المخرج خالد جلال يؤدي اليمين الدستورية عضوا بمجلس الشيوخ
تاريخ النشر: 18th, October 2025 GMT
أدى المخرج خالد جلال، صباح اليوم السبت، اليمين الدستورية كنائب بمجلس الشيوخ، ضمن الجلسة الافتتاحية لدور الانعقاد العادي الأول من الفصل التشريعي الثاني للمجلس.
وجاء القسم وفق ما ينص عليه الدستور:"أقسم بالله العظيم أن أحافظ مخلصًا على النظام الجمهورى، وأن أحترم الدستور والقانون، وأن أرعى مصالح الشعب رعاية كاملة، وأن أحافظ على استقلال الوطن ووحدة وسلامة أراضيه".
انطلاق الفصل التشريعي الثاني
ينعقد مجلس الشيوخ بتشكيله الجديد اليوم، السبت، بعد صدور قرار رئيس الجمهورية بدعوة المجلس للانعقاد، لاستكمال أداء اليمين الدستورية من قبل النواب الجدد، إيذانًا ببدء الفصل التشريعي الثاني.
أداء اليمين.. شرط مباشر لممارسة المهام
تشهد الجلسة أداء أعضاء المجلس اليمين الدستورية فردًا فردًا، بدءًا من أكبر الأعضاء سنًا والعضوين المعاونين، ويُشترط أداء القسم لمباشرة مهام العضوية.
ويُمنع أي عضو غائب عن الجلسة من ممارسة مهامه إلا بعد أدائه اليمين في جلسة لاحقة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المخرج خالد جلال مجلس الشيوخ خالد جلال الیمین الدستوریة خالد جلال
إقرأ أيضاً:
واقعة غير مسبوقة.. 127 برلماني أرجنتيني يعلنون ولاءهم لـ“فلسطين حرة” خلال أداء اليمين
شهد البرلمان الأرجنتيني الأسبوع الماضي حدثًا استثنائيًا بعد أن خرج عدد من النواب اليساريين عن الصيغة الدستورية التقليدية لأداء اليمين، معلنين “الولاء لفلسطين حرة” خلال جلسة تنصيب 127 نائبا جديدا في العاصمة بوينس آيرس، في خطوة فاجأت المؤسسة السياسية وأثارت توترًا واسعًا داخل القاعة.
احتجاج سياسي داخل مراسم القسم
وبحسب ما نقلته صحيفة “الجارديان”، فقد تفجر الجدل عندما عمد أربعة نواب يساريين على الأقل إلى استخدام لحظة القسم لإطلاق مواقف سياسية تنتقد إسرائيل.
ووفقا للصحيفة البريطانية فقد أدى النائب نيكولاس ديل كاينيو القسم متحدثًا باسم الأطفال الذين قتلوا في غزة، بينما ظهر زميله نستور بيترولا مرتديًا الكوفية الفلسطينية، مطالبًا بـ“إنهاء الإبادة الصهيونية” ومرددًا شعار “فلسطين حرة”.
أما النائبة رومينا ديل بلا فاختارت الظهور بقميص يحمل رمز البطيخ الذي بات رمزًا للقضية الفلسطينية وقالت إنها تدعم “حق فلسطين في الوجود على كامل أرضها من النهر إلى البحر”.
كما انضمت إليهم النائبة اليسارية ميرييام بريجمان، وهي يهودية الأصل، حيث أدت القسم محتجة على ما وصفته بـ“الإبادة في فلسطين” ومهاجمةً في الوقت نفسه الضغوط الأمريكية على فنزويلا.
توتر داخل الجلسة وردود غاضبة
تسببت هذه المداخلات في صخب داخل القاعة، بعدما قاطع نواب من كتلة الرئيس خافيير ميلي زملاءهم، معتبرين أن مراسم اليمين ليست منصة لإطلاق شعارات سياسية أو مواقف خارجية.
وانتشرت تداعيات الحادثة سريعًا خارج البرلمان، إذ وجه سياسيون وإعلاميون انتقادات حادة للنواب المعترضين، كما تقدمت نائبة يهودية بمشروع قانون يمنع تولي أي نائب منصبه إذا لم يلتزم نص القسم الرسمي، معتبرة أن “أداء اليمين لصالح أراضٍ أخرى أمر يتخطى حدود المقبول سياسيًا وأخلاقيًا”.
تحقيقات محتملة وتدخل المنظمات اليهودية
وتأتي هذه التطورات في ظل تبني الحكومة الأرجنتينية للتعريف الدولي لمعاداة السامية الصادر عن التحالف الدولي لإحياء ذكرى الهولوكوست، والذي يصنف بعض أنواع انتقاد إسرائيل ضمن معاداة اليهود، ما قد يفتح الباب أمام مساءلة بعض النواب قانونيًا، خصوصًا بعد توجيه اتهامات سابقة لبرلماني بسبب منشورات اعتبرت معادية للسامية.
من جانبها، أدانت المنظمة اليهودية السياسية “دايا” ما جرى داخل البرلمان، مؤكدة أن العبارات المستخدمة خصوصًا شعار “من النهر إلى البحر”تحمل “دعوات تستهدف وجود إسرائيل وتشجع على الكراهية”، مشددة على عدم ملاءمتها لمراسم يفترض أن تعكس التزام النواب بالقيم الديمقراطية.