لافتة احتجاج في تل أبيب تشبه نتنياهو بهتلر
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
رفع متظاهر ضد الحكومة الإسرائيلية في تل أبيب، اليوم الخميس، لافتة تشبه رئيس الوزراء نتنياهو "بالديكتاتور النازي أدولف هتلر" دعما للمستشارة القضائية غالي بهاراف-ميارا قرب مكتبها.
هذا وشارك في المظاهرة قدامى المحاربين في وحدة النخبة للحرب الإلكترونية في الجيش الإسرائيلي 8200، ورئيس نقابة المحامين ومنظمة "بناء البديل".
بدوره، اعتبر وزير الصحة الإسرائيلي موشيه اربيل أن "تشبيه رئيس الوزراء الإسرائيلي بهتلر أمر خطير وفظيع ولا تحميه حرية التعبير".
إقرأ المزيدوتظهر مقاطع الفيديو المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي اللافتة التي رفعها المتظاهر، مع رسم توضيحي لرئيس الوزراء وهو يحمل إعلان الاستقلال ويمزقه، كل ذلك تحت عنوان "كفاحي" وهو اسم كتاب "السيرة الذاتية" من الذي يشرح فيه هتلر أسس الأيديولوجية النازية.
وقال وزير الصحة في الحكومة الإسرائيلية موشيه اربيل "أدين بشدة المتظاهرين الذين أضروا بذكرى ستة ملايين يهودي قتلوا وعذبوا ودمروا خلال المحرقة الرهيبة" وتابع "تشبيه رئيس الوزراء الإسرائيلي بهتلر أمر خطير وفظيع ولا تحميه حرية التعبير".
جدير بالذكر أن الوقفة الاحتجاجية، نظمت، صباح اليوم الخميس، تحت عنوان "الحكومة تهاجم حراس البوابة؟ لن نترك حراس بوابة الديمقراطية وشأنهم".
وجاء المشاركون لدعم المسشتارة القضائية غالي بهاراف-ميارا، ومدير هيئة المؤسسات الحكومية ميخال روزنباوم، الذي عزله وزير أمسالم من منصبه، وكذلك رئيسة المحكمة العليا إستير حايوت، وهتف المشاركون "نحن جداركم المنيع وسياج دولة القانون. جئنا لنقويكم ونحييكم ونقول لكم: واصلوا الدفاع عن القانون دون خوف".
المصدر: i24news
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا احتجاجات السلطة القضائية بنيامين نتنياهو تل أبيب
إقرأ أيضاً:
قضية المهداوي..البيجيدي ينتقد الحكومة بسبب “تكميم الأفواه” ويدعو لحماية حرية الصحافة
أعربت الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية عن قلق بالغ إزاء ما وصفته بـ”الانحدار غير المسبوق” الذي يشهده قطاع الصحافة والإعلام في المغرب تحت إشراف الحكومة الحالية، معتبرة أن هذه المرحلة هي من “أسوأ أيام الصحافة” في البلاد.
وجاء في بلاغ صادر عن الحزب عقب اجتماع عقدته الأمانة العامة يوم السبت 31 ماي 2025 برئاسة الأمين العام عبد الإله ابن كيران، أن الحزب يرفض متابعة الصحافيين بالقانون الجنائي، رغم وجود قانون خاص بالصحافة والنشر، معتبراً ذلك استهدافاً لحرية التعبير واستقلالية الإعلام.
وعبّرت قيادة الحزب عن تضامنها مع الصحافي حميد المهداوي، على خلفية ما اعتبرته “سلسلة ممنهجة من الشكايات” قدمها وزير العدل، والتي أسفرت عن متابعات قضائية متتالية، قالت إنها تمثل “رسالة حكومية واضحة لتكميم الأفواه”.
كما استنكرت الأمانة العامة ما وصفته بـ”استمرار الحكومة في ضرب التنظيم الذاتي للصحافة، وتهميش مبادئ الشفافية والنزاهة في تدبير الدعم العمومي”، محذّرة من أن هذه السياسات قد تفضي إلى انهيار القطاع وفقدان تعدديته واستقلاله.
ودعا الحزب إلى إلغاء كل الإجراءات التراجعية، وعلى رأسها التحكم في منح وسحب بطاقات الصحفيين، والإسراع بتنظيم انتخابات حرة ونزيهة للمجلس الوطني للصحافة بإشراف قضائي كامل، مع تصحيح اختلالات الدعم العمومي والكشف عن لوائح المستفيدين منه.