أبوعيطة ينفعل على الهواء: لن أتحدث ولا يجوز التنازل في قضايا الشرف
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
انفعل كمال أبو عيطة، القيادي بحزب الكرامة، بسبب الخلاف بينه وبين هشام قاسم، عضو التيار الليبرالى الحر، مؤكدًا أن القضية "سب وقذف"، وأنه لن يتحدث فيها لأنها تُنظر الآن أمام القضاء، ومحذرًا الجميع من أن التدخل على أحكام القضاء يوقع في جريمة أخرى.
مخالفة قضائيةوقال كمال أبو عيطة، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "تحت الشمس، المذاع عبر فضائية "الشمس"، مساء اليوم الخميس: "لن أتكلم في هذه القضية إلا في ساحات المحاكم، ولا حديث خارجها، لأن ده يدخلنا في مخالفة قضائية".
وحول ما تردد عن تنازله عن القضية وضغوط السياسيين في هذا الجانب، شدد كمال أبو عيطة على أن قضايا السب والقذف تتعلق بالشرف، ولا يجوز التنازل فيها، لأنها لا تخصه وحده، وإنما تخص أهله وعائلته وأولاده وأحفاده من بعده، حتى لا يعير أحدهم بما حاول الخصم وصمه به.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: كمال أبو عيطة هشام قاسم کمال أبو عیطة
إقرأ أيضاً:
مشعل: القضية الفلسطينية استعادت حضورها الدولي والطوفان كشف الوجه الحقيقي لـ"إسرائيل"
الدوحة - صفا
قال رئيس حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في الخارج، خالد مشعل، إن القضية الفلسطينية تقف على حضور غير مسبوق، فقد تم استعادة روح القضية على الساحة الإقليمية والدولية، بعد أن كانت مخبأة في الأدراج، تفرض نفسها على الجميع.
وأضاف مشعل، في برنامج "موازين" على قناة الجزيرة مساء اليوم الأربعاء، أن القضية الفلسطينية اكتسبت مساحات جديدة، والمقاومة بعناوينها المعروفة، دخلت على شرائح جيل الشباب الأمريكي والأوروبي، 51% من الشباب الأمريكيين ليسوا مع القضية الفلسطينية فقط، بل مع حماس ومع المقاومة، هذا كسب جديد وكبير للقضية الفلسطينية.
ولفت إلى أن القضية الفلسطينية أعادت الروح للمنطقة وللأمة، وبعد أن دخلت الأمة في نفق مظلم من عملية السلام والتطبيع ومحاولة التعاون مع "إسرائيل"، فقد استيقظت الأمة واستعادت الروح تجاه القضية.
وتابع: "نقف اليوم مع صناع هذا الطوفان، بعد عامين زاخرين بالبطولة والإبداع، والصمود والمعاناة عند الحاضنة الشعبية العظيمة في غزة التي صنعت كل هذا المجد".
وشدد على أن المسؤولية تجاه الحاضنة الشعبية في غزة كبيرة، ليست مسؤولية قيادة حماس وحدها، ولا القيادة الفلسطينية، بل الأمة كلها، وسنظل معهم بكل طاقتنا.
وأوضح أن الحراك الإقليمي والدولي تحدث في مؤتمراته عن حل الدولتين الذي كان محرماً في السابق، لأن "إسرائيل" كانت ترفضه ودمرته، وتخلت عنه الإدارة الأمريكية.
وأشار إلى أنه "خلال عامين كشف وجه "إسرائيل" القبيح، فتراها في الساحة الدولية وتجرأت عليها الدول، في الوقت الذي لم يكن أحد من الساسة والقادة قادر على التجرؤ عليها، وأصبح الإسرائيلي منبوذا لأنه ينتمي لكيان قاتل، فالإبادة الجماعية جريمة هولوكوست حقيقة".
وأردف: "كل ما نتحدث عنه من مكتسبات وتأثيرات عميقة للطوفان على مدار عامين، لكن ثمنه كان قاسياً علينا بلا شك، أكثر من 70 ألف شهيد، و200 ألف جريح، ومعاناة إنسانية ضخمة، هذا ثمن باهظ وقاسٍ دفعته غزة بالذات، وتدفعه الضفة اليوم، ولكن إن شاء الله سنعبر هذه المرحلة نحو التحرير".