من خلاف أسري لجريمة قتل.. السجن المشدد 15عامًا لزوج أنهي حياة زوجته بالبحيرة
تاريخ النشر: 15th, October 2025 GMT
قضت محكمة جنايات دمنهور، الدائرة السادسة، اليوم الأربعاء، بالسجن المشدد لمدة 15 عامًا على المتهم بقتل زوجته داخل منزلهما بقرية الشوكة بمركز دمنهور.
صدر الحكم برئاسة المستشار محمد حسن عبد الباقي مغيب محمد، وعضوية المستشارين محمود أبو بكر عبد الفتاح محمد موسى، ومصطفى جلال علي حسن عامر، وعمرو هاني عبد الحميد خلاف.
وخلال جلسة اليوم، استمعت المحكمة إلى شهادة الطبيب الشرعي والطبيب الذي أجرى الكشف الطبي على المجني عليها، كما ناقشت هيئة الدفاع عن المتهم أسباب الوفاة، واستعرضت مرافعة النيابة العامة التي طالبت بتوقيع أقصى العقوبة على المتهم.
وكانت المحكمة قد قررت في جلستها السابقة بتاريخ 17 سبتمبر الماضي تأجيل القضية لمناقشة الطبيب الشرعي وضابط الواقعة، واستكمال تقديم المستندات.
وتعود تفاصيل الواقعة إلى شهر أبريل الماضي، عندما تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن البحيرة إخطارًا من مأمور مركز شرطة دمنهور، يفيد بالعثور على جثة سيدة تبلغ من العمر 25 عامًا داخل منزلها بالقرية.
وبالانتقال والفحص، تبين أن زوجها هو من ارتكب الجريمة بعد أن اعتدى عليها بالضرب المبرح إثر خلاف أسري، ما أدى إلى وفاتها في الحال.
تم نقل الجثة إلى ثلاجة حفظ الموتى بمستشفى دمنهور التعليمي، وبدأت جهات التحقيق عملها بانتداب الطبيب الشرعي لتشريح الجثة وبيان أسباب الوفاة، إلى جانب طلب تحريات المباحث حول ملابسات الواقعة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: البحيرة السجن 15 سنة الطبيب الشرعي جريمة أسرية خلاف أسري قتل زوجة محكمة جنايات دمنهور مركز دمنهور مستشفى دمنهور التعليمي
إقرأ أيضاً:
السجن المشدد 10 سنوات لقاتل شاب بورسعيد في شارع طرح البحر
أصدرت محكمة جنايات بورسعيد حكمها اليوم الأربعاء بمعاقبة المتهم م. أ. بالسجن المشدد لمدة عشر سنوات بعد إدانته بقتل الشاب عادل أشرف قشطة في واحدة من القضايا التي تركت أثرا عميقا في الشارع البورسعيدي.
الواقعة التي شهدها شارع طرح البحر لم تكن مجرد حادث عابر، بل كانت مأساة إنسانية هزت مشاعر المواطنين الذين تابعوا تفاصيلها منذ لحظة وقوعها وحتى صدور الحكم النهائي فيها.
تعود بداية القصة إلى يوم الحادث حين قرر المجني عليه عادل قشطة، وهو شاب في مقتبل العمر، أن يشتري هدية لخطيبته استعدادا لمناسبة خاصة، خرج من منزله وهو لا يعلم أن تلك الخطوة ستكون الأخيرة في حياته.
أثناء سيره في شارع طرح البحر، الذي يعد من أشهر شوارع المدينة، فوجئ بالمتهم يتقدم نحوه بشكل مفاجئ حاملا خنجرا حادا، وسدد له طعنة قوية في البطن أصابت أحشاءه وأحدثت نزيفا حادا. حاول المارة إسعافه ونقله إلى المستشفى، إلا أن محاولاتهم لم تنجح وفارق الحياة متأثرا بجراحه.
تحركت الأجهزة الأمنية فور تلقيها البلاغ، وانتقلت قوة من قسم شرطة الشرق إلى موقع الحادث، حيث بدأت عملية جمع الأدلة وفحص كاميرات المراقبة القريبة من المكان، حتى تمكنت من تحديد هوية الجاني وضبطه خلال ساعات قليلة من وقوع الجريمة، وبفحصه تبين أنه كان يحمل السلاح المستخدم في الواقعة، وتم التحفظ عليه وإحالته إلى النيابة العامة لاستكمال التحقيقات.
وخلال سير التحقيقات التي أجرتها النيابة العامة، تبين أن الجريمة ارتكبت عمدا، وأن المتهم استخدم سلاحا أبيض في تنفيذها، كما استمعت النيابة إلى أقوال عدد من الأطراف، واطلعت على تقارير الطب الشرعي التي أثبتت أن الوفاة ناتجة عن طعنة نافذة تسببت في تهتك الأمعاء ونزيف داخلي حاد أدى إلى توقف عضلة القلب.
أمرت النيابة العامة بحبس المتهم على ذمة القضية، ثم أحالته إلى محكمة الجنايات التي تولت نظرها على مدار عدة جلسات. وخلال جلسات المحاكمة تم عرض أدلة الثبوت التي قدمتها النيابة، بما في ذلك السلاح المستخدم وتقارير المعمل الجنائي، إلى جانب محاضر الضبط الرسمية.
كما استمعت المحكمة إلى مرافعات النيابة والدفاع والمدعين بالحق المدني، الذين طالبوا بتوقيع أقصى عقوبة على المتهم نظرا لبشاعة الجريمة وظروفها المفجعة.
محكمة الجنايات تسدل الستار على قضية هزت بورسعيدفي نهاية جلسات المرافعة وبعد المداولة، أصدرت المحكمة حكمها بالسجن المشدد لمدة عشر سنوات على المتهم م. أ بعد أن ثبت يقينا من أوراق القضية أنه ارتكب جريمته عمدا مستخدما سلاحا أبيض دون مبرر قانوني.
وأكدت المحكمة في حيثيات حكمها أن ما ارتكبه المتهم يمثل اعتداء صارخا على حق الإنسان في الحياة، وأن العقوبة جاءت متناسبة مع الجرم المرتكب والأدلة التي لا تحتمل الشك.