خطوات أساسية لصحة الثدي يجب على كل امرأة معرفتها
تاريخ النشر: 16th, October 2025 GMT
تعتبر صحة الثدي جزء أساسي من صحة المرأة بشكل عام، والاهتمام بها لا يقتصر فقط على الوقاية من الأمراض، بل يشمل أيضاً الاكتشاف المبكر لأي تغيرات قد تشير إلى مشاكل صحية، من خلال بعض الخطوات البسيطة والمنتظمة، يمكن لكل امرأة أن تراقب صحتها بشكل فعال وتقلل من المخاطر المحتملة، فيما يلي خطوات ونصائح أساسية لصحة الثدي يجب على كل امرأة معرفتها:
اقرأ ايضاًالمتابعة الدورية مع الطبيب حتى لو لم توجد أعراض، حيث يوصى بالقيام بفحص سريري للثدي عند طبيب مختص مرة إلى مرتين في السنة، والفحوصات الإشعاعية مثل الماموجرام حسب العمر والتوصيات الطبية.اتباع نمط حياة صحي مثل التغذية المتوازنة الاكثار من الخضار الفواكة البذور الصحية، ممارسة الرياضة بانتظام، والحفاظ على وزن صحي يساهم في تقليل خطر الإصابة بأمراض الثدي، بما في ذلك السرطان.تجنب التدخين وتقليل الكحول لأنهم يزيدان من خطر الإصابة بسرطان الثدي، لذا من المهم الابتعاد عنهما قدر الإمكان.الانتباه للتاريخ العائلي والأعراض الغريبة فالنساء اللواتي لديهن تاريخ عائلي من سرطان الثدي أو التغيرات الجينية (مثل BRCA1 وBRCA2) يجب أن يكن أكثر حرصًا على الفحوصات المنتظمة واستشارة الطبيب بشأن استراتيجيات الوقاية.استمعي إلى جسدك لا يظهر سرطان الثدي دائماً على شكل كتل واضحة، وفي بعض الأحيان تكون العلامات على شكل ألم مستمر، أو تورّم، أو تغيّر في حجم الثدي أو في ملمس الجلد، وهي مؤشرات تستدعي الانتباه. وإن الإصغاء إلى جسدك والتصرّف وفقاً لما يخبرك به هو من أقوى أشكال الدفاع الذاتي التي يمكن للمرأة ممارستها. كلمات دالة:خطوات أساسية لصحة الثدي يجب على كل امرأة معرفتهاسرطان الثدي تابعونا على مواقع التواصل:InstagramFBTwitter
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
انضمّتْ إلى فريق "بوابة الشرق الأوسط" عام 2013 كمُحررة قي قسم صحة وجمال بعدَ أن عَملت مُسبقًا كمحُررة في "شركة مكتوب - ياهو". وكان لطاقتها الإيجابية الأثر الأكبر في إثراء الموقع بمحتوى هادف يخدم أسلوب الحياة المتطورة في كل المجالات التي تخص العائلة بشكلٍ عام، والمرأة بشكل خاص، وتعكس مقالاتها نمطاً صحياً من نوع آخر وحياة أكثر إيجابية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: سرطان الثدي
إقرأ أيضاً:
8 أعشاب مفيدة لصحة الأمعاء..أطباء الجهاز الهضمي في جامعة هارفارد ينصحون بها
لا يعلم الكثيرون أن الأمعاء تلعب دورًا جوهريًا في صحتنا العامة، فإذا كانت أمعائنا غير متوازنة، فقد يؤدي ذلك إلى التهاب مزمن، ومشاكل هضمية، وأمراض أخرى، مما قد يؤثر سلبًا على جودة حياتنا، إلى جانب الأدوية وتغييرات نمط الحياة، يمتلئ مطبخنا أيضًا بالعلاجات الطبيعية التي تحافظ على صحة أمعائنا، وهي سهلة التحضير والاستهلاك.
ووفق لموقع "The Times Of India"، يُقدم الدكتور سوراب سيثي، أخصائي أمراض الجهاز الهضمي، الحاصل على تدريب في جامعتي هارفارد وستانفورد، قائمة بالأعشاب الثمانية التي يستخدمها بانتظام لصحة أمعائه المثالية.
لصحة الأمعاء..مشروبات وأعشاب صحيةالكركم
الكركم.. نوع من التوابل القوية يُستخدم بكثرة في المطابخ، ويبجانب خصائصه المضادة للأكسدة، ويُعرف الكركمين، المكون النشط الرئيسي فيه، بلونه الأصفر الزاهي، وله خصائص قوية مضادة للالتهابات تُفيد الجهاز الهضمي بشكل كبير.
يُساعد الكركم على تقليل تهيج بطانة الأمعاء، مما يُخفف أعراضًا مثل الانتفاخ والغازات، بالإضافة إلى ذلك، يُعزز الكركم توازن ميكروبيوم الأمعاء من خلال تشجيع نمو البكتيريا النافعة، مما يُحسّن عملية الهضم.
كما يُعدّ تناول شاي الكركم أو إضافة مسحوقه إلى وجباتك من الطرق السهلة لتحسين صحة الأمعاء والهضم بشكل طبيعي، ومع ذلك، لا تتناول مكملات الكركمين دون استشارة الطبيب، فقد يكون ضارًا في حال الإفراط في تناوله.
الزنجبيل
الزنجبيل، عشبة قوية تُعالج الغثيان وعسر الهضم واضطرابات المعدة، ويُحسّن تناول الزنجبيل من أعراض عسر الهضم، مما يُساعد على منع الانزعاج بعد تناول الطعام.
كما يُساعد الزنجبيل على استرخاء عضلات الجهاز الهضمي، مما يُقلل من التقلصات والغازات والالتهابات، تُعزز المركبات الطبيعية في هذه العشبة إنتاج العصارة الهضمية، مما يُحسّن هضم الطعام.
يُمكنك إضافة الزنجبيل إلى جميع أنواع الأعشاب والشاي، وحتى الحساء والسلطات.
بذور الشمر
تُعرف بذور الشمر، بخصائصها الهضمية المُنعشة للفم، بل إنها أكثر من ذلك بكثير! فهي مفيدة لاسترخاء عضلات الجهاز الهضمي عند تناول بذور الشمر، مما يُقلل الانتفاخ والغازات وتقلصات المعدة.
كما تُصبح عملية الهضم أكثر فعاليةً لأن بذور الشمر تُنشط إنتاج الإنزيمات في الجسم، وتُمارس العديد من المجتمعات التقليدية مضغ بذور الشمر بعد الأكل، لأنها تُنعش النفس وتُساعد على الهضم.
الكمون
تُضفي بذور الكمون نكهةً مميزةً على الطعام، وتُحسّن الهضم، وتُصبح عملية الهضم أكثر كفاءةً من خلال تنشيط الإنزيمات عند تناول بذور الكمون، كما يُقلل من التهاب الأمعاء.
وتُحسّن المعدة وظائفها عند تناول الكمون، إذ يُساعد على تقليل أعراض الانتفاخ وعسر الهضم، وتحتوي البذور على عناصر مُضادة للميكروبات تُساعد على الحفاظ على توازن بكتيريا الأمعاء.
يُساعد تناول ماء الكمون مع الطهي به على هضم الطعام بشكل أفضل، مع الوقاية من اضطرابات المعدة.
القرفة
تُعتبر القرفة من التوابل الشهيرة التي تُقدم فوائد صحية متعددة، بما في ذلك تحسين الهضم، وتعمل مركباتها الواقية للأمعاء على مكافحة بكتيريا الأمعاء الضارة، وتُقلل الالتهابات.
كما يُؤثر تنظيم مستويات السكر في الدم عن طريق القرفة على الحالة العامة لصحة الجهاز الهضم، تُسترخي عضلات الجهاز الهضمي عند تناول القرفة، مما يُساعد على تقليل أعراض عسر الهضم والانتفاخ.
يُمكنك الاستمتاع بفوائد القرفة الهضميةعن طريق إضافة أعواد القرفة إلى الشاي، أو رشّ القرفة المطحونة على وجباتك.
النعناع
يُعدّ النعناع علاجًا شائعًا يُريح الجهاز الهضمي، وعند استخدامه، تُسترخي عضلات الجهاز الهضمي، مما يُقلل من التقلصات والانزعاج. كما يُساعد المكون النشط في زيت النعناع مرضى متلازمة القولون العصبي، بتخفيف أعراض الانتفاخ وآلام البطن.
كما يُساعد الشعور المُنعش لزيت النعناع على تهدئة تهيج المعدة.
كما يُساعد شاي النعناع وكبسولات زيت النعناع على تحسين راحة الأمعاء والهضم، ولكن لا تتناول الكبسولات إلا بعد استشارة الطبيب.
الكزبرة
استُخدمت الكزبرة، لقرون لدعم صحة الجهاز الهضمي، حيث تُخفف الكزبرة من عسر الهضم والانتفاخ والغازات في بطانة المعدة.
كما تُحسّن بذور الكزبرة عملية الهضم، فتُنشّط الإنزيمات الهاضمة وتُحفّز إنتاج العصارة الهضمية، وتحمي خصائصها المضادة للميكروبات أمعائك من البكتيريا الضارة.
يُمكنك استخدام الكزبرة بطرق مُتعددة، في وجباتك والصلصات أو السلطات.
الثوم
الثوم ليس أعشاب ولكنه مفيد جدا للأمعاء وهو ليس فقط للنكهة، بل هو أيضًا مُعززٌ كبيرٌ لصحة الأمعاء، يستفيد الجهاز الهضمي من مُركّبات المضادات الحيوية الطبيعية الموجودة فيه، والتي تُحارب البكتيريا الضارة.
ويُساعد الثوم على نمو البكتيريا النافعة، مما يُساعد على الحفاظ على توازن الأمعاء السليم، وتُصبح عملية الهضم أكثر كفاءةً لأن الثوم يُحفّز إنتاج الإنزيمات، ويُقلّل الالتهابات في الأمعاء.
سيحظى جهازك الهضمي بحماية مُعزّزة وهضم أفضل للطعام عند تناول الثوم الطازج في وجباتك.