الجلطة نعمة وليست نقمة في هذه الحالة.. جمال شعبان يوضح
تاريخ النشر: 15th, October 2025 GMT
أكد الدكتور جمال شعبان العميد السابق لمعهد القلب القومي، أن الشهر الجاري به يوم الجلطات، موضحًا أن ارتفاع نسب الوفاة بين الشباب تكون بسبب الإصابة بالجلطات.
. جمال شعبان يوجه نصيحة للأسر
وأضاف العميد السابق لمعهد القلب القومي، خلال برنامجه :" قلبك مع جمال شعبان" أن ارتفاع الجلطات يكون بسبب مشكلات بالدم، موضحًا أن معظم الجسم مياه، موضحًا أن 60% من جسم الإنسان يكون مياه، وأن 90% من الدم يكون مياه.
الجلطة نعمة وليست نقمةولفت إلى أن الجلطة نعمة وليست نقمة، بشرط إلا تحدث داخل الشرايين أو الأوردة، موضحًا أن الشخص عندما يتعرض لجرح تتكون الجلطات لغلق هذا الجرح.
وأوضح أن الجلطة تكون خطورتها على حسب المكان الذي حدثت به، وأن جلطة القلب هي الأشهر في حدوث السكتة القلبية، والشرايين التاجية هي المسئولة عن تغذية القلب.
نصائح للوقاية
وينصح الأطباء بالحفاظ على ضغط دم طبيعي، والالتزام بنظام غذائي صحي غني بالألياف، وممارسة الرياضة بانتظام، والإقلاع عن التدخين، والمتابعة الدورية مع الطبيب، خاصة لمن لديهم تاريخ عائلي بالأمراض القلبية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جمال شعبان الدكتور جمال شعبان القلب معهد القلب القومي الجلطات ضغط دم جمال شعبان موضح ا أن
إقرأ أيضاً:
علماء يطورون جهازًا جديدًا للكشف المبكر عن الجلطات خلال دقائق
أعلن فريق من العلماء في جامعة هارفارد عن تطوير جهاز طبي مبتكر قادر على الكشف المبكر عن الجلطات الدموية في الجسم خلال دقائق معدودة، ما يمثل خطوة هامة في مجال الوقاية من المضاعفات القلبية والدماغية التي قد تكون مميتة إذا لم يتم التدخل في الوقت المناسب، وأوضح الباحثون أن الجهاز يعتمد على تقنية متقدمة للكشف عن مؤشرات التخثر في الدم بشكل سريع ودقيق، دون الحاجة إلى الاختبارات التقليدية التي تستغرق ساعات أو أيام.
وأشار الفريق إلى أن الجهاز الجديد يُعد ثوريًا خاصة في حالات الطوارئ، حيث يمكن استخدامه في المستشفيات، العيادات، وحتى في المنازل للمرضى المعرضين لمخاطر الجلطات، مثل كبار السن، مرضى السكري، وذوي التاريخ العائلي للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، وقال العلماء إن سرعة الكشف تمكّن الأطباء من اتخاذ القرارات العلاجية الفورية، ما يقلل من احتمالات حدوث الجلطة أو مضاعفاتها الخطيرة مثل السكتة الدماغية أو الاحتشاء القلبي.
وبحسب نتائج التجارب الأولية، فقد أظهر الجهاز دقة تصل إلى 95% في اكتشاف مؤشرات التجلط في عينات الدم، مع قدرة على تحديد مستوى الخطر لكل مريض، ما يتيح تقديم خطة علاجية شخصية، وأوضح الباحثون أن التقنية تعمل من خلال تحليل جزيئات الدم الحيوية والتغيرات الكيميائية التي تسبق تكون الجلطة، ما يجعل الجهاز أداة استباقية وليست مجرد أداة تشخيصية تقليدية.
وأكد الفريق أن هذا الابتكار قد يغير طريقة التعامل مع الجلطات على المستوى الطبي بشكل كامل، لأنه يقلل الحاجة للانتظار الطويل لإجراء التحاليل المعملية التقليدية، ويزيد من فرص التدخل المبكر، الذي يعتبر العامل الحاسم في تقليل مضاعفات هذه الحالات، كما أشاروا إلى أن الجهاز يمكن دمجه مع التطبيقات الذكية لمراقبة صحة المرضى عن بُعد، ما يتيح متابعة مستمرة لمؤشرات الدم وخطر الجلطات في الوقت الفعلي.
وأشار العلماء إلى أن المرحلة القادمة تشمل تحسين التصميم لتسهيل استخدام الجهاز من قبل أفراد غير مختصين، بالإضافة إلى إجراء دراسات أكبر للتحقق من فعاليته على نطاق أوسع. كما يأمل الفريق في أن يُستخدم الجهاز قريبًا ضمن بروتوكولات الرعاية الصحية الروتينية لتقليل وفيات الجلطات المفاجئة.
واختتم الباحثون بالإشارة إلى أن هذا الابتكار يمثل مثالًا حقيقيًا على قدرة التكنولوجيا الحديثة على إنقاذ حياة الإنسان، مؤكدين أن الكشف المبكر والتدخل السريع هما المفتاح للحفاظ على صحة القلب والدماغ وتقليل المضاعفات الناجمة عن الجلطات الدموية.