محكمة تركية تقضي بسجن رجل بعد انتحار زوجتيه في ظروف غامضة
تاريخ النشر: 14th, June 2025 GMT
أصدرت محكمة في مدينة إسطنبول حكمًا بالسجن عشر سنوات على رجل تُدعى “عصمت بينغول”، بعد إدانته بتحريض زوجته الثانية على الانتحار وتعذيبها، في واقعة هزت الرأي العام التركي بسبب تكرار نفس النهاية المأساوية لزوجتين كانتا على ذمته.
ووفقًا لتقارير وسائل الإعلام المحلية، فإن الزوجة الثانية، وتدعى “وسيلة”، أقدمت على الانتحار شنقًا داخل منزلها عام 2023، لتتجه أصابع الاتهام نحو عصمت، الذي وُجهت له اتهامات بممارسة العنف الجسدي والنفسي ضدها، وكسر هاتفها، وعزلها عن محيطها، وتهديدها بالقتل في حال كشفت الأمر لأحد.
المفارقة أن الزوجة الأولى للرجل نفسه كانت قد أنهت حياتها بطريقة مماثلة، لكن القضاء لم يُوجه له أي إدانة في القضية الأولى، بسبب ما وُصف حينها بـ”عدم كفاية الأدلة”، رغم تطابق بعض الملابسات بين الحالتين.
ورغم صدور الحكم، لم يتم توقيف عصمت بينغول بعد، حيث سيخضع للرقابة القضائية بانتظار استكمال الإجراءات القانونية.
وقد أنكر المتهم جميع التهم الموجهة إليه، مؤكدًا أنه “كرّس حياته من أجل تربية أطفاله”، بحسب تصريحاته قبل النطق بالحكم.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: انتحار سجن رجل محكمة تركية
إقرأ أيضاً:
للمرة الأولى بتاريخها.. ما الذي خسرته إسرائيل من إغلاق مطار بن غوريون؟
في سابقة هي الأولى منذ إعلان قيامها سنة 1948، أغلقت إسرائيل مجالها الجوي ومطار بن غوريون الدولي حتى إشعار آخر، كما نقلت طائراتها المدنية إلى دول أخرى بسبب الهجمات الصاروخية الإيرانية، مما يؤدي إلى تكبدها خسائر مالية فادحة.
ودخلت المواجهة الإسرائيلية الإيرانية مرحلة غير مسبوقة بعدما شنت تل أبيب هجوما كاسحا على عدد من المناطق والمنشآت الإيرانية أمس الجمعة، وهو ما ردت عليه طهران بهجوم صاروخي غير مسبوق.
ونقلت إسرائيل أسطول الطائرات المدنية التابع لشركة "إلعال"، إلى كل من اليونان وقبرص والولايات المتحدة، وتوقعت تعرضها لمزيد من الضربات، في حين تواصل مقاتلاتها شن هجمات على إيران.
ووفقا لتقرير تفاعلي أعده صهيب العصا للجزيرة، فإن هذه هي المرة الأولى التي تغلق فيها إسرائيل مطار بن غوريون وتنقل أسطولها الجوي تزامنا مع إغلاق كامل لمجالها الجوي.
ولم يتم رصد أي حركة طيران في سماء إسرائيل خلال الساعات الماضية بسبب الهجمات المتبادلة، في حين تحدث التقرير عن احتمالية استهدف إيران مطار بن غوريون لتحقيق مزيد من الردع والإيلام.
خسائر مالية فادحة
ويمكن تخيل حجم الخسائر التي لحقت بإسرائيل جراء إغلاق مطار بن غوريون، عند معرفة أن هذا المطار كان يشهد يوميا نحو 300 رحلة تقلع أو تصل إليه، بمعدل 35 ألف مسافر في اليوم الواحد. وقد خسر المطار العام الماضي 82 مليون دولار بسبب الحرب مع المقاومة في قطاع غزة وحزب الله في لبنان.
إعلانأما شركة "إلعال" الحكومية فتمتلك 48 طائرة تطير إلى 54 دولة وعديد من الوجهات الأخرى حول العالم بكلفة تشغيل يومية تصل إلى 6 ملايين دولار، وقد تم نقلها جميعا إلى قبرص واليونان وأميركا.
وحققت "إلعال" أرباحا سنوية تقدر بـ550 مليون دولار، لكنها اليوم تتحمل تكاليف التشغيل اليومية دون القيام بأي رحلات، وفق التقرير.
وحتى طائرة رئاسة مجلس الوزراء المعروفة بـ"أجنحة صهيون"، فقد تم نقلها أيضا إلى أحد مطارات أثينا خلال الساعات الماضية تجنبا لاستهدافها من قبل الصواريخ الإيرانية.