ذكر غوريلا غاضب يحطم زجاج قفصه ويثير الذعر في كاليفورنيا
تاريخ النشر: 15th, October 2025 GMT
الولايات المتحدة – أظهر مقطع فيديو متداول ذكر غوريلا وهو يندفع بعنف نحو جدار زجاجي في حديقة حيوان سان دييغو بكاليفورنيا، محطّماً إحدى طبقات لوح زجاجي مُقوّى ثلاثي الطبقات أمام أنظار زوار مذعورين.
وأفاد مسؤولو الحديقة في بيان نُشر عبر صحيفة “نيويورك بوست” أن الغوريلا، ويُدعى “ديني” (Denny)، يبلغ من العمر 10 سنوات، وينتمي إلى نوع “الغوريلا الغربية المنخفضة”، وهو نوع مهدّد بالانقراض يعيش في الغابات المنخفضة بغرب إفريقيا.
وثّقت لقطات حصلت عليها شبكة “CBS8” اللحظة التي اندفع فيها الغوريلا نحو الجدار الزجاجي، ما أثار صراخ الزوار ودفعهم للابتعاد بسرعة.
وأوضح متحدث باسم حديقة الحيوان أن سلوك “ديني” يُعدّ طبيعياً بالنسبة لذكر غوريلا شاب، مشيراً إلى أن “الاندفاعات المفاجئة، والركض الجانبي، وسحب الأشياء أو التصعيد الظاهري للقوة كلها سلوكيات شائعة لدى ذكور الغوريلا المراهقة”.
وكان “ديني” قد عاش سابقاً مع إخوته، من بينهم شقيقه “ماكا” (Maka)، الذي تُوفي في أغسطس الماضي عن عمر يناهز 30 عاماً إثر نوبة قلبية مفاجئة، وفق ما أعلنته الحديقة آنذاك.
وفي تعليق لها، أشارت الدكتورة إيرين رايلي، أستاذة الأنثروبولوجيا في جامعة سان دييغو الحكومية، إلى أن سلوك “ديني” قد يكون متأثراً بعوامل متعددة، منها الحزن على شقيقه.
وقالت: “غالباً ما تقوم الغوريلا، لا سيما الذكور، بما يُعرف بـ’عروض الاندفاع’، كوسيلة لإظهار القوة أو التأكيد على وجودها”.
وأضافت أن من الصعب تحديد المُحفّز الدقيق دون وجود معلومات إضافية، لكنها لفتت إلى أن “التحديق المباشر في عيون الغوريلا قد يُفسَّر على أنه تهديد، وهو أمر لا يدركه كثير من الزوار”.
وأشارت رايلي أيضاً إلى احتمال أن يكون “ديني” ببساطة يلهو بالاندفاع والركض، لكن تركيزه على الزجاج قد يوحي بوجود مثير خارجي دفعه للتصرّف بهذه الطريقة.
يُذكر أن الغوريلا الغربية المنخفضة هي أكبر الرئيسيات حجماً في العالم، إذ يمكن أن يصل وزن الذكور البالغة إلى 500 رطل (نحو 227 كيلوغراماً). ويعاني هذا النوع من انخفاض حاد في أعداده بسبب تدمير مواطنه الطبيعية في وسط إفريقيا، ما جعله مصنّفاً على قائمة الأنواع المهددة بالانقراض.
المصدر: “نيويورك بوست”
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
ترامب غاضب بعد مقتل جنود أمريكيين في سوريا.. الشرع يلتقي وجهاء الساحل
التقى الرئيس السوري للمرحلة الانتقالية أحمد الشرع، السبت، وجهاء وأعيان محافظتي اللاذقية وطرطوس في قصر الشعب، بحضور محافظ اللاذقية محمد عثمان ومحافظ طرطوس أحمد الشامي، وأكد أن سوريا تدخل مرحلة جديدة قائمة على إعادة بناء الدولة وتعزيز الاستقرار ومشاركة الشعب.
شدد الرئيس السوري للمرحلة الانتقالية على أن الدولة لا تحمل أي نزعات إقصائية أو ثأرية تجاه أي مكون، وأن سوريا دولة مواطنة تضمن العدالة وتحفظ حقوق جميع السوريين، مؤكّدًا على أهمية ترسيخ السلم الأهلي وسيادة القانون في كافة المناطق.
وأوضح الشرع أن الساحل السوري سيشكل ربطًا اقتصاديًا قويًا بين سوريا ودول المنطقة بأكملها، داعيًا إلى إعداد خريطة استثمارية لدعم التنمية وتوفير فرص العمل في المناطق الساحلية، بما يعزز الاندماج الوطني والتوازن الاقتصادي.
من جهتهم، أكد الحضور أهمية تعزيز التنمية المستدامة في الساحل السوري، ودعم مشاريع اقتصادية قادرة على توفير فرص عمل، والحفاظ على وحدة الأراضي السورية وعدم السماح لأي سلطة محلية بالانعزال عن الدولة.
وتشهد المنطقة الساحلية الممتدة من محافظة طرطوس جنوبًا حتى رأس البسيط شمالًا، بطول نحو 180 كلم، تطورات اجتماعية وأحداثًا احتجاجية خلال نوفمبر، حيث طالب المحتجون بالأمان ووقف الهجمات، مع طرح مطالب تمنح بعض مناطق الساحل حكمًا ذاتيًا، وهو ما يعكس أهمية السياسات التشاركية لتعزيز الأمن والاستقرار.
الخارجية السورية تدين هجومًا إرهابيًا على دورية مشتركة قرب تدمر وترامب يؤكد أن الرد سيكون شديدًا.. باراك: الولايات المتحدة ملتزمة بهزيمة الإرهاب مع سوريا
أدان وزير الخارجية السوري أسعد حسن الشيباني، السبت، الهجوم الإرهابي الذي استهدف دورية مشتركة بين القوات السورية والأمريكية بالقرب من مدينة تدمر في ريف حمص، مؤكّدًا وقوف سوريا ضد الإرهاب وتضامنها مع الضحايا.
وأوضح الشيباني أن الهجوم أسفر عن مقتل جنديين أمريكيين ومترجم مدني، وإصابة ثلاثة جنود أمريكيين واثنين من عناصر الأمن السوري، متقدّمًا بالتعازي إلى عائلات الضحايا والحكومة والشعب الأمريكي، ومتمنيًا الشفاء العاجل للجرحى.
وأشار البيان إلى أن الدورية المشتركة كانت تؤدي جولة ميدانية في المنطقة عندما فتح أحد المسلحين النار عليها، وأن الهجوم نفذته خلايا تنظيم “داعش” الإرهابي في منطقة شديدة الخطورة لا تخضع لسيطرة كاملة.
بدوره، أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن الهجوم كان اعتداءً إرهابيًا على القوات الأمريكية والسورية، مشددًا على أن الرد سيكون شديدًا، ونعى الثلاثة الضحايا الأمريكيين، وطمأن الجمهور على صحة الجنود الثلاثة المصابين.
وشدد المبعوث الأمريكي توم باراك على التزام الولايات المتحدة الراسخ بهزيمة الإرهاب بالشراكة مع سوريا، وأدان بشدة الكمين الإرهابي الجبان، معبرًا عن حزن الولايات المتحدة لفقدان ثلاثة من أفرادها، ومتمنيًا الشفاء العاجل للجنود السوريين المصابين.
وأعلن البنتاغون عن مقتل جنديين أمريكيين ومترجم مدني خلال العملية، وإصابة ثلاثة آخرين، مؤكّدًا أن القيادة المركزية الأمريكية تصدت للمسلح المنفذ وتمت تصفيته. كما حذر وزير الحرب الأمريكي بيت هيغسيث من أن أي اعتداء على القوات الأمريكية سيقابله مطاردة وعدالة حازمة بلا رحمة.
الداخلية السورية تكشف تفاصيل عن منفذ هجوم تدمر وتحقق بصلة محتملة لتنظيم داعش
أعلن المتحدث باسم وزارة الداخلية السورية نور الدين البابا السبت، أن منفذ الهجوم الذي استهدف قوات الأمن السورية والقوات الأميركية قرب مدينة تدمر أثناء جولة ميدانية مشتركة، لا يحمل أي صفة قيادية داخل الأمن الداخلي ولا يُصنف كمرافق للقيادة، مشيرًا إلى أن التحقيقات جارية للتأكد من صلته بتنظيم داعش أو تبنيه للفكر المتطرف.
أوضح البابا خلال اتصال هاتفي مع القناة الإخبارية السورية أن قيادة الأمن الداخلي كانت قد وجهت تحذيرات مسبقة لقوات التحالف الدولي حول احتمال وقوع خروقات أو هجمات من قبل تنظيم داعش، إلا أن هذه التحذيرات لم تؤخذ بعين الاعتبار، مشيرًا إلى أن الهجوم وقع عند مدخل مقر محصن تابع لقيادة الأمن الداخلي بعد انتهاء الجولة المشتركة.
وأضاف أن التحالف الدولي أعلن سقوط جنديين أميركيين ومترجم، إضافة إلى إصابتين من قوات الأمن الداخلي السورية، مؤكّدًا تحييد منفذ الهجوم وعدم ارتباطه بأي وظيفة قيادية كما زعمت بعض الأخبار غير الدقيقة.
وأشار البابا إلى أن قيادة الأمن الداخلي تضم أكثر من خمسة آلاف عنصر في البادية، ويتم تقييمهم بشكل أسبوعي، وأن تقييمًا صدر في العاشر من الشهر الحالي بحق منفذ الهجوم أشار لاحتمال تبنيه أفكارًا متطرفة، وكان من المقرر اتخاذ إجراءات بحقّه يوم الإثنين، إلا أن الهجوم وقع يوم السبت الذي يعد عطلة إدارية.
ولفت المتحدث إلى أن التحقيق الجاري يشمل فحص البيانات الرقمية للمنفذ، والتحقق من علاقاته الاجتماعية والأسرية، وتحديد ما إذا كان مرتبطًا بتنظيم داعش مباشرة أو مقتصرًا على الفكر المتطرف، مؤكدًا أن هناك إجراءات بروتوكولية جديدة للأمن والحماية والتحرك سيتم تطبيقها بالتنسيق بين قيادة التحالف الدولي والأمن الداخلي في البادية.