعل من الأولويات توفير مأوى آمن وتدفئة عاجلة للمتضررين.