«الحرية للفنون الشعبية» تشارك في الاحتفال بمرور 70 عاما على العلاقات المصرية الصينية
تاريخ النشر: 18th, October 2025 GMT
أعلن الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة، مشاركة فرقة «الحرية للفنون الشعبية» التابعة للهيئة العامة لقصور الثقافة في فعاليات الدورة الثالثة عشرة لمهرجان الصين الدولي للفنون الشعبية، الذي تستضيفه مدينة فوشان الصينية خلال الفترة من 14 إلى 21 أكتوبر الجاري، بمشاركة 14 دولة من مختلف قارات العالم، من بينها: الصين، صربيا، مصر، سريلانكا، إنجلترا، إسبانيا، الفلبين، نيوزيلندا، جنوب أفريقيا، كولومبيا، موريشيوس، جورجيا، هولندا، والولايات المتحدة الأمريكية، وذلك في إطار تعزيز العلاقات الثقافية بين جمهورية مصر العربية وجمهورية الصين الشعبية.
وقد شهد حفل الافتتاح حضور محافظ مدينة فوشان ووزير الثقافة الصيني وعدد من القيادات الثقافية في المدينة، حيث قدّمت الفرقة عروضًا فنية تعبّر عن التنوع الثقافي وتجمع بين الفنون الشعبية للدول المشاركة تحت شعار: «عبور الجبال والبحار نحو مستقبل مشترك».
وكان الدكتور أحمد فؤاد هنو، قد وجّه عقب زيارته الرسمية للصين، بمشاركة فرقة الحرية للفنون الشعبية التابعة للهيئة العامة لقصور الثقافة، بالتعاون مع الإدارة المركزية للعلاقات الثقافية الخارجية وسفارة مصر في الصين، في فعاليات المهرجان، مؤكدًا أن هذه المشاركة تأتي ضمن استعدادات الدولة المصرية للاحتفاء بمرور 70 عامًا على إقامة العلاقات الدبلوماسية بين مصر والصين.
وأكد هنو أن هذه الخطوة تُجسّد حرص البلدين على تعميق التعاون الثقافي والفني، وتعكس متانة العلاقات الثنائية الممتدة بين القاهرة وبكين، مشيرًا إلى أن الحضارتين المصرية والصينية تُعدّان من أعرق حضارات العالم التي أسهمت في إثراء التراث الإنساني وتشكيل وجدان البشرية عبر العصور.
وأضاف أن التبادل الفني والثقافي يمثل جسرًا متينًا للتواصل بين الشعبين، ويسهم في تعزيز الحوار الحضاري وتوطيد روابط الصداقة بين مصر والصين من خلال لغة الفنون التي تتجاوز حدود الزمان والمكان.
يُذكر أن فرقة الحرية للفنون الشعبية التابعة لفرع ثقافة الإسكندرية تُعد من الفرق المتميزة في مجال الفنون الشعبية المصرية، إذ شاركت في العديد من المهرجانات المحلية والدولية، وتتميز بتقديمها عروضًا مستوحاة من التراث السكندري، تعتمد على الاستعراض الحركي والرقص كعنصرين أساسيين، في إطار فلكلور يُبرز خصوصية الهوية الثقافية المصرية.
اقرأ أيضاًقصور الثقافة بالغربية تحتفي بالمُعلم وتواصل فعاليات «دوري المكتبات»
وزير الثقافة: معرض الزمالك للكتاب يتيح لزواره التعرف على أحدث الإصدارات
وزير الثقافة: نحتفي هذا العام بكوكب الشرق أم كلثوم في مهرجان الموسيقى العربية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الثقافة قصور الثقافة الفنون الشعبية وزير الثقافة الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة وزير الثقافة الصيني الحریة للفنون الشعبیة
إقرأ أيضاً:
إطلاق البرنامج التدريبي لتنمية مهارات مديري المواقع الثقافية بالمحافظات
تطلق الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة اللواء خالد اللبان، بعد غد السبت 18 أكتوبر، أولى فعاليات البرنامج التدريبي "تنمية مهارات مديري المواقع الثقافية".
يستهدف البرنامج مديري المواقع الثقافية الثقافية التابعة للهيئة من قصور وبيوت ومكتبات، لتنمية مهاراتهم القيادية والإدارية، وتمكينهم من أداء دورهم الثقافي والتنويري بفاعلية في المجتمع.
وينفذ البرنامج من خلال الإدارة المركزية لإعداد القادة الثقافيين برئاسة أميمة مصطفى، ويقدم لعدد 551 متدربا يتم تقسيمهم إلى أربعة مجموعات، تضم الأولى 150 متدربا من إقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد فروع القاهرة والجيزة والقليوبية وبني سويف والفيوم وفرع ثقافة الدقهلية من إقليم شرق الدلتا.
وتشمل محاضرات نظرية تقدم أونلاين بواقع ستة أيام، يعقبها تدريب مباشر يشمل ورشا تفاعلية ثقافية وفنية ومالية وإدارية بمقر إعداد القادة الثقافيين بمصر الجديدة، تستمر حتى 30 أكتوبر الجاري.
وتنفذ فعاليات البرنامج التدريبي الخاصة بالأقاليم الثقافية الأخرى تباعا، وتضم المجموعة الثانية مديري المواقع الثقافية بإقليم غرب ووسط الدلتا فروع الإسكندرية ومطروح والبحيرة والغربية والمنوفية وفرعي ثقافة كفر الشيخ ودمياط من إقليم شرق الدلتا وتشمل 165 متدربا، وتشهد المجموعة الثالثة 150 متدربا من مديري المواقع الثقافية بإقليمي وسط وجنوب الصعيد الثقافي فروع أسيوط وسوهاج والمنيا والوادي الجديد والأقصر وقنا وأسوان والبحر الأحمر، أما المجموعة الرابعة تضم 86 متدربا من العاملين بإقليم القناة وسيناء الثقافي فروع الإسماعيلية والسويس وبورسعيد وشمال سيناء وجنوب سيناء وفرع ثقافة الشرقية من إقليم شرق الدلتا.
ويأتي البرنامج في إطار خطة وزارة الثقافة الهادفة إلى تعزيز قدرات مديري المواقع في مجالات الاتصال، لإكسابهم مهارات التعامل مع التحديات الميدانية، وتشجيعهم على ابتكار مشروعات ثقافية قائمة على خصوصية كل منطقة، وفقا لأهداف التنمية المستدامة.