وزير الصحة يستقبل ممثل منظمة العالمية للصحة بالجزائر
تاريخ النشر: 17th, October 2025 GMT
استقبل وزير الصحة، محمد صديق آيت مسعودان، ممثل مكتب منظمة العالمية للصحة بالجزائر، الدكتور فانويل هابيمانا،
اللقاء جرى بمقر الوازرة وبحضور إطارات من الإدارة المركزية وممثلي مكتب المنظمة.
وخصِّص هذا اللقاء لبحث سبل تعزيز التعاون الثنائي بين وزارة الصحة ومنظمة الصحة العالمية، والعمل على تطويره إلى أعلى المستويات،.
وخلال اللقاء هنأ ممثل المنظمة المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لإفريقيا الوزير، بمناسبة تعيينه على رأس القطاع، متمنّياً له النجاح والتوفيق في مهامه الجديدة.
كما اشاد هابيمانا بجهود الجزائر والتزامها القوي في تعزيز قدرات نظامها الصحي، وبالتطور الملموس الذي تعرفه المنظومة الصحية الوطنية، منوهاً بـالمؤشرات الصحية الإيجابية التي تعكس متانة النظام الصحي الوطني ومستوى الطب في القطاعين العمومي والخاص.
وبالمناسبة أثنى هابيمانا على الإنجازات الكبيرة التي حققتها الجزائر في مجال الإنتاج المحلي للأدوية، والذي يغطي اليوم أكثر من 82 بالمائة من احتياجات السوق الوطنية.
وإعتبر هابيمانا ذلك نموذجا يُحتذى به في القارة الإفريقية في مجال تحقيق الأمن الدوائي والسيادة الصحية.
وتطرق الطرفان إلى تنظيم المنتجات الصيدلانية و اللقاحات في الجزائر، حيث يجري حالياً الانتهاء من إعداد المستوى الثالث من الإطار التنظيمي (ML3)، الذي سيسمح بتعزيز الرقابة وضمان جودة الأدوية.
وتطرق الجانبان أيضا إلى أهمية الرقمنة وتبادل البيانات الصحية باعتبارها ركيزة أساسية لتحديث التسيير الصحي وضمان التنسيق بين مختلف الفاعلين في المنظومة الصحية.
وناقشا الطرفان البرمجة الاستراتيجية للفترة 2026-2027، التي ستُعتمد على مؤشرات دقيقة لتوجيه السياسات الصحية المستقبلية، مع التركيز على الوقاية كخيار محوري للقضاء على الأمراض المعدية، لاسيما من خلال حملات التلقيح الوطنية.
من جهته أشاد الوزير بالعمل الميداني الذي سيضطلع به المركز الوطني المرجعي لمكافحة الأمراض الاستوائية في المناطق الحدودية، مؤكدا أهمية تعزيز التعاون العابر للحدود مع الدول المجاورة في مجالات الوقاية، ومراقبة الأوبئة.
واتفق الطرفان على مواصلة العمل المشترك لتدعيم قدرات النظام الصحي الجزائري، وترسيخ شراكة فعّالة تخدم مصلحة الجزائر والبلدان الإفريقية
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية: وفاة 1092 مريضا بغزة جراء تأخر الإجلاء الطبي
قالت منظمة الصحة العالمية إن 1092 مريضا في قطاع غزة تُوفوا أثناء انتظار الإجلاء الطبي بين يوليو/تموز 2024 و28 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، وذلك جراء الحصار الإسرائيلي الخانق والمستمر منذ أكثر من عامين بالتزامن مع حرب الإبادة التي تشنها تل أبيب على القطاع.
جاء ذلك في تصريح أدلى به ريك بيبركورن، ممثل المنظمة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، للصحفيين بمقر الأمم المتحدة في نيويورك أمس الجمعة، نقلا عن السلطات الصحية في قطاع غزة.
ورجّح بيبركورن أن يكون هذا الرقم أقل من العدد الحقيقي لمَن تُوفوا بسبب عدم إجلائهم من غزة لتلقي العلاج في الخارج، مشيرا إلى أن هذه الإحصائيات تعتمد فقط على الوفيات المبلغ عنها.
وأكد أن منظمة الصحة العالمية "دعت المزيد من الدول إلى استقبال مرضى من غزة، وعودة عمليات الإجلاء الطبي إلى الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية".
ووفقا لبيبركورن، فإن 18 من أصل 36 مستشفى و43% من مراكز الرعاية الصحية الأولية في غزة كانت تعمل بشكل جزئي، وكان هناك نقص حاد في الأدوية الأساسية والإمدادات الطبية اللازمة لعلاج أمراض القلب، وغيرها من الأمراض.
وقال إنه على الرغم من تحسّن معدلات الموافقة على الإمدادات إلى غزة، لا تزال عملية إدخال الأدوية والمعدات الطبية إلى غزة بطيئة ومعقدة دون أن يكون هناك داعٍ لذلك.
وكانت منظمة أطباء بلا حدود طالبت في وقت سابق من الشهر الجاري دول العالم باستقبال عشرات الآلاف من سكان قطاع غزة المحتاجين بشدة إلى الإجلاء الطبي، مشيرة إلى أن المئات ماتوا وهم ينتظرون ذلك.
وتشير تقديرات منظمة الصحة العالمية إلى أن أكثر من 8 آلاف مريض تم إجلاؤهم من غزة منذ حرب الإبادة الإسرائيلية على القطاع في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، وتقول إن أكثر من 16 ألفا و500 مريض ما زالوا يحتاجون العلاج خارج القطاع.
إعلان