العرض الأول لفيلم "عاطف الطيب" على شاشة الوثائقية الأثنين المقب| يوثق رحلة حياته
تاريخ النشر: 15th, October 2025 GMT
تعرض قناة الوثائقية، لأول مرة الفيلم الوثائقي الجديد "عاطف الطيب"، الذي يوثق رحلة المخرج الراحل أحد أبرز رواد السينما الواقعية في مصر، وذلك يوم الاثنين المقبل في تمام الساعة الحادية عشرة مساءً.
. سؤال مثير للنقاش بـ"ست ستات" (الجمعة)
يتناول فيلم عاطف الطيب مراحل التكوين الأولى للمخرج الكبير وسط أسرته البسيطة، وهي الفترة التي أسهمت في تشكيل شخصيته وأفكاره الفنية، كما يتتبع أهم المحطات في حياته منذ التحاقه بـ المعهد العالي للسينما في ستينيات القرن الماضي، مرورًا بعمله في السينما التسجيلية وتوثيقه مشاهد القتال على الجبهة خلال حرب أكتوبر 1973، ومساعدته اثنين من كبار المخرجين هما يوسف شاهين وشادي عبد السلام.
ويستعرض الفيلم أيضًا مسيرته في السينما الروائية التي بدأت بفيلم "الغيرة القاتلة" عام 1982، قبل أن يقدّم مجموعة من أهم الأعمال في تاريخ السينما المصرية، منها "سواق الأتوبيس"، "الهروب"، "البريء"، "ليلة ساخنة"، و"جبر الخواطر" الذي رحل قبل عرضه.
ويؤكد الفيلم أن تلك الأعمال مثلت علامات بارزة في مسيرة السينما المصرية والعربية، وجعلت من عاطف الطيب واحدًا من أهم المخرجين الذين عبّروا بصدق عن الإنسان المصري وقضاياه.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عاطف الطيب فيلم عاطف الطيب فيلم وثائقى قناة الوثائقية الغيرة القاتلة الهروب
إقرأ أيضاً:
محمود كارم: تقرير المجلس القومي لحقوق الإنسان يقدم تقييما موضوعيا ومتوازنا
أكد السفير محمود كارم رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان، أن التقرير السنوي الثامن عشر للمجلس، يأتي التزامًا بالدور الدستوري والقانوني للمجلس، وحرصه على الشفافية وحق المجتمع في المعرفة، وتعزيز الحوار العام بشأن قضايا الحقوق والحريات.
جاء ذلك خلال كلمة للسفير كارم ضمن المؤتمر الصحفي ابذي يعقده المجلس القومي لحقوق الإنسان، لإطلاق تقريره السنوي الشامل حول أوضاع حقوق الإنسان في جمهورية مصر العربية عن الفترة من 1 يوليو 2024 - 30 يونيو 2025.
وأوضح رئيس المجلس، أن التقرير لا يقتصر على الرصد والتوثيق، بل يمثل ثمرة جهد مؤسسي متكامل شارك فيه أعضاء المجلس ولجانه النوعية وخبراؤه، واستند إلى منهجية مهنية مستقلة شملت المتابعة الميدانية، وتلقي الشكاوى، وتحليل التشريعات والسياسات العامة، والاستماع إلى مختلف الأطراف المعنية، بما في ذلك مؤسسات الدولة والمجتمع المدني والمواطنين.
وأشار إلى أن التقرير يأتي في ظل سياق وطني وإقليمي ودولي بالغ التعقيد، تواجه فيه الدول تحديات متشابكة تتعلق بالأمن والاستقرار والتنمية الاقتصادية والعدالة الاجتماعية، مؤكدًا أن حقوق الإنسان بمفهومها الشامل تظل الركيزة الأساسية لتحقيق التنمية المستدامة.
وأكد رئيس المجلس أن التقرير حرص على تقديم تقييم موضوعي ومتوازن، أبرز الجهود المبذولة خلال العام المنصرم لتعزيز منظومة حقوق الإنسان، خاصة على صعيد الإصلاح التشريعي، وإطلاق الاستراتيجيات الوطنية، وتحسين أوضاع الفئات الأولى بالرعاية، وفي مقدمتها المرأة والطفل وذوو الإعاقة وكبار السن والشباب، مع عدم إغفال التحديات وأوجه القصور التي تتطلب معالجة جادة.
ولفت إلى أن التقرير تضمن عددًا من التوصيات الواضحة والعملية لتعزيز حماية حقوق الإنسان وترسيخ سيادة القانون وتطوير السياسات العامة، وتحقيق التوازن بين متطلبات الأمن واحترام الحقوق والحريات، مشددًا على أن هذه التوصيات تعكس استقلال المجلس وتستند إلى الدستور والمعايير الدولية التي التزمت بها الدولة المصرية.
وأكد رئيس المجلس، أن المجلس القومي لحقوق الإنسان شريك وطني في مسيرة البناء والإصلاح، وأن هدفه دعم الجهود الجادة وفتح مساحات للحوار وتعزيز الثقة، والعمل من أجل كرامة الإنسان المصري وحقوقه دون تمييز، مثمنًا في الوقت ذاته التعاون القائم مع مؤسسات الدولة، مع التأكيد على أهمية استمرار هذا التعاون في إطار من الاحترام المتبادل والحفاظ على استقلال المجلس ودوره الرقابي والاستشاري.
واختتم رئيس المجلس تصريحاته بالتأكيد أن طرح التقرير للرأي العام يمثل دعوة مفتوحة للنقاش المسؤول والمشاركة المجتمعية في تطوير منظومة حقوق الإنسان في مصر، موجهًا الشكر لكل من أسهم في إعداد التقرير ووسائل الإعلام لدورها الحيوي في نقل الحقائق وتعزيز الوعي وترسيخ ثقافة حقوق الإنسان.