الفريق الطبي الميداني يختتم جولته التوعوية بأهمية التحصين الصحي في مديريتي لودر ومودية
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
أبين(عدن الغد)خاص:
أختتم اليوم الفريق الميداني المكلف بالنزول الميداني المكثف لمناطق وقرى مديريتي لودر ومودية برئاسة الدكتور صادق الصيادي مستشار وزير الصحة نائب مدير عام المركز الوطني للتثقيف والإعلام الصحي وعضوية الدكتور محمد الأبي ممثل منظمة اليونيسيف ومدير إدارة التثقيف والاعلام الصحي بمكتب الصحة بأبين الأستاذ ناصر صالح شيخ .
وأوضح مستشار وزير الصحة نائب مدير عام المركز الوطني للتثقيف والاعلام الصحي أن النزول هدفه الرئيسي التوعية حول مأمونية اللقاحات الصحية لتحصين اطفالنا وأنفسنا من مخاطر الإصابة بالأمراض القاتلة وتصحيح المفاهيم المغلوطة لدى المواطنين التي يروج لها البعض حول عدم جواز التطعيم دينيا وقال هذه الأفكار المغرضة أدت إلى امتناع بعض الآباء عن تطعيم أطفالهم ضد الأمراض الوبائية ومنها الحصبة الأمر الذي ساعد في ظهورها مرة أخرى بعد أن تم القضاء عليها نهائيا.
واضاف: قمنا خلال اليومين الماضيين بإجراء عدد من الأنشطة في مناطق مديريتي لودر ومودية تم خلالها الالتقاء بالسلطات المحلية والتجمعات الأهلية وشرح أهمية أخذ اللقاحات الدورية لأطفالنا واللقاحات ضد الاوبئة والأمراض التى تتفشى فجأة ومخاطر الإمتناع يؤدي للوفيات لفلذات أكبادنا وحينها لا يفيد الندم.
وقال الدكتور الصيادي: كنا قبل ذلك قد نفذنا دورة للكوادر الصحية والوجاهات بالمديرتين لتكثيف التوعية المجتمعية والإعلامية والتى ينبغي أن تكثف لرفع الوعي لدى المجتمع.
واختتم تصريحه بالقول: أن تنفيذ هذا البرنامج جاء بتوجيه من وزير الصحة والسكان الدكتور قاسم بحيبح إثر وقوفه في زيارته الأخيرة لمحافظة أبين واطلاعه على الأوضاع الصحية بالمحافظة وعلى غرار ذلك نزلنا للمحافظة لتنفيذ هذا البرنامج المتكامل لهاتين المديريتين وبالفعل وجدنا الناس بحاجة للتوعية والارشاد لأن ظروف الحرب والأزمات أثرت كثيراً على المواطنين.
*من محفوظ كرامة
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
تنحية قاضية تُعلّق محاكمة الفريق الطبي في قضية وفاة مارادونا
سان إيسيدرو (الأرجنتين) «أ.ف.ب»: باتت محاكمة الفريق الطبي لأسطورة كرة القدم الأرجنتيني دييجو أرماندو مارادونا على المحك ومعلّقة أكثر من أي وقت مضى، إثر الفضيحة التي أدت إلى تنحية واحدة من القاضيات الثلاث بسبب مشاركتها من دون التبليغ في إعداد فيلم وثائقي، وشهدت المحاكمة التي بدأت منذ أكثر من شهرين، كباشا حادا بين أطراف عدة سعت إلى تنحّي القاضية جولييتا ماكينتاش عن الحكم بسبب تورطها المزعوم في فيلم وثائقي متعلق بالقضية، قبل أن ترضخ في النهاية.
وأمر رئيس محكمة سان إيسيدرو (شمال بوينزس آيرس)، ماكسيميليانو سافارينو، بأنه: "يجب فصل (جولييتا) ماكينتاش"، معتبرا أن "الظروف التي تؤثر على نزاهة" القاضية قد ثبتت، بعد الاستماع إلى حجج الأطراف لطلب التنحي، ودعا رئيس المحكمة إلى رفع الجلسة قبل الاستماع إلى حججهم، بشأن ما إذا كان سيتم مواصلة المحاكمة أو رفضها.
في المقابل صرحت ماكينتاش بأنها لم تكن تملك "أي خيار" سوى استبعاد نفسها من الإجراءات بعد الضجة التي أثيرت حول مشاركتها في فيلم وثائقي عن القضية، واستؤنفت المحاكمة الثلاثاء الماضي بعد توقف دام أسبوعا، للتحقيق في مزاعم بأن أفعال ماكينتاش ربما شكلت إخلالا بالواجب أو استغلالا للنفوذ أو حتى رشوة، لكنها دافعت عن نفسها بالقول: "لا توجد مخالفة أو جريمة". وتتعلق القضية بالاستخدام المزعوم للكاميرات في قاعة المحكمة في انتهاك لحظر تصوير المحاكمة، ونفت ماكينتاش مشاركتها في أي تصوير أو التصريح به، لكن لقطات نُشرت في وسائل الإعلام الأرجنتينية خلال عطلة نهاية الأسبوع أظهرتها وهي تجري مقابلة مع طاقم تصوير، وأكدت ماكينتاش "ما يحصل هو مُجرّد عملية إعلامية ضخمة لإجباري على الانسحاب من هذا النقاش، لكنني لن أعتذر، فأنا لم أرتكب أي خطأ".
وبعد سبعة أيام من التوقف، خُصصت جلسة الثلاثاء بالكامل تقريبا لقضية ماكينتاش التي أطلقت عليها وسائل الإعلام لقب "قاضية الإله" والفيلم الوثائقي، كما مصير المحاكمة الأكثر انتظارا منذ سنوات في الأرجنتين، ويُعقد اجتماع الغد في محكمة سان إيسيدرو لتحديد ما إذا كان يمكن استئناف المحاكمة بقاض جديد يحل مكان القاضية المتنحية، أم على المحاكمة أن تبدأ من جديد مع هيئة قضائية جديدة كما طالبت غالبية الأطراف.
وطلب محامو الدفاع وعائلة مارادونا كما المدعي العام بتنحية القاضية البالغة 47 عاما بعد العثور خلال عمليات تفتيش حديثة، على مقاطع فيديو تُظهر أنها شاركت بفعالية في إعداد مسلسل وثائقي قصير، كانت فيه شخصية محورية، ويتألف المسلسل من ست حلقات مدة كل منها 30 دقيقة يحمل عنوان "عدالة إلهية"، يعِد بأن يروي قصة "موت أسطورة قاضية محاكمة"، بحسب إعلان ترويجي عُرض الثلاثاء داخل قاعة المحكمة وسط ذهول الحاضرين. وبعد تنحية القاضية، طالب معظم الأطراف ببطلان الإجراءات "حتى يتم تعيين محكمة جديدة ونبدأ من جديد"، بحسب ما قال نيكولا دالبورا، محامي الممرضة نانسي فورليني، إحدى المتهمات في القضية.
بدوره، قال ماريو بوردي محامي فيرونيكا أوجيدا، صديقة مارادونا السابقة، إن "الجميع يشعر الآن أن ما يحدث فيه خلل، محكمة جديدة ستكون الحل الأكثر صحة"، واصفا ما يجري بأنه "كارثة قضائية، فضيحة". وأضاف بودري: "تخيلوا إن كان هذا يحدث في محاكمة دييجو مارادونا، فماذا يمكن أن يحدث لمواطن عادي؟"، معبّرا عن أسفه لأن الأرجنتين تعطي صورة "عدالة فوضوية".
من جانبه، طالب المدعي العام باتريسيو فيراري بتعيين قضاة جدد، لكنّه قدّر أن المحاكمة "يمكن أن تبدأ من جديد خلال شهر"، في حين توقّع بودري أن تُستأنف في يناير المقبل.
من جهة أخرى، طالب محاميان من الدفاع باستئناف سريع للمحاكمة، من خلال تعيين قاض واحد جديد فقط يحل محل القاضية ماكينتاش، ومن الصعب تحديد من يستفيد من تأجيل طويل لمحاكمة كانت تسير ببطء شديد من الأساس، بمعدل جلستين أسبوعيا فقط، وما مجموعه 20 جلسة حتى الآن.