وفاة طفل من ذوى الاحتياجات الخاصة فى ظروف غامضه بالدقهلية
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
يكثف ضباط مباحث مركز شرطة منية النصر فى محافظة الدقهلية جهودهم لكشف ملابسات وفاة طفل من ذوي الإحتياجات الخاصة في العقد الثاني من عمره مقيم طرف والدته بقرية ميزانية ميت عاصم التابعة لمركز منية النصر نظرا لخلافات بين والده ووالدته.
كان اللواء مروان حبيب مدير أمن الدقهلية قد تلقى إخطارًا من اللواء محمد عبد الهادى مدير المباحث الجنائية بورود اشاره من مستشفى منية النصر لمأمور مركز شرطة منية النصر بوصول طفل يدعى محمد ج.
بإنتقال ضباط وحدة مباحث مركز شرطة منية النصر إلى مكان البلاغ وبسؤال والده أقر بأن نجله المتوفى من ذوي الاحتياجات الخاصة حيث أنه مصاب بضمور كامل بالجسم وكان يقيم رفقة والدته بمنزل شقيقتها بقرية ميزانية عاصم بمنية النصر بسبب خلافات زوجية بينهما حيث فوجئ بخالة الطفل تحضره له جثة هامدة وتخبره بوفاته بدون أخباره بسبب الوفاة مما دفعه لنقله للمستشفى لبيان سبب الوفاة حيث أكد الأطباء أنهم لم يستطيعوا الجزم بسبب الوفاة.
فيما جرى إيداع الجثمان بمشرحة المستشفى على ذمة تصرفات النيابة وتحرر عن ذلك المحضر اللازم بالواقعة وبالعرض على النيابة العامة أمرت بإنتداب الطبيب الشرعى لتشريح الجثمان وبيان سبب الوفاة كما كلفت المباحث بتحرياتها حول الواقعة وملابساتها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدقهلية الطبيب الشرعي شرطة منية النصر مركز منية النصر محافظة الدقهلية منیة النصر
إقرأ أيضاً:
محاكمات وتوقيفات لضباط شرطة بكينيا بعد وفاة أستاذ رهن الاحتجاز
في تطورات القضية المتعلقة بوفاة الأستاذ الكيني، ألبرت أوجوانغ، الذي كان محتجزا لدى الأجهزة الأمنية، مثُل ضابط من الشرطة أمس الجمعة أمام القضاء، وتم اعتقاله لغاية الانتهاء من التحقيق.
ويُعد ضابط الشرطة جيمس موخوانا، أول عنصر أمني يتم اعتقاله في قضية وفاة الأستاذ الثانوي التي أثارت غضبا واسعا في الشارع الكيني، وتسببت في انتقادات واسعة للحكومة على منصات التواصل الاجتماعي.
وكان الأستاذ الثانوي ألبرت أوجوانغ البالغ من العمر (31 عاما) قد تمّ توقيفه في السادس من يونيو/حزيران الجاري، بعد أن وجّه انتقادات لمسؤول كبير في جهاز الشرطة في مقاطعة هوما باي غرب البلاد، وتمّ نقله إلى العاصمة نيروبي عبر مسافة تبلغ 350 كيلومترا، حيث توفي فيها بعد يومين.
ويعد مثول ضابط الشرطة موخوانا أمام القضاء، أحدث تطور في هذه القضية التي تسارعت مجرياتها بشكل لافت.
وقال جهاز الشرطة إن الضابط موخوانا كان مسؤول المناوبة ليلة وصول القتيل إلى مركز الشرطة في العاصمة نيروبي.
أقوال متضاربةفي البداية، قالت الشرطة إن الأستاذ أوجوانغ توفي بعدما ضرب رأسه بجدار الزنزانة التي كان معتقلا بداخلها، لكن تقرير التشريح الطبي كشف عن عدة إصابات، تشير إلى تعرضه لاعتداء جسدي.
إعلانوالأربعاء الماضي، قدّم المفتش العام للشرطة، دوغلاس كانجا، اعتذارا رسميا باسم القطاع الذي قدّم معلومات مغلوطة عن سبب وفاة الأستاذ.
وفي سياق متصل، فتحت هيئة الرقابة تحقيقا داخليا يبدأ من مرحلة اعتقال الأستاذ، وإرساله إلى العاصمة نيروبي، وحتى وفاته داخل مركز الشرطة.
وقال الناطق باسم الشرطة الكينية مايكل موتشيري إن 5 ضباط تم توقيفهم عن العمل مؤقتا للسماح بإجراء تحقيق حيادي، وشفاف، لا يتأثر بأي ضغوط.
مظاهرات وانتقاداتوتسببت وفاة الأستاذ أوجوانغ في مركز الشرطة في إثارة موجة من الغضب ضد الحكومة، وأجهزتها الأمنية، التي توصف بأن لها سجلا مع الاعتقالات والقتل خارج الأطر القانونية.
وخرجت مظاهرات في العاصمة نيروبي تطالب بمحاسبة المسؤولين، وإقالة إليود كيبيوكويتش نائب المفتش العام للشرطة الذي كان انتقاده سببا في اعتقال الأستاذ وموته.
ويوم الخميس الماضي، أضرم محتجون النار في سيارات قرب المقر المركزي للشرطة داخل العاصمة نيروبي، لكن القوات الأمنية استخدمت الغاز المسيل للدموع لتفريقهم.
من جانبه، صرح رئيس البلاد وليام روتو هذا الأسبوع بأن وفاة أوجوانغ تمت على يد الشرطة مشيرا إلى أن ذلك مفجع وغير مقبول، وقال إنه يدين بشدة هذه السلوكيات.
وسابقا، تعهد روتو بالعمل على وضع حدّ لعمليات الاختطاف والقتل خارج القانون، لكن ناشطين حقوقيين يقولون إن حكومته لم تف بالتزاماتها في هذا الموضوع.