كاتب صحفي يطالب صناع المحتوى على السوشيال بتحري الدقة والحذر من الشائعات
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
قال الكاتب الصحفي، الدكتور وجدي زين الدين، إنَّ انتشار شائعة في مصر عن نقص الغذاء، اضطرت رئيس الوزراء للرد عليها، ليؤكد أنَّ غذاء المصريين آمن وكافة الاحتياجات من المواد الغذائية متوفرة، ومخزونها الاستراتيجي يكفي لشهور كاحتياطي.
زين الدين: لا يوجد حكومة تقف عاجزة أمام اختفاء السلعوأضاف «زين الدين»، خلال حواره مع الإعلامي محمد مصطفى شردي، ببرنامج «الحياة اليوم» على شاشة قناة الحياة، أنَّ المنطق يقول أنه لا توجد حكومة ستقف عاجزة سلبية أمام عدم وجود السلع الغذائية بأسواقها، قائلاً: «هنا لابد من طرح الأسئلة.
وتابع الكاتب الصحفي، بأن الأخطر هو «السوشيال ميديا» وأقول لصناع المحتوى: «كفاية، بمعني عندما تتأكد أن ما وصل إليك شائعة، فعليك عدم الاستمرار في نشرها، وعدم الترويج لها، ابترها واقطع الحلقة، لابد يكون هناك دور فعال للمواطن الذكي الذي يعي أنها شائعة، فيه ناس المستوى الفكري والثقافي على قدها تصاب بالإحباط واليأس.. وهم من تستهدفهم الشائعات من البداية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الشائعات نقص الغذاء الأمن الغذائي السلع الغذائية
إقرأ أيضاً:
الكاتب بوعلام صنصال المسجون في الجزائر يُنتخب عضوًا في الأكاديمية الملكية البلجيكية
انتُخب الكاتب الجزائري-الفرنسي بوعلام صنصال، المعتقل منذ نوفمبر 2024، عضوًا في الأكاديمية الملكية للغة والأدب الفرنسي ببلجيكا اعترافًا "بمكانته الأدبية وشجاعته الفكرية". اعلان
انتُخب الكاتب الجزائري-الفرنسي بوعلام صنصال، المعتقل في الجزائر منذ نوفمبر 2024، عضوًا في الأكاديمية الملكية للغة والأدب الفرنسي في بلجيكا
ويُعد صنصال، البالغ من العمر 75 عامًا والمصاب بمرض السرطان، واحدًا من أبرز الكتاب الفرانكوفونيين في العالم العربي.
وحصل على جائزة الأدب الفرنكوفوني عام 2007 لأعماله التي تتناول قضايا الحرية والهوية والتطرف، والتي واجهت خلالها رقابة ومضايقات سياسية في الجزائر.
الاعتقال والمحاكمةتم توقيف صنصال في نوفمبر 2024 في مطار الجزائر العاصمة بتهم تتعلق بـ"المساس بالوحدة الوطنية"، وحُكم عليه بالسجن خمس سنوات، وأكدت المحكمة الجزائرية الحكم في 1 يوليو 2025.
وبقيت جميع المحاولات الدولية، بما في ذلك تدخل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، دون جدوى للإفراج عنه أو منحه عفوًا رئاسيًا.
تكريم دوليتأسست الأكاديمية الملكية للغة والأدب الفرنسي في بلجيكا عام 1920، وتضم 40 عضوًا، منها عشرة مقاعد مخصصة للأعضاء الأجانب.
ويأتي انتخاب صنصال عضوًا في الأكاديمية اعترافًا بمكانته الأدبية وجرأته الفكرية، في وقت لا يزال يقبع فيه في السجن.
وأشار الأمين الدائم للأكاديمية، إيف نيمور، إلى أن صنصال "يحمل مرتبة الكاتب الخلاق الذي لا ينفصل عمله عن الحرية التي يمارسها"، مؤكدًا أن هذا التكريم يهدف إلى الاحتفاء بإسهاماته الأدبية وشجاعته، وليس له علاقة مباشرة بملف سجنه.
أزمة دبلوماسية بين الجزائر وفرنساساهمت قضية صنصال في تأجيج التوتر بين باريس والجزائر، التي تشهد علاقاتهما أصلاً أزمة مستمرة. فقد طالبت فرنسا بالإفراج عنه نظرًا لحمله الجنسية الفرنسية، بينما اعتبرت الجزائر ذلك تدخلاً في شؤونها الداخلية لكونه مواطنًا جزائريًا في الأساس.
وخلال المحاكمة، أنكر صنصال التهم الموجهة إليه، مؤكدًا عبر دفاعه أن "لم تكن له نية الإساءة إلى السيادة الوطنية أو مؤسسات الدولة، بل كان تعبيرًا عن آرائه الشخصية".
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة