أكد رئيس غرفة الصناعات الغذائية باتحاد الصناعات أشرف الجزايرلي أن الغرفة تؤمن بأهمية قطاع النباتات الطبية والزيوت العطرية ودوره في الاقتصاد والصناعة وفي خلق فرص العمل وتحسين مستوى المعيشة للمزارعين، كما أنه بات يشكل أحد أهم القطاعات الواعدة في منظومة الصادرات الزراعية حيث حقق طفرة غير مسبوقة في الصادرات بلغت 852 مليون دولار خلال 2025 مقارنة بـ400 مليون دولار خلال السنوات.

وقال الجزايرلي - خلال مشاركته في افتتاح الدورة الرابعة من مهرجان النباتات الطبية والعطرية الذي تستضيفه محافظة بني سويف هذا العام يومي السبت والأحد 18 و19 أكتوبر 2025 تحت رعاية محافظ بني سويف محمد غنيم - إن قطاع النباتات الطبية والعطرية يشكل ركيزة أساسية في منظومة الزراعة والصادرات المصرية، ويتميز القطاع بفرص نمو كبيرة وطلب عالمي متزايد، ما يجعله أحد أهم القطاعات الواعدة لمستقبل الصادرات الزراعية المصرية.

وأضاف أن غرفة الصناعات الغذائية تعد الشريك الاستراتيجي والداعم الأبرز للمهرجان ولقطاع النباتات الطبية والعطرية بشكل عام باعتباره أحد القطاعات التصديرية الواعدة في محافظات الصعيد التي تشتهر بزراعتها، مؤكدًا أن شراكتها الاستراتيجية بمهرجان النباتات الطبية والعطرية للعام الرابع على التوالي تأتي انطلاقا من حرصها على تعزيز مكانة مصر وريادتها في زراعة وتصنيع وتصدير النباتات الطبية والزيوت العطرية من خلال العمل على تعزيز تنافسية المنتجات الغذائية المصرية ورفع مساهمتها في الاقتصاد والصناعة والتصدير.

بدورها، قالت المدير التنفيذي للغرفة مايسة حمزة إن المشاركة في مهرجان النباتات الطبية والعطرية تؤكد على التزام الغرفة بالتمكين الاقتصادي للمرأة في القطاع الزراعي والتصنيع الغذائي من خلال التعاون مع الشركاء المحليين والدوليين في إطلاق المبادرات وبرامج التدريب والتأهيل بجانب دعم مشاركة مشروعات المرأة في المعارض المتخصصة، مشيرة إلى أن حصول الغرفة على ختم المساواة بين الجنسين من المجلس القومي للمرأة مما يعزز من دورها الريادي في فتح آفاق أوسع لمشاركة السيدات في التنمية الاقتصادية.

يذكر أن مصر تحتل المركز الأول في تصدير الريحان والعطر والثاني عالميا في تصدير الياسمين والبردقوش وزيت الكمون كما تحتل المرتبة الخامسة في النباتات المستخدمة في تصنيع الأدوية، والتوابل، والعطور، وتحتل المركز الثامن في إنتاج الينسون، والشمر والكزبرة.

وينظم مهرجان النباتات الطبية والعطرية مشروع الابتكار الزراعي التابع لوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي بالتعاون مع الوكالة الألمانية للتعاون الدولي (GIZ)، وبالشراكة مع منظمة العمل الدولية وغرفة الصناعات الغذائية والمجلس التصديري للحاصلات الزراعية والعديد من الشركاء.

ويضم المهرجان في دورته الرابعة أكثر من 80 عارضاً من مزارعين ومصدرين وشركات تصنيع، إلى جانب باحثين وخبراء من مصر ودول أخرى، مع حضور ما يزيد على 5 آلاف زائر متخصص، مما يؤكد مكانته كمنصة مثالية لتبادل الخبرات والمعرفة، وتعزيز فرص الاستثمار، وتحقيق الريادة المصرية على الساحة العالمية، الي جانب تعزيز حلقات سلسلة القيمة للنباتات الطبية والعطرية، بدء من الزراعة وفق أعلى معايير الجودة، مروراً بالبحث والتطوير، ووصولاً إلى التصنيع والتسويق العالمي.

وتركز هذه الدورة على إبراز تكنولوجيا استخلاص الزيوت وعمليات القيمة المضافة، من خلال استقدام خبراء محليين ودوليين في مجال تصنيع واستخلاص الزيوت الطبيعية، الي جانب دعم الصناعات القائمة وإبراز منتجات الشركات المحلية من الزيوت والمستحضرات التجميلية.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: اتحاد الصناعات أشرف الجزايرلي النباتات الطبية الزيوت العطرية أفضل أنواع الصدقة النباتات الطبیة والعطریة

إقرأ أيضاً:

غرفة الصناعات الغذائية تؤكد التزامها بدعم رائدات الأعمال في التصنيع الغذائي

شاركت غرفة الصناعات الغذائية باتحاد الصناعات في جلسة نقاشية بعنوان: « دور رئيسي لتمكين المرأة في مستقبل الغذاء والأعمال الزراعية » التي نظمتها إحدى شركات تنظيم المعارض والمؤتمرات ضمن فعاليات اليوم الثالث للمعرض التجاري الدولي للأغذية والمشروبات " فوود افريكا " في دورته العاشرة والذى افتتحه نائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية وزير النقل والصناعة، حيث شاركت فيها كل من الدكتورة مايسة حمزة المدير التنفيذي للغرفة، و رنا جمالي ، نائب رئيس مجلس الإدارة ورئيس لجنة سيدات الأعمال باتحاد الصناعات ممثلين عن الغرفة.
 

وفي كلمتها بالجلسة اكدت الدكتورة مايسة حمزة المدير التنفيذي لغرفة الصناعات الغذائية، علي أهمية دور الغرفة في دعم رائدات الأعمال للعمل في مجالات التصنيع الغذائي والزراعي من خلال خلق بيئة عمل متوازنة داخل المصانع والشركات تحقق العدالة والمواساة بين الجنسين، موضحة أن الغرفة بصفة عامة هي الاب الروحي للعاملين بقطاع الصناعات الغذائية حيث تمثل مصالح الأعضاء لحوالي 28 الف منشأة غذائية تعمل في القطاع الرسمي في مصر.

خطا شحن جديدان وتمويلات أوروبية منخفضة الفائدة لتعزيز صادرات مصر الزراعية بختام فوود أفريكافوود أفريكا : سوق الحلال العالمي يصل إلى 2.7 تريليون دولار خلال نمو سنوي 7.6%جلسة نقاشية حول دعم صادرات الأغذية الزراعية بفعاليات معرض فوود أفريكا

أوضحت الدكتورة مايسة حمزة، أن الغرفة تقدم خدمات متنوعة لأعضائها من دعم فني وزيارات للمصانع ورائدات الأعمال وبرامج متخصصة للمشروعات الصغيرة للمساعدة في توافقها مع متطلبات واشتراطات سلامة الغذاء ورفع مستوى الجودة الي جانب مشروعات تعاون خاصه بتعزيز فرص المرأة في العمل والابتكار، وتعزيز التنافسية للنفاذ إلي الأسواق وذلك بالتعاون مع عدداً من الجهات الدولية المانحة ، منها مشروع OWAP ـ «تعزيز فرص المرأة في التصنيع الزراعي»، الممول من الحكومة الكندية، ومشروع الحلول الرقمية للأنظمة الزراعية والتصنيع الغذائي الممول من الحكومة الألمانية، والذى أتاح برامج تدريبية متقدمة لرفع كفاءة الشركات، مع تركيز واضح على دعم السيدات، بالإضافة إلى قيامها مؤخراً بتقديم الدعم للشركات في الحصول على شهادة ختم المساواة بين الجنسين من المجلس القومي للمرأة.

وذكرت أن المرأة استحوذت علي نسبة 35% من برامج التدريب التي تقدمها الغرفة وهي نسبة مرتفعة تؤكد فعالية الجهود المبذولة لفتح آفاق التصدير أمام سيدات الأعمال.

واضافت: كما تولي الغرفة اهتماما كبيرا بدعم رائدات الأعمال لفتح آفاق جديدة للنمو من خلال تأهيلها للتصدير وإمدادهم بدراسات الأسواق الخارجية ومشاركتهم في المعارض المتخصصة من أجل التشبيك مع الشركات المحلية والعالمية.

ولفتت إلى أن مجلس إدارة الغرفة الجديد يضم في عضويته سيدتين أعمال وهما رنا جمالي ونهال سعيد وهو تأكيد من الغرفة علي اهتماما بتمكين المرأة لدورها الريادي في التنمية الاقتصادية وفي قطاع الصناعات الغذائية، وذلك بالتزامها الحقيقي في دعم تمثيل المرأة ومنحها المساحة التي تستحقها داخل القطاع الصناعي.

كما نوهت الدكتورة مايسة حمزة، على حصول الغرفة علي شهادة ختم المواساة بين الجنسين من المجلس القومي للمرأة، حيث تعد الأولي التي تتوافق مع رؤية مصر 2030، في محور التمكين الاقتصادي للمرأة، ما يجعل الغرفة شريكًا فعّالًا للدولة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، والأولى علي مستوي غرف اتحاد الصناعات التي تتبني سياسات المساواة بين الجنسين، وتعمل على التأكد من تطبيقها داخل المصانع والشركات.

وأكدت أن هذه الشهادة تمنح الغرفة ميزة نسبية في الشراكات مع كثير من الجهات الدولية التي أصبحت تفضل التعامل مع المؤسسات المطبقة لسياسات المساواة بين الجنسين مثل الاتحاد الأوروبي والبنك الدولي، ما يعزز من فرص الحصول على تمويلات للبرامج والدعم الفني، وفي تعزيز التعاون مع الشركاء الدوليين وبالتالي تمثيل مشرف للقطاع الغذائي المصري في الخارج.

أشارت إلى أهمية حصول الشركات علي شهادة ختم المساواة بين الجنسين حيث أصبحت اليوم عنصرًا مؤثرًا في عالم الأعمال، كما تمنح الشركات فرصاً أكبر للتمويل ودعمًا فنيًا أقوى، وقدرة أعلى على التصدير للأسواق العالمية ، لافتةً فى هذا الاطار الى أن الغرفة تعمل كرائد ونموذج يحتذى به، وتشجع الشركات الأعضاء على تبنّي نفس السياسات للحصول على اعتماد مماثل.

وقالت إن الحصول على الشهادة لم يكن خطوة شكلية، بل نتيجة مرحلة طويلة من العمل المؤسسي، تخللتها مراجعات دقيقة للتأكد من تطبيق السياسات فعليًا داخل الغرفة.

من جانبها عرضت رنا جمالي نائب رئيس غرفة الصناعات الغذائية، رئيس لجنة سيدات الأعمال باتحاد الصناعات، أبرز التحديات التي تواجهها السيدات في العمل خاصة فيما يتعلق بالمعايير والتمويل، موضحة أن السيدات في قطاع الصناعات الغذائية يواجهن تحديات متشابكة ومتنوعة تؤثر علي قدراتهن علي النمو مثل الامتثال مع معايير الجودة ومتطلبات سلامة الغذاء  وتنمية القدرة التنافسية، وهي تحديات تحد من وصولهن للأسواق العالمية، وتمثل عائقًا أمام رائدات الأعمال للنمو والتوسع.

ولفتت «جمالي»، إلي دور  الغرفة في مساندة المصانع بصفة عامة ورائدات الأعمال بصفة خاصةً في محور التوافق مع متطلبات سلامة الغذاء واشتراطات الأسواق الخارجية من خلال فريق دعم فني متخصص وبرامج تدريبية علي أعلى مستوي، يتم تقديمها علي نطاق واسع من خلال الحضور أو اون لاين أيضاً.

واضافت: « تعد غرفة الصناعات الغذائية هي السند الذي تلجأ إليه رائدات الأعمال وتعزيز قدراتهن على مواجهة التحديات المختلفة خاصة المتعلقة بالتشريعات والعلاقات الحكومية والتصدير، كذلك تساعد الشركات في الحصول على التمويل الميسر حيث تعد بالفعل صوت الصناعة المصرية».

كما لفتت إلى أن المرأة تواجه صعوبات في التمويل، والاستثمار في التكنولوجيا والابتكار من أجل تعزيز قدراتها التنافسية، كما تحتاج دعم اكبر في العمل الاقتصادي، إذ تشكل المرأة نحو 18% من القوي العاملة، ما يتطلب حلول لرفع نسبة تشغيل المرأة.

كما أكدت «جمالي» أن تمكين المرأة اقتصاديًا ليس مجرد قضية اجتماعية لتحقيق العدالة، بل هو محرك أساسي للتنمية المستدامة، لأنها تسهم بشكل فاعلا في رفع الإنتاجية، وتحسين مستوي المعيشة وتقليل معدلات الفقر، ويعزز الابتكار ويدعم مشاركة المرأة في اتخاذ القرار.

نوهت إلى أن نجاح المرأة يظهر جليًا داخل المشروعات الصغيرة والمتوسطة التي تدعمها الغرفة، إذ شهدت هذه المشروعات تطورًا كبيرًا خلال عام واحد فقط من العمل الجاد ، مشيدةً في هذا الصدد بالتجربة الناجحة ل«ازدهار» في دعم السيدات والذي تبناه رئيس الغرفة المهندس أشرف الجزايرلي منذ عام 2016، حيث ساهم بدورا كبيراً في دعم الشباب والسيدات وتنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة و نقل الشركات الناشئة لمرحلة الاحتراف والي التصدير.

واكدت «رنا جمالي»، أن نحو ١٨٢٢ مشروعا ترأسها أو تديرها سيدات، في مجالات غذائية مختلفة مثل الخضر والفاكهة والمخبوزات والتعبئة والتغليف، لافتة إلى أن المرأة داخل اتحاد الصناعات وغرفة الصناعات الغذائية الأكثر حظا، لدورهم الرئيسي في دعم المرأة وتمكينها في القطاع الغذائي والزراعي.

طباعة شارك فوود أفريكا غرفة الصناعات الغذائية التصنيع الغذائي اخبار مصر مال واعمال وزارة الصناعة والنقل سيدات الاعمال

مقالات مشابهة

  • بنسبة 200%.. زيادة الصادرات الزراعية المصرية إلى دول الاتحاد الأوروبي
  • صادرات مصر الزراعية تسجل 8.8 مليون طن في 2025 وفتح أسواق جديدة
  • صادرات مصر الزراعية تسجل 8.8 مليون طن في 2025… الحجر الزراعي يوضح التفاصيل
  • برلماني: أمامنا فرصة كبيرة لمضاعفة حجم الصادرات الزراعية
  • صادرات مصر الزراعية تقفز بأكثر من 9% في 2025
  • بزيادة تقارب 750 ألف طن.. الصادرات الزراعية تحقق 8.8 مليون طن حتى الآن
  • طفرة تاريخية.. 8.8 مليون طن إجمالي الصادرات الزراعية المصرية العام الحالي
  • الزراعة: الصادرات الزراعية المصرية حققت 8.8 مليون طن حتى الآن بزيادة 750 ألف طن
  • الصادرات المصرية تواصل التقدم
  • غرفة الصناعات الغذائية تؤكد التزامها بدعم رائدات الأعمال في التصنيع الغذائي